الرئيسية » قضايا ساخنة
إضراب العاملين في القطاع العام

أثينا ـ د.ب.أ

إتحادي العمال في القطاع العام والخاص يعلنون عن إضراب لمدة 24 ساعة احتجاجاً على برامج التقشف الحكومية
وأدى الاضراب الذي سيستمر لمدة 24 ساعة وينظمه أكبر اتحادين لعمال القطاعين العام والخاص الى شلل في معظم أنحاء البلاد التي تعاني من أزمة إقتصادية حادة بعد يوم من استئناف مسؤولين من "الترويكا" المكونة من المفوضية الأوروبية، البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، أحدث مراجعة لخطة الانقاذ.
وقال عامل متقاعد يدعى نيكولاوس أنه "يجب أن تنضم كل اليونان .. كل المواطنين وعندها فقط ستنجح هذه الإجراءات."
وقالت يونانية تدعى سيلفانا: "أعتقد أن الإضرابات يجب أن تنظم لأن من يحكمونا يجب أن يفكروا بجدية أكثر بكثير في القرارات التي يتخذونها لأنها تؤثر علينا جميعاً."
وصرح مسؤولون من نقابات العمال أن النقابات تخشى من أن تضطر اليونان الى فرض مزيد من التخفيضات في الأجور والمعاشات لتلبية أهداف خطة الإنقاذ في السنوات القادمة. وتوجد خلافات بين اليونان والجهات المقرضة بشأن حجم العجز المتوقع في ميزانية العام القادم وهو ما أثار تكهنات بشأن جولة جديدة من التخفيضات التي لا تلقى شعبية.
كما تحتج النقابات على خفض مزمع في وظائف القطاع العام وخطط الخصخصة.
وانضم المدرسون والاطباء وعمال البلديات وعمال القطارات وسائقو الحافلات الى الإضراب. وقال مراقبو الرحلات الجوية أنهم سيتوقفون عن العمل بين الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش وحتى الساعة الثالثة ظهراً مما سيعطل الرحلات الجوية.
وفي وقت لاحق اليوم يتوقع أن يشارك الاف الأشخاص في مسيرة الى ميدان سينتاغما أمام البرلمان حيث اشتبكت الشرطة مع محتجين في الماضي.
وقالت نقابة العاملين في القطاع العام في بيان قبل الإضراب: "يمكننا ونحن متحدون ان نوقفهم ويمكننا ان نسقطهم."
وانضم إلى الاضراب عاملات نظافة طردن من وزارة المالية ووقفن في مدخل المبنى للتعبير عن احتجاجهن وأطلقن الصافرات.
وقالت اناستازيا نوميكو وهي عاملة نظافة تبلغ من العمر 48 عاما جرى تسريحها من العمل في سبتمبر / أيلول: "طردوا 595 عاملة نظافة وألقوا بهن في الشارع بعد كل سنوات خدمتنا ومعظمنا نساء كبيرات في السن وعملنا كثيرا لديهم وتحملناهم والان طردونا دون أي رحمة."
وتمر اليونان بالعام السادس من الركود والجولات المتكررة من اجراءات التقشف التي خنقت العائلات ورفعت معدل البطالة الى مستويات قياسية تجاوزت الـ27%.
ودفعت نقابة العاملين في القطاع العام ونقابة العاملين في القطاع الخاص اعضاءها الى النزول الى الشارع مرات عديدة منذ اندلاع الأزمة في عام 2009. واختبرت هذه الاحتجاجات إرادة الحكومة لتنفيذ خفض الإنفاق والإصلاحات التي أوصت بها الترويكا.
ومازال الغضب من اجراءات التقشف التي تقودها ألمانيا مرتفعا ورفضت حكومة رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس اجراء أي خفض آخر في الأجور والمعاشات أو زيادة الضرائب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا
مشروع أوروبي جديد يرفع كلفة التحويلات المالية لمغاربة العالم
أوروبا ترفع إنفاقها العسكري وسط جدل حول العوائد الاقتصادية
التهرب الضريبي في الوسط الفني يكبد الدولة اكثر من…

اخر الاخبار

ناصر بوريطة يتعهد بدعم 350 فاعلاً غير حكومي ماديا…
مجلس النواب المغربي يُصادق بالإجماع على مشروع قانون يتعلق…
الأحزاب المغربية تشيد بالمقاربة التشاركية للملك محمد السادس لتحيين…
رئيس مجلس النواب المغربي يجري مباحثات ووزير الخارجية السنغالي…

فن وموسيقى

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…
أحمد حلمي وهند صبري يلتقيان في فيلم جديد للمخرج…

أخبار النجوم

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير…
مي كساب تكشف تفاصيل بدايتها وإبتعادها عن الفن لأربع…
يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار…
شيري عادل تكشف عن أولوياتها الفنية بعد الابتعاد عن…

رياضة

إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…
محمد صلاح على أعتاب معادلة رقم واين روني وتسجيل…
رونالدو يؤكد قوة الدوري السعودي ويصف التسجيل فيه بأنه…

صحة وتغذية

تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…
الأمم المتحدة تحذر من موجة جديدة لتفشي الكوليرا في…
علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
إنطلاق المرحلة الأولى لتنزيل المجموعات الصحية الترابية بجهة طنجة…

الأخبار الأكثر قراءة

جمارك المغرب تكشف شبكات دولية تستغل النساء في تهريب…
موسكو تؤكد أن أغلب العاملين في محطة الضبعة النووية…
المغاربة ثالث أكبر جنسية حاصلة على تصاريح الإقامة في…
فرنسا تحت المجهر هل تتحول إلى المشكلة الجديدة لأوروبا