الرئيسية » قضايا ساخنة
أحمد أويحي

الجزائر – ربيعة خريس

تعهد رئيس الوزراء الجزائري, أحمد أويحي, الأحد، أمام نواب البرلمان الجزائري, بإخراج البلاد من الضائقة المالية أو "المأزق المالي" الذي تمر به بسبب  استمرار تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية, في غضون ثلاثة أعوم أو خمسة مقبلة، دون " تكسير البلاد "، وفقًا لتعبيره.

وأكد الوافد الجديد على مبنى قصر الحكومة, خلال عرضه مخطط عمل الحكومة أمام نواب البرلمان، طبقًا للمادة 94 من الدستور الجزائري، في جلسة علنية ترأسها رئيس الهيئة التشريعية سعيد بوحجة, أن البلاد تمر بضائقة مالية وستضطر الحكومة الجزائرية إلى طبع الأموال, وخاطب الجزائريين قائلًا "سنضطر للجوء إلى التمويل غير التقليدي أو طبع الأموال, فالعديد من الدول الغربية لجأت إلى هذا الإجراء لمواجهة الأزمة المالية التي ضربت العديد من دول العالم عام 2008.

وصوب هذه المرة رئيس الديوان الرئاسي الأسبق, أحمد أويحي، سهامه نحو الخبراء الاقتصاديين وحتى المعارضة الجزائرية التي حذرت من خطورة اللجوء إلى التمويل غير التقليدي, وانعكاساته السلبية على القدرة الشرائية للمواطنين, وخاطبهم قائلًا: "أنتم مهمتكم التنظير والحكومة والدولة الجزائرية مهمتها دفع الأجور وضمان التقاعد للمواطنين".

ويرى الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد, أن اللجوء إلى طبع الأموال النقدية مسألة سيادية، مقدمًا أمام نواب البرلمان قائمة طويلة من الأرقام تكشف الوضع المالي للبلاد, قائلًا "إن حجم المديونية العمومية لا يتجاوز 20 بالمائة من الدخل الوطني الخام, بينما ينام اليوم صندوق احتياطات الصرف على 100 مليار دولار, وفقدت الجزائر في السنوات السابقة 100 مليار دولار أخرى منه, في وقت نفذ صندوق ضبط الإيرادات كلية في شهر فبراير / شباط الماضي, متابعًا بلغة صريحة وواضحة: "لا مال في صندوق ضبط الايرادات ".

وكشفت وثيقة مخطط عمل الحكومة الجزائرية, عن نفاذ الأموال في صندوق ضبط الإيرادات في شهر فبراير / شباط, بينما انتقلت احتياطات الصرف من 193 مليار دولار في مايو/ آيار 2014 إلى 105 مليار دولار في يوليو/ حزيران 2017"، وحذرت من أن وضع المالية العمومية على الصعيد الداخلي يعتبر مع ذلك "مقلقًا".
وشدد أويحي, الذي خصص جزءً من عرضه للحديث عن الوضع الاقتصادي والمالي للجزائر, على أن الحكومة الجزائرية, لم يكن أمامها سوى خيار الاستدانة الخارجية لكن رئيس الجزائر، عبدالعزيز بوتفليقة منع إقرار ذلك وأمر باللجوء إلى التمويل غير التقليدي.

وعرج رئيس الوزراء الجزائري, للحديث عن إنجازات الرئيس بوتفليقة الاقتصادية, قائلًا إنه وفي وقت لجأت بعض البلدان المصدرة للمحروقات إلى اقتراضات من الخارج لمواجهة عجز ميزانياتها, والاستعانة بصندوق النقد الدولي, لكن الجزائر تمكنت من الصمود بفضل التدابير المالية المتخذة من طرف بوتفليقة, أبرزها التسدید المسبق للمدیونیة الخارجیة التي كانت تفوق في 2005 ، مبلغ 20 ملیار دولار وإنشاء صندوق ضبط الإیرادات لاحتضان ادخار الخزینة، أما ثالث إجراء فقد كان یتمثل في التسییر الحذر لاحتياطات الصرف.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يكشف ملامح الدبلوماسية المغربية في الفضاء السيبراني
واشنطن تقلل من أهمية دور إسرائيل في جهود وقف…
مصر تطالب بالانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة…
الشرع والشيباني وكوبر ولامبرت يشاركون في مباراة سلة تثير…

فن وموسيقى

ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…
أحمد سعد يكشف عن تجربة جديدة في مسيرته الفنية…
آسر ياسين يتحدث عن بداياته في الفن والمعاناة التي…

أخبار النجوم

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
أنغام تستعد لإحياء حفل ضخم عند الأهرامات وتعد جمهورها…
أروى جودة تتحدث عن الأدوار التي تتمنى تقديمها
ظافر العابدين متحمس لبدء تصوير مسلسل "ممكن" مع نادين…

رياضة

محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء
يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

صحة وتغذية

إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…
دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
بعض الأدوية الشائعة المستخدمة يومياً تؤثر سلبا على فعالية…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم