أعلنت الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا (CCIMC) عن مخطط عمل غنيّ ومتنوع يضم عدداً من الأنشطة والمبادرات ستنظمها في السنوات الثلاث المقبلة بمناسبة ذكرى تأسيسها العشرين.وجاء في بلاغ للغرفة، توصلت به هسبريس، أن السنوات الماضية من عملها شهدت تنفيذ عدد من المشاريع لفائدة أعضائها وأيضاً لرجال الأعمال الكنديين والمغاربة، مشيرة إلى أن هذه المدة من الوجود يتطلب منها بذل جهود أكبر للاستمرار في أداء مهمتها.وذكرت الهيئة أن سنة 2020 ستعرف عدداً من الأنشطة الثقافية والفنية والاقتصادية على طول السنة، كما تم اعتماد إستراتيجية للفترة الممتدة من 2020 إلى 2023 الغرض منها توسيع مجال الاشتغال ليشمل القارة الإفريقية بالتركيز على المغرب كبوابة انطلاق.

وتهدف الغرفة، من خلال هذا الانفتاح، إلى الترويج لفكرة العيش المشترك والتبادل الثقافي والاقتصادي بين كندا وإفريقيا والمغرب.وقال عبد الرحيم خويي بابا، رئيس الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا، في تقديم الإستراتيجية الجديدة إن الغرفة سالفة الذكر تأخذ بعين الاعتبار المشهد الاقتصادي العالمي المتغير باستمرار، ولذلك فهي مصممة على مواصلة العمل من أجل تعزيز المبادلات الاقتصادية بين كندا والمغرب.وأشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية للمغرب بكندا إلى أن "الغرفة أعادت النظر في أنشطتها، حيث عملت على تحسينها وإعادة توجيهها وفقاً للمقاربة الجديدة للعلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين كندا والمغرب".

وينتظر في إطار الإستراتيجية الجديدة إعطاء الانطلاقة لغرفة التجارية والصناعية الإفريقية بكندا بمدينة أبيدجان بالكوت ديفوار، والتي يراد منها أن تكون حلقة وصل بين كندا وإفريقيا والعمل على مواكبة المقاولات الإفريقية في تطورها وانفتاحها على السوق الكندية.كما ينتظر من الغرفة الجديدة أيضاً تسهيل وصول رجال الأعمال الكنديين إلى الأسواق الإفريقية التي تعرف تطوراً كبيراً من أجل بناء شراكات رابح-رابح وتمكين المقاولين الأفارقة من الاستفادة من نقل التكنولوجيا والمعرفة.

وسيتم تنظيم قافلة رجال الأعمال الكنديين إلى المغرب ما بين 2 إلى 18 شتنبر 2020، حيث ستزور القافلة كلاً من كوت ديفوار والسنغال، إضافة إلى قافلة "سيتكس" لرجال الأعمال الأفارقة إلى كندا ما بين 10 و18 يونيو من السنة نفسها.ويتضمن البرنامج أيضاً برنامجا للتبادل بين كندا والمغرب وكوت ديفوار من 25 إلى 31 غشت من السنة الجارية، بشراكة مع سفارة كوت ديفوار في كندا.وضمن مخطط العمل الجديد، ستعقد ندوات ولقاءات غنية في إطار المرصد الإستراتيجي المغربي الكندي للتنمية، ناهيك عن تظاهرات غنية لمركز تنمية الشباب المقاول ونادي الدبلوماسية الموازية ونادي المستثمرين بكندا والمغرب.كل هذه اللقاءات الجديدة ستنضاف إلى الأنشطة المعروفة للغرفة؛ منها حفل النزاهة لسنة 2020 الذي سينظم في 30 ماي المقبل، وهو الحدث الفني الكبير الموجه إلى فائدة الجالية المغربية في كندا.

وقد يهمك أيضا" :

محمد-بنشعبون-يعلن-عن-غرامات-مالية-تُرافق-قانون-آجال-الأداء

الصين-تستعد-لتقييم-حجم-الضرر-الذي-أحدثه-تفشي-كورونا-في-قطاع-التكنولوجيا