الرئيسية » قضايا ساخنة
قطاع النقل المغربي

الرباط -المغرب اليوم

يخوض مهنيو قطاع النقل المغربي  المزدوج في مدينة القصيبة ب إقليم بني ملال اعتصاما مفتوحا ضدا على قرار لجنة السير والجولان الذي حددت لهم محطة تفتقر لشروط الاشتغال، واحتجاجا على ما وصفوه بـ”تجاهل الجهات المعنية لصوت المهنيين ورفض الاستماع إليهم عبر حوار جاد ومسؤول”.وفي هذا الصدد، قال حسن فضلاوي، أمين النقل المزدوج بالقصيبة، إن القرار سالف الذكر “مجحف جدا وبمثابة إعلان عن إفلاس القطاع الذي يشكو من إكراهات متعددة زادت من حدتها جائحة كورونا”، مبرزا أنه جاء ليخدم سيارات الأجرة بالدرجة الأولى.

وأكد فضلاوي، ، أن “الجهات المعنية، التي اتخذت هذا القرار، لم تشرك مهنيي القطاع؛ ما يعد ضربا حقيقيا لمبدأ التشاركية الذي نص عليه دستور المملكة، ولمبدأ تكافؤ الفرص بين قطاعات النقل بالمدينة”.

وقال المتحدث إنه في الوقت الذي “كنا كمهنيين ننتظر من المجلس الجماعي والسلطات المختصة مبادرة جادة لإنقاذ القطاع من تداعيات جائحة كورونا السلبية على هذه الشريحة، نتفاجأ بهذا القرار الذي نعتبره إجراء غير اجتماعي تبقى الغاية منه تعميق أزمة المهنيين وتشريد أسرهم”.ومن جهتها، أعلنت الهيئة الوطنية للنقل المزدوج بالمغرب، في بيان للرأي العام، توصلت هسبريس بنسخة منه، أن القرار اتحذ بدون إشراك المهنيين ولم يراع مبدأ تكافؤ الفرص، وأنه إعلان مسبق عن إفلاس القطاع وحملة شرسة ومغرضة تستهدف ضربه، والقرار يتجاهل الأسس التنظيمية والقانونية للنقل المزدوج التي تخول له ولوج المراكز الحيوية. 

ويطالب مهنيو النقل المزدوج بالقصيبة، وفق مراسلتين متوفرتين لدى الجريدة، والي جهة بني ملال خنيفرة بالتدخل لإيجاد حل لمطلبهم وإنصافهم، ويقترحون على رئيس المجلس الجماعي “إحداث محطة أمام بيتروم بشارع المسيرة، ومحطة بالشارع الرئيسي قبالة مقهى إملشيل خاصة يوم السوق الأسبوعي، عوض مكان واحد لا يراعي مبدأ تكافؤ الفرص بين الأنماط الأخرى للنقل”.

وفي معرض تعليقه عن الموضوع، أوضح محمد أوقربي، رئيس المجلس الجماعي للقصيبة، أن القرار، الذي جرى اتخاذه خلال دورة للمجلس الجماعي، جاء بناء على تقرير لجنة السير والجولان، وليس تنفيذا لرغبة جهة ما.

وأكد أوقربي، في تصريح ، أن المجلس اختار المحطة الأخيرة للنقل المزدوج على اعتبار أنها موقع إستراتيجي، وليس بهدف ضرب القطاع أو المساهمة في إفلاسه، مشيرا إلى أن المكان المقترح لا يتطلب سوى قليل من التعبئة والتحسيس في أوساط الساكنة.

وأقر المسؤول الجماعي ذاته بأنه توصل برسالة في الموضوع من طرف المهنيين، وسوف يعمل على تدارسها مع الجهات المعنية في غضون هذه الأيام، قائلا: “شخصيا، لا اعترض لدي بتاتا على إضافة محطة أخرى وفق ما يقترحه مهنيو النقل المزدوج”.

قد يهمك ايضا:

تفاصيل خسائر قطاع النقل في المغرب بفعل جائحة كورونا

مراقبو وسائل النقل يعيشون معاناة يومية تستوجب العمل على تطوير القطاع

   
View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة…
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
الشرطة البريطانية تستبعد الدوافع الإرهابية في حادث القطار
بوريطة يكشف إتصالات للملك محمد السادس حسمت القرار الأممي…

فن وموسيقى

آمال ماهر تكشف أسرار غيابها وترد على شائعات زواجها…
أحمد مالك أول مصري يفوز بجائزة أفضل ممثل في…
وثيقة زواج مزعومة لمنة شلبي تثير الجدل ومصدر مقرب…
محمد رمضان يطرح الإعلان الترويجي الأول لفيلم "أسد" من…

أخبار النجوم

كريم عبد العزيز ومنى زكي يحييان احتفالية المتحف المصري…
شريهان تشارك في حفل افتتاح المتحف بعد غياب سنوات
الفنانة شمس البارودي تكشف عن تفاصيل أزمتها الصحية
مصطفى كامل يتوعد خصومه داخل نقابة الموسيقيين ويحيل الإتهامات…

رياضة

آرني سلوت يشيد بمحمد صلاح بعد تألقه في فوز…
كريستيانو رونالدو يُعبر عن سعادته بقيادة فريق النصر لتحقيق…
ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي
مدرب موناكو يؤكد اقتراب عودة بول بوغبا إلى الملاعب…

صحة وتغذية

أدوية شائعة قد تسبب نقصاً في الفيتامينات والمعادن وتؤثر…
دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض…
إصابات جديدة بجدري القرود بمزيد من الدول ووفيات في…
الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم