الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
مدينة إفران المغربية

فاس - حميد بنعبد الله

صُنِّفَت مدينة إفران المغربية ثاني أنظف مدينة في العالم حسب استطلاع للرأي أجراه موقع "إم. بي. سي تايمز" الإلكتروني، وشمل مئات المُبحِرين في الشبكة العنكبوتية وزوار هذا الموقع الدولي، خلف مدينة "كالجاري" الكندية التي احتلت المرتبة الأولى في هذا الاستطلاع الأول من نوعه، وتقدَّمَت مدينة إفران المعروفة بجمال طقسها وروعة مناظرها الخلابة المثيرة التي يجعل البعض يشببها بـ "سويسرا المغرب"، على مدن عالمية عدة، وباستثناء مدينة إفران فغالبية المدن العربية غابت عن هذا التصنيف الخاص بالمدن النظيفة عالميًا.
وجاءت في المراتب الموالية كل من المدن أوتاوا الكندية وريكافيك الأيسلندية وسنغافورة وروتيبا البرازيلة وبريسبان الأسترالية، اعتمادًا على استطلاع الرأي الذي وشَّح مدينة إفران المغربية ضمن أهم المدن المغربية من حيث توفير شروط النظافة والأمن والطبيعة الخلابة.
وتقدَّمَت مدينة إفران المعروفة بجمال طقسها وروعة مناظرها الخلابة المثيرة التي يجعل البعض يشببها بـ "سويسرا المغرب"، على مدن عالمية عدة من بينها هيلسنكي الفنلدية التي صُنفت ثالثة في هذا الاستطلاع، إضافة إلى مدن الهونولولو وويلينغتون النيوزيلاندية وأديلاييد الأسترالية وكوبي اليابانية المحتلة تباعًا للصفوف من 4 إلى 7.
وباستثناء مدينة إفران فغالبية المدن العربية غابت عن هذا التصنيف الخاص بالمدن النظيفة عالميًا، اعتبارًا لتوفرها على هواء طبيعية ونقي وعلى مناظر خلابة وأهم مزارع الأرز في العالم لاسيما "شجرة أرز كورو" التي يفوق عمرها الألف سنة رغم ما تعرضت إليه من تدمير نتيجة حفر قنوات الربط بالماء الصالح للشرب.
وتتميز مدينة إفران التي يحلو للبعض نعتها بـ "المدينة الملكية" أو "مدينة الملتقيات والقرارات التاريخية"، بجمالها وغناها بعيّنات بيولوجية مهمة ساهمت في تطوير وتنوع الصخور الأم من عصور جيولوجية مختلفة، وموقعها ومميزاتها وطقسها الجبلي ومناخها المتوسطي ذي الصيف الرطب، أكبر مشجع للوافدين عليها ممن تستهويهم تلك الأجواء، ويفضلونها على البحر وشواطئه في الصيف حيث الجو المعتدل والبارد، والشتاء حيث الثلوج التي تغطيها جبالها الشامخة.
ولم يخطئ المطرب المغربي الراحل إبراهيم العلمي لما شدا بصوته الطروب أغنيته المشهورة "ما أحلى إفران وما أحلى جمالو"، التي أبرز فيها مكانة هذه المدينة الخضراء ،التي اكتشفها المقيم العام الفرنسي إيريك لابون في سنة 1928، في قلوب المغاربة، وما تزخر به من طقس وثروات طبيعية ومؤهلات سياحية تجعل منها قبلة السياح المغاربة والأجانب في الصيف والشتاء.
وأولى الملك الراحل الحسن الثاني اهتماما كبيرا بهذه المدينة منذ أصبحت مقرًا للعمالة بظهير ملكي صادر في 18 أيلول/ سبتمبر 1979، بعد 5 عقود من تدشينها من قبل الاستعمار الفرنسي بمرسوم وزاري في 16 من الشهر ذاته 1929، قبل أن تتم ترقيتها إلى السلم البلدي في 14 كانون الثاني/ يناير 1947، قبل نحو 8 سنوات من استقلال المغرب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ تكشف عن…
العالم يسجل ثاني أعلى خسائر ناتجة عن الكوارث منذ…
6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…

اخر الاخبار

الجنائية الدولية تندد بالعقوبات الأميركية وتصفها بهجوم على استقلالها
نزوح غير معلن في ضاحية بيروت يثير تساؤلات حول…
اليونيفيل تعثر على نفق وذخائر جنوب لبنان وتسلّمها للجيش…
مصر تكثّف مساعي التهدئة في غزة مع اقتراب إسرائيل…

فن وموسيقى

تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…
لطيفة تكشف رغبتها في تقديم أغنية مهرجانات وتتحدث عن…

أخبار النجوم

وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…
رسالة مؤثرة من زوجة محمد رحيم في عيد ميلاده…
رابح صقر ينعى ابن شقيقته برسالة حزينة ومؤثرة
آمال ماهر تكشف موقفها من العودة إلى لأي علاقة…

رياضة

فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…
محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
فيفا يعلن تفاصيل كأس العالم للأندية للسيدات

صحة وتغذية

عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
الكيتامين لا يعالج الألم المزمن وتحذيرات من آثاره النفسية…
علماء يبتكرون علاجاً ثورياً للسرطان يجمع بين البكتيريا والفيروسات…
فحص دم مبكر يكشف سرطان المبيض بدقة ويمنح أملا…

الأخبار الأكثر قراءة

وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…
الحر يجتاح أوروبا سقوط أربعة قتلى في إسبانيا وفرنسا
حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها
رصد «نبضات قلب» من أعماق الأرض تحت أفريقيا