الرئيسية » قضايا ساخنة
معبر كرم أبوسالم

غزة - بترا

حذرت جمعية رجال الإعمال الفلسطينيين من زيادة تدهور الوضع الاقتصادي في قطاع غزة، جراء مواصلة سياسات الجانب الإسرائيلي بمنع إصدار التصاريح الخاصة بالتجار ورجال الاعمال وسحبها دون ذكر أسباب وإرجاع بضائعهم المقرر دخولها للقطاع عبر معبر كرم أبوسالم وتشديد القيود الأمنية على حركة تنقلهم عبر معبر بيت حانون ايرز مع قطاع غزة.

وقال رئيس الجمعية علي الحايك في بيان صحفي إن الجانب الإسرائيلي يعرض رجال الاعمال والتجار بغزة لخسائر متتالية تؤثر سلبا على عجلة الاقتصاد الغزي المتهالك بفعل الحصار المتواصل منذ عشر سنوات من خلال شل حركة أنشطتهم التجارية عبر ارجاع صفقاتهم التجارية على معبر ابو سالم، ما يسبب لهم خسائر فادحة ناتجة عن عمليات النقل وحجز الأرضيات للبضائع وتكديسها في المخازن دون تصريف.

وأكد الحايك أن السياسات الإسرائيلية تُدمر ما تبقى من الاقتصاد عبر خفض نسبة انتاجيته بكافة الأنشطة التجارية والصناعية والخدمية وتساهم برفع معدلات الفقر والبطالة، لافتا إلى أن عدد التصاريح التي سحبها الجانب الإسرائيلي من رجال الأعمال والتجار منذ بداية العام وصل الى 1509 تصاريح، وما يزيد على 160 بطاقة BMC.

وأوضح الحايك ان مئات الاطنان من البضائع والمنتجات الاستهلاكية والمواد الخام يمنعها الاحتلال من الدخول عبر معبر كرم ابو سالم، بالإضافة الى مئات الاصناف في القوائم الممنوعة، ما ينذر بانهيار اقتصادي لا سيما ان جميع المعابر التجارية المحيطة بقطاع غزة وهي المنطار وكارني والشجاعية وناحال عوز، وصوفا وبيت حانون ايرز مغلقة منذ عشر سنوات.

وذكر الحايك أن معبر كرم أبو سالم يعمل وفق آلية لا تفي باحتياجات قطاع غزة، من حيث عدد ساعات العمل وعدد الشاحنات الواردة ونوعيتها من مواد بناء، ما أثر سلبا على عملية إعادة الإعمار وزاد العبء على التاجر والمواطن لارتفاع التكاليف وتأخر البضائع وإرجاعها من المعبر بحجج واهية.

وأشار إلى أن كبار التجار ورجال الأعمال يعانون من التفتيش والابتزاز والإذلال المتكرر ومنع عدد كبير منهم من السفر واعتقال عدد منهم أثناء مرورهم عبر معبر بيت حانون ايرز، مؤكدا وجود تعقيدات وإجراءات أمنية مشددة على إدخال البضائع للقطاع.

وعبرت الجمعية عن رفضها المطلق لسياسة الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تعقيد الوضع الاقتصادي أكثر مما هو عليه محذرة من أن الوضع العام في قطاع غزة على حافة الانفجار نتيجة الإغلاق المحكم والحصار الخانق وتأخر عملية إعادة الإعمار وصعوبة إدخال مواد البناء وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصناعية .

وبحسب مراكز حقوقية فلسطينية، فقد اعتقلت السلطات الإسرائيلية منذ بداية العام عشرين تاجرا، لا يزال خمسة منهم في السجن بتهم واهية ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية إلى موافقة مسبقة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوبيين والجيش…
الكنيست يطرح اليوم قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين للتصويت بالقراءة…
نتنياهو يجتمع مع المبعوث الأميركي كوشنر في القدس

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…
تامر حسني وأحمد سعد يحييان حفلًا غنائيًا ضخمًا في…

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا