نظمت شركة "كونك مي" للتعليم فى الشرق الأوسط بفندق روزوود في أبوظبي بحضور الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك ال نهيان مؤتمرا حول تمكين الشباب لتقديم أفكار إبداعية مبتكرة تساعد الخريجين في المنطقة للانخراط في حقبة ذكية جديدة من التطور الثقافي والتعليمي والذى يعتبر الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة نخبة من أبرز المؤسسات العالمية في هذا المجال.
وقال محمد محفوظ شديد الرئيس التنفيذي لشركة "كونك مي" للتعليم فى الشرق الأوسط فى كلمته الافتتاحية ان نصف سكان منطقة الشرق الأوسط هم من الفئة الشابة التي يقل عمرها عن 25 عاما لذا فتمكين الشباب من شأنه النهوض بواقع المنطقة ككل.
واضاف انه عندما ندرب الشباب فإننا نطور جيلا بأكمله فهم ليسوا قادة المستقبل فقط وإنما الحاضر أيضا واليوم نشهد تغير العالم على أيدي الشباب سواء في مجال المال والأعمال أو التكنولوجيا أو الإعلام أو النشاط المجتمعي وغيرها من المجالات الحيوية الأخرى.
وذكر ان الشركة تهدف من خلال هذا اللقاء إلى الارتقاء بمستوى جيل الشباب في المنطقة لينافس عالميا عبر توفير باقة من الحلول التكنولوجية للتعليم والتدريب المهني بالتعاون مع شركائها الدوليين.
من جانبها قالت مريم الحلامي رئيسة العمليات بالشركة انه سيتم من خلال هذا المؤتمر استضافة أبرز المؤسسات التعليمية الرائدة على صعيد العالم لأن شبابنا يستحقون أن يستفيدوا من النخبة لا سيما أنهم يتمتعون بقدرات مميزة في التعامل مع المعطيات التكنولوجية الحديثة واستخدام التطبيقات المبتكرة إلى جانب نشاطهم الملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي.
واضافت ان شباب اليوم على دراية كاملة بآخر التطورات التكنولوجية المتسارعة والاتجاهات التكنولوجية على مستوى العالم وتوفر الاتصال السريع بشبكة الإنترنت ومعدلات الاستخدام المرتفعة لأجهزة الهواتف المحمولة الذكية وكذلك نسب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الكبيرة فإننا لا نجد سببا يمنع هذا الشباب المتميز من أخذ زمام المبادرة والحصول على تعليم أذكى أسرع وأسهل.
ويشارك في المؤتمر خبراء واكاديمين ومسؤولين فى مختلف المجلات التعليمية من الإمارات والمملكة المتحدة والسويد وفرنسا اضافة الى شركة "ليرن دايركت" أحد أبرز مزودي خدمات التدريب والتقييم الإلكتروني وخدمات التوظيف إلى جانب معهد "مودا آرت" إنترناشونال وهو من أبرز المعاهد التي تؤهل الطلاب لمختلف أنواع الاختصاصات المهنية في الموضة.
ومن الشركات المشاركة أيضا "إنجليش تي.كيه.إس" التي توفر خدماتها الاستشارية لما يقرب من 650 عميلا في أكثر من 25 بلدا حول العالم وشركة "يورو توك" المعروفة عالميا بسمعتها الممتدة على مدار 20 عاما في تطوير برمجيات تعليم اللغات إلى جانب شركة "سيتي آند جايلدز" وهي شركة عريقة على مستوى العالم في مهارات التعليم تاسست فى عام 1878 .
وكرم الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك ال نهيان يرافقه محمد محفوظ شديد الرئيس التنفيذي لشركة "كونك مي" للتعليم الشرق الأوسط خلال المؤتمر عددا من الشركات والمؤسسات التعليمية لما قامت به من دور تعليمي متميز فى منطقة الشرق الاوسط ومختلف دول العالم.