أعلن وزير النفط في جنوب السودان، استيفن ديو، أن بلاده ستكون جاهزة قريبا لاستئناف ضخ نفطها عبر الأراضي السودانية إلي الخارج ، مشيرًا إلى أنها ستكون على كامل الاستعداد لإتمام العملية، لافتًا إلى أن بلاده تحتاج لبعض الوقت لإنجاز ذلك ولن يتعدى أواخر الشهر الجاري، أو الأسبوع الأول من شهر أبريل/ نيسان المقبل.
وقال ديو في تصريحات هاتفية من مدينة جوبا إلى "مصر اليوم" الجمعة، إن كل شيء سيمضي كما هو مقرر، مطالبًا أجهزة الإعلام في بلاده والسودان بتبني الروح  واللغة الايجابية  في هذه الفترة .
وأوضح أن التراشق الإعلامي يسبب تأجيج الخلافات وزرع الشك بين البلدين، مشددًا على أن الخرطوم وجوبا أمامهما مشوار طويل من العمل لصالح التنمية، واستقرار بلديهما، وبخاصة بعد أن استُهلك كثير من الوقت في خصومات لاطائل منها.
وأكد وزير النفط الجنوبي أن رئيس بلاده سلفا كير ميارديت حريص علي إتمام كل بنود اتفاق التعاون الشامل مع السودان في جوانبه الأمنية والنفطية والاقتصادية والتجارية، مشيرًا إلى أن الروابط تحتم على قيادة البلدين التقارب والعمل على تقوية علاقاتهما والبعد بها عن الشد والجذب الذي سيطر عليها في أعقاب انفصال الجنوب عن الشمال العام قبل الماضي.
وكان جنوب السودان وبتوجيه  ومن الرئيس سلفاكير أوقف ضخ بتروله بعد خلافات مع الخرطوم على رسوم العبور واستخدام الجنوب لمنشآت السودان النفطية  ليتسبب ذلك في مشاكل لجوبا والخرطوم لاعتمادها بالدرجة الأولى في اقتصادهما على عائدات البترول.