الرئيسية » أخبار الاقتصاد
محمد التويجري المرشح السعودي لـ"التجارة العالمية

الرياض _المغرب اليوم

يرى المرشح السعودي لرئاسة منظمة التجارة العالمية محمد التويجري أن المنظمة باتت شبه مشلولة بعد 25 عاما على تأسيسها، وبحاجة إلى إصلاح، وإلى مدير عام يتمتع بحس عملي. وقال خلال مؤتمر افتراضي نظمه نادي الصحافة السويسري «أرى أن كل منظمة ينبغي أن تعيد النظر بعملها مهما كانت الأوضاع المحيطة بها وفي حالتنا الوضع خطر... بات هذا الأمر ضرورة... وباختصار الأمور لا تتحرك». ويتنافس التويجري البالغ 53 عاما مع سبعة مرشحين آخرين لخلافة البرازيلي روبرتو إيزفيدو الذي ترك منصبه نهاية الشهر الماضي قبل سنة من انتهاء ولايته، مؤكدا أن المنظمة شبه مشلولة بسبب الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم وعدم ثقة إدارة الرئيس الأميركي بالمنظمة والعمل المتعدد الأطراف

عموما، فضلا عن إحجام المنظمة عن مراجعة طريقة عملها. ودعا إلى «قيادة تتمتع بحس عملي ومدير عام يصغي إلى الأعضاء لكنه يكون غير منحاز بالفعل ويطرح أفكارا ويكون فعالا»، مبينا أنه ينبغي إدخال إصلاحات و«أن نثبت للدول الأعضاء أن بإمكاننا تحقيق أشياء» من خلال إنجاز ملفات يتم التفاوض بشأنها منذ سنوات. وأضاف «أزمة (كوفيد - 19) ستغير وجهي التجارة والاقتصاد كما نعرفهما... لكنها تشكل فرصة أيضا لإحياء النظام التجاري متعدد الأطراف (...) ولإثبات أن هذه المنظمة مفيدة». وبدأ رئيس المجلس العام جنباً إلى جنب مع رؤساء هيئة تسوية المنازعات وهيئة مراجعة السياسة التجارية في المنظمة، في التشاور مع جميع أعضاء منظمة التجارة العالمية لتقييم تفضيلاتهم والسعي لتحديد المرشح الأفضل لجذب دعم الإجماع، في

مدة زمنية تستمر شهرين. وتجري منظمة التجارة العالمية في هذه الأيام سلسلة أولى من المشاورات مع كل من الدول الأعضاء لحذف ثلاثة مرشحين من بين الثمانية، حيث، وفقا لبروتوكولات الترشيح، تجرى سلسلتان أخريان من المشاورات في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني). وأطلق مرشح السعودية محمد التويجري مؤخرا موقعا إلكترونيا بأربع لغات أوضح فيه ملامح خطة عمل رئيسية لانطلاقة أعماله التي تستهدف إصلاحا شاملا في دهاليز منظمة التجارية، آخذا في الاعتبار تغيرات خريطة القوى العظمى وتسارع المستجدات التقنية العالمية وتطورات الظروف الدولية التي تجعل من عملية إصلاح المنظمة ضرورة لا مناص منها. وكان التويجري أفصح عن خطة أولية ترتكز على 6 محاور تستند إلى الاستفادة من منافع العولمة، والسعي للحيادية وعدم الانحياز، والشروع في تقييم شامل وشفاف لوضع المنظمة، وعمل تحليل تفصيلي لتقديرات الموقف، واعتماد مبدأ الثقة، واعتماد الحلول الفاعلة، ودعم الابتكار والتعاون.

قد يهمك ايضا

محمد التويجري يؤكّد أن منظمة التجارة في حالة ركود

تعيين محمد التويجري نائبًا لوزير الاقتصاد والتخطيط

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

المغرب يشتري 158 ألف طن قمح من كازاخستان خلال…
بايتاس يكشف أن الاقتصاد الوطني المغربي حقق نموًا لافتًا…
مصر ترفع إنتاج الغاز بعد نجاح الحفر في بئر…
البنك الافريقي للتنمية يخصص اكثر من ٣٠٠ مليون يورو…
حجيرة يفتح جبهة اقتصادية جديدة مع تركيا بعد نجاح…

اخر الاخبار

الرئيس الأميركي يعلن إطلاق سراح 10 محتجزين من غزة…
الحكومة السورية تُصدر بيانا بشأن أحداث الجنوب الدامية أسفرت…
رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي يؤكد أن مشاريع الملك محمد…
نادية فتاح العلوي تعلن انطلاق عمل اللجنة التقنية لإصلاح…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…
الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة

دعوات لاعتماد الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء في البنوك…
الاقتصاد المغربي يُسجل نمواً بـ3.8% والحاجة للتمويل تتفاقم
الذهب يسجل أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوع…
رئيس البنك الإفريقي للتنمية يشيد بإنجازات المغرب تحت قيادة…
إرتفاع المداخيل الضريبية في المغرب لتتجاوز 122 مليار درهم…