الرئيسية » قضايا ساخنة
برلماني لبناني يكشف عن إجراءات لمواجهة الأزمة الاقتصادية

بيروت - المغرب اليوم

يرتدي الاستعجال الواضح لدى غالبية القوى السياسية المحلية كما العواصم الدولية، على إقرار الموازنة العامة، طابع عدم الاطمئنان إلى كل المقاربات الحكومية الحاصلة إلى اليوم، بالنسبة إلى خفض عجز الموازنة وعصر النفقات والالتزام ببنود مؤتمر "سيدر" ومندرجاته، وعلم بأن كل ما يتردّد عن إنجاز ملف الموازنة لم يرتقِ بعد إلى مستوى تحديد مواعيد حاسمة لإقرارها في المدى المنظور.

ويعدّ نائب مواكب أن تنظيم عملية الإنفاق في الوزارات والمؤسسات والإدارات، هو المحطة الأولى في مسار العمل من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية المستفحلة، بعدما بات الحديث عن الانهيار يتكرّر في المجالس السياسية والاقتصادية والمصرفية الخاصة، وصولاً إلى مغامرة بعض الخبراء الاقتصاديين بتحديد موعد زمني لهذه الأزمة الخطيرة، وعلى أهمية الملفات العديدة التي يزدحم بها جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة، فإن النائب نفسه، يركّز على أن الاتكال على أموال "سيدر" من أجل تأمين السيولة لتحريك الجمود الاقتصادي وتعزيز الثقة للدولة ليس كافيا، وبخاصة أن استمرار التأخير في إقرار الموازنة، سيؤدي إلى تكرار تجربة السنوات الماضية، حيث بات الصرف على القاعدة الاثني عشرية أمرا واقعا، وبالتالي، تحويل الوضع القائم إلى حالة تتكرّر سنوياً، وذلك، بصرف النظر عن كل المواقف والسياسيات المعلنة بالنسبة إلى مكافحة الهدر والفساد وخفض العجز ورسم خريطة طريق واضحة وشفّافة للوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة التي باتت ملحّة وأكثر من ضرورية، وفي مقدّمها خفض العجز المالي، ثم معالجة عجز الكهرباء من خلال إجراءات غير شعبية كرفع سعر التعرفة الكهربائية بدلاً من اعتماد خيارات ذات الطابع المؤقت في الوقت الراهن، وتحويلها إلى خيارات نهائية في السنوات المقبلة.


ويشير النائب إلى أن الحكومة لم تبدِ حتى الآن اهتماما بموضوع الموازنة، رغم التزاماتها للدول المانحة بإصلاحات مالية على صعيد ترشيد الإنفاق العام وضبط الهدر، وحذّر بالتالي، من أن يكون هذا التأخير متعمّداً من أجل عدم إجراء إصلاحات حقيقية في أكثر من ملف حسّاس ومطروح على طاولة الحكومة هذه المرحلة.

وشدّد على أن التعاطي بجدية مع خطر الانهيار، من شأنه أن يسهم في تفاديه، وبخاصة أن موفدين دوليين تحدّثوا عن إدارة سيئة وليس عن وضع سيئ، وذلك لجهة امتلاك لبنان القدرة على مواجهة أي أزمة مالية، وبالتالي، فإن الإصلاح الجدّي فقط هو الوسيلة للمواجهة.

قد يهمك أيضًا:

لاغارد تؤكد أن الاقتصاد العالمي يمر بـ"مرحلة حرِجة"

"التجارة العالمية" تتوقّع تراجع النمو التجاري في العالم خلال عام 2019

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن فرض رسوم جمركية على…
ترمب يقترح مراجعة الدعم المقدم إلى شركات إيلون ماسك
نشاط القطاع الخاص في اليابان ينمو بأعلى وتيرة منذ…

اخر الاخبار

الأمم المتحدة تتّهم إسرائيل بارتكاب ابادة جماعية في غزة
الليبي حمزة الورفلي شهيداً في غزة بعد قتاله في…
39 شهيدا منذ الفجر وتجدد القصف الجوي والمدفعي على…
حماس ترد على ترامب بخصوص الأسرى الإسرائيليين

فن وموسيقى

ريهام عبد الغفور تخرج عن صمتها عقب تعرضها للتنمر…
تامر حسني يخفي إصابته بكسر في قدمه ويواصل نشاطه…
شيرين عبد الوهاب تعود بقوة بألبوم ضخم ستطرحه خلال…
نيللي كريم سعيدة بترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل…

أخبار النجوم

زوجة مينا مسعود تظهر على كرسي متحرك وتساؤلات حول…
نضال الأحمدية تكشف أسراراً صادمة عن فيروز وتوضح حقيقة…
ريهام سعيد تعاني أزمة نفسية جراء التنمر
لجين عمران تشارك أول صورة لابنها مع جمهورها

رياضة

سفيان البقالي فضية طوكيو انتصار للتضحية والروح الرياضية
كريستيانو رونالدو يقود النصر في مغامرة قارية جديدة بدوري…
لقجع يؤكد جاهزية المغرب لتنظيم أفضل نسخة من كأس…
فهد المولد بين الغيبوبة والجدل حول الحادث اللغز عام…

صحة وتغذية

منظمة الصحة العالمية تدرس دعم أدوية إنقاص الوزن لعلاج…
ابتكار غراء عظمي يثبت الكسور في ثلاث دقائق ويذوب…
اليونيسف تؤكد أن السمنة أصبحت الشكل الأكثر شيوعا لسوء…
تحذيرات صحية في مصر من حقنة هتلر ومخاطر الخلطة…

الأخبار الأكثر قراءة

ترمب يصعّد خطابه ضد مجموعة بريكس من جديد
أزمة فيدرالية أم إعادة هيكلة ربع موظفي البيئة الأميركية…