الرئيسية » قضايا ساخنة
سلطة النقد الفلسطينية

رام الله - وفا

 أصدرت سلطة النقد نتائج "مؤشر سلطة النقد الفلسطينية لدورة الأعمال" لشهر تشرين أول 2016، والتي أشارت إلى تراجع المؤشر الكلي بشكلٍ طفيف خلال الشهر، متأثراً بالأساس بتراجعه على مستوى الضفة الغربية وبدرجة أقل في قطاع غزة.

وبالنتيجة، تراجع المؤشر الكلي من 8.3 نقطة في أيلول الماضي إلى نحو 8.1 نقطة خلال الشهر الحالي، ولكن حقق المؤشر مستوى أعلى مما كان عليه في الشهر المناظر من العام الماضي (8.0 نقطة).

واستمر مؤشر دورة الأعمال في الضفة الغربية بالانخفاض خلال الشهر الحالي إلى أدنى مستوياته في سبعة شهور، إلى نحو 14.0 نقطة، مقارنة بـ14.4 نقطة في الشهر السابق. وجاء ذلك على خلفية تراجع مؤشرات صناعة الغذاء (من 6.8 نقطة إلى 5.4 نقطة)، وصناعة الملابس والأنسجة (من 4.5 نقطة إلى 3.4 نقطة)، وصناعة الأثاث (من 2.8 نقطة إلى 1.2 نقطة)، والصناعات الهندسية والمعادن الثمينة (من 0.8 نقطة إلى 0.3 نقطة).

وعلى العكس من ذلك، شهدت مؤشرات كل من صناعة الجلود وصناعة الورق وصناعة البلاستيك ارتفاعات متوسطة، فيما بقي مؤشر قطاع الصناعات الخشبية (التقليدية) ثابتاً.

وتشير البيانات إلى أن تراجع مستوى التفاؤل حول المستقبل القريب بين أوساط أصحاب المنشآت كان السبب الرئيسي في تراجع قيمة مؤشر الضفة الغربية، إذ أبدى أصحاب المنشآت تخوّفاً من انخفاض مستوى الانتاج خلال الشهور الثلاث القادمة، مترافقاً مع توقعاتهم بانخفاض التوظيف.

أما في قطاع غزة، فما زال المؤشر يعاني من التذبذب الشديد، حيث ظل يراوح مكانه في المنطقة السالبة كما هو الحال منذ أكثر من ثلاث سنوات (باستثناء حزيران 2015).

وبشكل عام، تراجعت قيمة المؤشر بشكلٍ طفيف من -1.2 نقطة في أيلول الماضي إلى نحو -1.3 نقطة خلال الشهر الحالي، متأثراً من تراجع مؤشر الصناعات البلاستيكية، فيما شهدت باقي الأنشطة ثباتاً في مؤشراتها. كما شهدت التوقعات المستقبلية ثباتاً في مستواها فيما يتعلق بمستوى الإنتاج والتوظيف.

وأشارت سلطة النقد إلى أن ضآلة انخفاض المؤشر في قطاع غزة لا يقلل من أهمية جملة المشاكل التي يعاني منها القطاع، والتي تلقي بتبعاتها على مختلف القطاعات الاقتصادية، وعلى القطاع الصناعي بشكل خاص. وتشمل هذه المشكلات استمرار الحصار الاقتصادي المفروض من قبل إسرائيل، وإغلاق معبر رفح إلا فيما ندر، إلى جانب تواصل البطء في عملية إعمار القطاع، وبقاء أزمة الكهرباء والوقود بدون حلول جذرية.

يُذكر أن مؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال هو مؤشر شهري يُعنى برصد تذبذبات النشاط الاقتصادي الفلسطيني من خلال مراقبة أداء النشاط الصناعي، وبشكل خاص التذبذبات في مستويات الإنتاج والتوظيف وانعكاسات ذلك على الاقتصاد ككل. هذا وتبلغ القيمة القصوى لمؤشر سلطة النقد لدورة الأعمال موجب 100 نقطة، فيما تبلغ القيمة الدنيا سالب 100 نقطة. وتشير القيمة الموجبة إلى أن الأوضاع الاقتصادية جيدة، في حين أن القيم السالبة تدلل على أن الأوضاع الاقتصادية سيئة. أما اقتراب القيمة من الصفر، فهو يدلل إلى أن الأوضاع على حالها، وأنها ليست بصدد التغير في المستقبل القريب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوبيين والجيش…
الكنيست يطرح اليوم قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين للتصويت بالقراءة…
نتنياهو يجتمع مع المبعوث الأميركي كوشنر في القدس

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…
تامر حسني وأحمد سعد يحييان حفلًا غنائيًا ضخمًا في…

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا