الرئيسية » قضايا ساخنة
عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة

الرباط_ المغرب اليوم

ردّ الاتحاد المغربي للشغل (UMT) على تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الذي انتقد موقف النقابة العمالية الرامي إلى الدعوة إلى “التصويت العقابي” ضد الحكومة الحالية.

وأكد الاتحاد، في ردّه، أن بنكيران يحاول “زرع الوهم واليأس، وتغليط المغاربة بديماغوجيته وشعبويته المعهودتين”.

وأفاد مراد لكحل، عضو اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل، بأن إصلاح التقاعد قرار اتخذه بنكيران بشكل فردي وانفرادي، بناء على إملاءات وتعليمات صندوق النقد الدولي”.

وأورد المتحدث ذاته أن كريستيان لاكارد، رئيسة الصندوق المذكور، “منحت إلى تلميذها النجيب والمطيع عبد الإله بنكيران شهادة حسن السلوك”.

واستهجن الاتحاد المغربي للشغل، ضمن بيان توصلت به هسبريس، حديث رئيس الحكومة عن كون الموظفين قبلوا بقانون إصلاح التقاعد ولم يحتجوا على تمريره”، مشيرا إلى الإضرابات والاعتصامات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية الكبرى التي عرفتها مختلف المدن المغربية ضد قانون التقاعد”.

وأكد لكحل أن قرار المجلس الوطني للنقابة، الداعي إلى ما سماه “التصويت العقابي على حكومة بنكيران وسياساتها الاقتصادية والاجتماعية المعادية للطبقة العاملة والشعب المغربي”، هو قرار تاريخي ينبع وينسجم مع هوية الاتحاد المغربي للشغل واستقلالية قراراته”.

واعتبر المصدر أن قرار النقابة بالتصويت العقابي على الحكومة الحالية هو تجسيد لشعارها الذي ينص على “نعادي من يعادينا، ونساند من يساندنا” كرد على ما نعته بالهجومات الحكومية اللاديمقراطية واللاشعبية المعادية للطبقة العاملة المغربية ومطالبها وحريتها وحقوقها”.

وسرد القيادي النقابي من جملة هذه الهجومات الحكومية، حسب تعبيره، “الإجهاز على صندوق المقاصة، وضرب القدرة الشرائية للأجراء، والزيادة في الضرائب، وتجميد للأجور، وتخريب أنظمة التقاعد، وتفكيك الوظيفة العمومية، وتفويت الخدمات العامة لشركات أجنبية تحت ذريعة التدبير المفوض”.

ولفت لكحل إلى أن موقف الاتحاد المغربي للشغل كان ضروريا حتى لا تمنح الطبقة العاملة شيكا على بياض لحكومة، قال إنها “تجهز على مصالح وحقوق ومكتسبات الأجراء والشعب المغربي”، مبرزا أن هذا الموقف “يروم عدم تزكية هذه الحكومة من جديد حتى لا يتم الإجهاز النهائي على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات”.

وأبدت النقابة العمالية أملها في “تشكيل خريطة سياسية جديدة تفرز قوى سياسية لا تعادي مصالح وحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، وتعيد العمل بالحوار الاجتماعي، والتفاوض الجماعي، وتجسيد الديمقراطية التشاركية كمبدأ دستوري، وتحترم الحرية النقابية والحريات المدنية والسياسية وحقوق العمال”.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

قائد الجيش الباكستاني يحصل على صلاحيات واسعة وسط معارضة
تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني لتفتيش منازل الجنوبيين والجيش…
الكنيست يطرح اليوم قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين للتصويت بالقراءة…

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير…
مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…

رياضة

ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…
جائزة سلام الفيفا الأولى تشعل المنافسة بين أبرز الأسماء

صحة وتغذية

الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…
إنخفاض مستويات فيتامين D في الدم قد يرتبط بارتفاع…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا