الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن

واشنطن ـ يوسف مكي

حذر علماء بيئيون من احتمالية فقدان مساحات كبيرة من غابات الأمازون المطيرة بسبب الحرب التجارية المريرة بين الولايات المتحدة والصين. وأدت السوق العالمية الآخذة في الاتساع لزيادة الطلب على فول الصويا بالفعل إلى إزاله الغابات علي نطاق واسع، التي تعد أحد أكثر النظم الأيكولوجية قيمة في الكوكب.

ويعتقد العلماء الآن، أن الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، والذي دافع عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، قد يفاقم هذه المشكلة. وأكد العلماء من معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا، أن الغابات المطيرة يمكن تدميرها مع اندفاع منتجي حبوب الصويا البرازيلية لتلبية زيادة الطلب الصيني الناجم عن النزاع.

وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي تعريفة جمركية  تصل إلى 25 في المائة على البضائع المستوردة من الصين، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 250 مليار دولار أو ما يعادل 189 مليار جنيه إسترليني؛ فيما رد الصين بتعريفة تبلغ 25 في المائة على السلع الأميركية، بقيمة إجمالية تبلغ 110 مليارات دولار أو ما يعادل 83 مليار جنيه إسترليني.

وكان من بين هذه السلع "فول الصويا"، مما أدى إلى انخفاض الصادرات من الولايات المتحدة إلى الصين إلى النصف؛ ولذلك اقترح العلماء بأن تقلل الصين من اعتمادها على الصويا ، وتوسع إنتاجها أو تقوم بالأستراد من مكان آخر لتلبية إحتاجتها  ، وأرجح الفريق برئاسة الدكتور ريتشارد فوكس الخيار الأخير ، وتعد البرازيل ، التي تزود بالفعل الصين بحوالي نصف محصول فول الصويا ، هي المصدر المحتمل لسد هذة الفجوة.

وقدر الفريق البحثي، باستخدام بيانات الأمم المتحدة ، بأن البراوزيل يمكنها تزويد إنتاجها بنسبة 39 في المائة ، مما يتطلب إزالة 13 مليون هكتار إضافية من الغابات. وحث الباحثون، الولايات المتحدة والصين على تعديل وترتيب تداولهما على الفور لتجنب هذه الكارثة، وخلصوا إلى ان الحكومات والمنتجين والمنظمين والمستهلكين "يجب ان يتصرفوا الآن"، من أجل منع الأمازون من أن يصبح "أكبر ضحايا الحرب التجارية الأميركية الصينية".

وعلى الرغم من وجود آليات سياسية وقانونية منعت على مر التاريخ من التوسع في زراعة فول الصويا في منطقة الأمازون ، إلا أنها بدأت في التدهور في ظل الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو.

وفي غضون أيام من توليه منصبه في يناير، جرد المواطنين الأصليين من حقوقهم في  أراضي البلاد. وتظهر الأرقام الأخيره أن مستويات أزالة الغابات في البرازيل قد قفزت إلى ذروتها خلال عقد من الزمن – وتشعر المجموعات البيئية بالقلق من أن هذا الاتجاه سيستمر تحت قياده بولسونارو.

قد يهمك أيضًا:

"واشنطن بوست" تؤكد أن ترامب ارتكب خطأ باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على "الجولان"

ترامب يعلن تحرير العراق وسورية من "داعش"

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تحركات مصرية بمنابع النيل لمواجهة «سد النهضة» الإثيوبي
اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ تكشف عن…
العالم يسجل ثاني أعلى خسائر ناتجة عن الكوارث منذ…
6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…

اخر الاخبار

استراليا تصف التلميحات الاسرائيلية حول ايران بالهراء
قصف اسرائيلي يودي بحياة سبعة سوريين بينهم ستة جنود
الحكومة السودانية تستأنف اجتماعاتها في الخرطوم للمرة الاولى منذ…
اسرائيل تواصل تعزيز وجودها العسكري داخل الاراضي اللبنانية المحتلة

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

مي عمر تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة ملكية وهدية…
فيفي عبده تعلن وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدي
بسمة بوسيل ترد على الانتقادات برسالة غامضة ووالدتها تدافع…
مي عز الدين تحيي ذكرى خالد صالح برسالة مؤثرة

رياضة

نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات
كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

صحة وتغذية

أنشطة وأطعمة تساعد على تحسين الإدراك والوقاية من الخرف
عقاقير السمنة تكشف عن دور مفاجئ في الوقاية من…
أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…

الأخبار الأكثر قراءة

6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…
الحر يجتاح أوروبا سقوط أربعة قتلى في إسبانيا وفرنسا
حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها