الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
الحشرات العصوية

ملبورن ـ عادل سلامه

يحتفل حراس حدائق بريستول زو غاردنز، لتربية أندر الحشرات في العالم، حيث تم اكتشاف 5 بيضات لحشرات عصوية لورد هاو، المعروف أيضا باسم جراد البحر، في حديقة الحيوان ليلة رأس السنة الميلادية، وبدأت جهود حديقة الحيوان لإنقاذ الأنواع من الانقراض في عام 2015، عندما وصل 300 بيضة من حديقة حيوان ملبورن في أستراليا، ووصلت 6 حيوانات إلى مرحلة البلوغ - 3 أزواج تربية - وأنتجت البيض، الذي بدأ يفقس في مايو/أيار 2017، ونجت 5 من تلك البيض، وأنتج اثنان من البيض بيضهما الخاص، وقد وصفه الخبراء بأنه "دفعة هائلة" للجهود المحافظة. 

وقالت حديقة حيوان بريستول، إنّ هذه هي المرة الأولى التي تم فيها وضع الجيل الثاني من البيض خارج أستراليا، وقال المسؤول عن اللافقاريات مارك بوشيل، إنّه "كان لدينا شكوكنا بأن الإناث قد تضع قريبا البيض، ولكن العثور على البيض في ليلة رأس السنة الميلادية هو نهاية سعيدة لسنة ناجحة بالفعل، وبداية رائعة لعام 2018، لقد كنا نعمل بلا كلل مع هذه الأنواع المهددة بالانقراض لمدة عامين الآن، وتحقيق هذا النجاح بعد مثل هذا العمل الشاق والتفاني هو رائع حقا.
وأضاف "إنها بالتأكيد واحدة من أكبر إنجازاتنا في السنوات السبع التي كنت أعمل فيها في قسم اللافقاريات في حديقة الحيوان ودفعة كبيرة لبرنامج تكاثر الحيوانات الأوروبي لهذا النوع"، وعندما تبلغ تلك الحشرات، سوف تنضم الحشرات العصوية إلى أعضاء مؤسسين برنامج تكاثر الحيوانات الأوروبي بحديقة الحيوان لهذا النوع. يجب أن يفقس البيض بعد ستة أشهر من الحضانة، ليصبح الجيل الثالث من الحشرات  العصوية لورد هاو في حديقة حيوان بريستول، ومن المأمول أن يولد كل جيل نجاحا أكبر عندما يصبح النوع أكثر تأقلما مع المناخ والظروف في بريطانيا، الحراس يقومون بتغذية الحشرات العصوية النباتات التي نمت خصيصا كبستنة  في حديقة الحيوان، وكانت الحشرات العصوية لورد هاو في الماضي عديدة على جزيرة صغيرة قبالة ساحل أستراليا والذين تم تسميتهم على اسمها. 
ويعتقد أن السبب الذي دفعهم للانقراض هي الفئران السوداء في أوائل القرن العشرين. ولكن في عام 2001، أعيد اكتشافها على هرم الكرة - نتوء بركاني خال من الفئران قبالة ساحل جزيرة لورد هاو. وقد تم نقل اثنين من أزواج التكاثر إلى أستراليا لإنشاء برنامج تكاثر الحيوانات، الذي يجري الآن نشره في جميع أنحاء العالم، وتم إرسال البيض إلى حديقة حيوانات بريستول وحديقة حيوانات سان دييغو وحديقة حيوانات تورونتو في عام 2015. تتغذى على نوع واحد فقط من الشجيرات، على الرغم من حراس حديقة حيوان ملبورن تجري تجارب على النباتات الأخرى، والإناث أكبر من الذكور ويمكن أن تصل إلى 5 بوصات (13 سم) في الطول, والحوريات الشابة هي خضراء زاهية اللون وتصبح أكثر قتامة كلما تنمو وتبلغ، في نهاية المطاف تتحول إلى البني الداكن أو الأسود.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تحركات مصرية بمنابع النيل لمواجهة «سد النهضة» الإثيوبي
اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ تكشف عن…
العالم يسجل ثاني أعلى خسائر ناتجة عن الكوارث منذ…
6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…

اخر الاخبار

تنظيف موقع إيراني تعرض لقصف إسرائيلي ويرتبط بأنشطة نووية
انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف
مجلس الأمن يصوت على تمديد مهمة اليونيفيل في لبنان…
احتجاجات في جنوب لبنان تلغي زيارة للمبعوث الأميركي

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

مي عمر تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة ملكية وهدية…
فيفي عبده تعلن وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدي
بسمة بوسيل ترد على الانتقادات برسالة غامضة ووالدتها تدافع…
مي عز الدين تحيي ذكرى خالد صالح برسالة مؤثرة

رياضة

نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات
كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

صحة وتغذية

أنشطة وأطعمة تساعد على تحسين الإدراك والوقاية من الخرف
عقاقير السمنة تكشف عن دور مفاجئ في الوقاية من…
أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…

الأخبار الأكثر قراءة

6 مناطق تسبب العواصف الرملية في السعودية تعرف عليها
وزير التجهيز والماء المغربي يؤكد أن نسبة تقدم أشغال…
حرائق ضخمة تجتاح ريف اللاذقية وتؤدي إلى إخلاء قرى…
الحر يجتاح أوروبا سقوط أربعة قتلى في إسبانيا وفرنسا
حيواناتنا الأليفة تعاني أيضاً في الحرّ، فكيف نحميها