حصل الممثل الراحل روبن ويليامز في حفل توزيع جوائز "إيمي" على جائزة تكريما له، علما أن ويليامز فارق الحياة منتحرا قبل أسبوعين، بسبب اكتئاب انتابه بعد علمه بإصابته بمرض "باركنسون".
حول هذا التكريم والفنان الذي حصل عليه علق صديقه الممثل بيلي كريستال بأنه يصعب جدا الحديث عن روبن ويليامز في زمن الماضي "لأنه حاضر بقوة في حياتنا"، واصفا إياه بألمع نجم في مجرة الكوميديا.
تميز حفل توزيع "إيمي" للأعمال التلفزيونية لهذا العام (الدورة الـ 66) عن غيره من خلال منح الكثير من الجوائز إلى أعمال قديمة، في إشارة أن الأعمال الفنية الراهنة لا ترقى إلى الأعمال القديمة.
فقد حصل المسلسل "بريكينغ باد" على جائزة أفضل عمل درامي للعام الثاني على التوالي، فيما كانت جائزة أفضل ممثل من نصيب بطل هذا العمل الفني برايان كانستون، وذلك للمرة الرابعة عن المسلسل ذاته، بالإضافة إلى أنه كان لـ "بريكينغ باد" حضور قوي في كل فئات "إيمي"
أما مسلسل "مودرن فاميلي" فقد فاز بـ "إيمي" كأفضل عمل فني كوميدي، كما حصل بطلا المسلسل تاي باريل والسون جاني على جائزتيّ أفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي.
وفاز "فارغو" بجائزة أفضل مسلسل قصير، وتدور أحداثه حول قصة مستوحاة من فيلم يحمل الاسم ذاته أُنتج في عام 1996 للأخوين كوهين، اللذين أشرفا على إنتاج المسلسل أيضا.
وفي فئة البرامج التلفزيونية فاز برنامج "ذا أميزينغ ريس" بجائزة أفضل برنامج مسابقات واقعي،
وكما جرت العادة في حفلات توزيع الجوائز الفنية، تحولت هذه المناسبة أيضا إلى عرض أزياء شيّق كان اللون الأحمر فيه هو سيد الألوان.
فقد ظهرت أشهر الممثلات المشاركات في "إيمي" بفساتين تحمل هذا اللون، الذي كاد يتماهى مع لون السجادة الحمراء، حتى أن مدير أخبار الموضة الجديدة في مجلة "إن ستايل" ايريك ويلسون وصف عرض الأزياء هذا بأنه "السجاد الأحمر الأكثر إثارة منذ سنوات في إيمي".