انتشرت شائعات قويّة عبر الإنترنت، حول جهاز "أي فون" المقبل، مشيرة إلى أنه قد يتم استبدال الزر الرئيسي و Touch ID، بمنطقة وظيفية أخرى تتكون من أزرار افتراضية، على أن تكون مساحة الشاشة 5.1 بوصة و5.8 بوصة صالحة للاستعمال، وتأتي هذه التكهنات من براءة اختراع حديثة لآبل اقترحت أن يجمع أيفون الجيد بين أجهزة الاستشعار والبرمجيات لإخبار المستخدمين عند خدش الشاشة، وبدى العديد من المستخدمين محبطين مع أي فون 7 إلا أن آبل ربما كانت توفر التكنولوجيا المتطوّرة لجهاز أي فون 8 في الذكرى العاشرة لإنطلاق الهاتف، وتسرّبت هذه الشائعات من المحلل مينغ تشي كو والذي تنبأ بأن أي فون8 سيضم شاشة بحجم 5.8 بوصة إلا أنه هناك 5.1 بوصة فقط كمساحة صالحة للاستعمال، وأشار كو إلى أنه تماشيًا مع شائعات سابقة ستغطي الشاشة الواجهة الأمامية كاملة.

ويشير ذلك إلى تخلي آبل عن الزر الرئيسي والتعرّف على بصمات الأصابع ما يفسح المجال إلى منطقة مميزة أخرى، أي أن آبل ربما تستفيد من التقنيات الحيوية الأخرى، وترددت شائعات عن وجود ماسح لقزحية عين المستخدم، وبيّن كو أن حجم الهاتف سيكون بحجم 4.7 بوصة ما يسمح بتشغيله بيد واحدة، وجاءت براءة الاختراع بعنوان 'Coverglass fracture detection'  والتي تم تقديمها في أغسطس/ أب 2015، وتعمل على تمكين استخدام جهاز الاستشعار الذي يعمل باللمس لأغراض الكشف والتخصيص، ويمكن إضافة أجهزة استشعار للخدوش".

ويشير نموذج آخر إلى وضع مجموعة من المحركات الكهروضغطية تحت الشاشة لإرسال ذبذبات إلى مناطق معينة من الشاشة للتحقق من الخدوش، وعند حدوث الخدش يمكن للنظام إشعار المستخدم بالضرر عبر الشاشة، فضلا عن إمكانية جمع معلومات عن أجهزة الاستشعار أو غيرها من المعدات التي يمكن أن تتضرّر عند تصدع الشاشة، وأوضحت براءة الاختراع " ربما يطلب من  المستخدم تأكيد موقع الصدع على الشاشة وربما يشمل ذلك سؤال المستخدم عن موقع الصدع أو تحديد الموقع من خلال اللمس".

ويتكهن الكثيرون من خلال هذه الإشاعات بما يمكن أن تقّدمه آبل في هاتفها الجديد، ولكن مع زيادة التكنولوجيا التي تضيفها الشركة للهاتف ترتفع تكلفته على المستخدم، وكشف تقرير الأسبوع الماضي أن الهاتف الذي سيصدر في الذكرى السنوية العاشرة لأي فون سيكلّف المستخدم أكثر من ألف دولار ما يجعله الهاتف الأغلى في شركة آبل، وربما يكون هذا الثمن الباهظ نتيجة المميزات المتطورة والتصميم المبتكر.