الرئيسية » أخبار التعليم
درس لقواعد النحو في اللغة الإنجليزية عام 1970

لندن - سليم كرم

أكد "جي ام سي" من باكينغهامشير أنه يشعر ومن خلال تجربته في دراسة الثانوية الحديثة والثانوية الأساسية، أن الثانوية الأساسية لديها عدد أكبر من الموارد المتاحة، كان للطلاب في الثانوية الأساسية عدد من الاختيارات بالنسبة للمواد، على سبيل المثال اختيار دراسة اللغة الفرنسية بالإضافة إلى اللغة الألمانية، الإسبانية أو اللاتينية، بينما في الثانوية الحديثة، يتم منح اختيار لدراسة إما الفرنسية أو الألمانية فقط، علاوة على ذلك، في المدرسة الثانوية كنا ندرس مادتين للعلوم ومادة للعلوم الإنسانية، على العكس من ذلك، في الثانوية الأساسية يتم دراسة ثلاث مواد للعلوم بشكل منفصل ويحق للطالب دراستهم جميعاً وثلاث مواد للعلوم الانسانية.

وأضاف جي ام سي أن الثانوية الأساسية لها تأثير اجتماعي كبير في منطقتي. بالنسبة لبعض الطلاب الذين فشلوا في امتحان "11+" هناك تأثير مستمر فمن الصعب أن تنسى أنك فشلت في اختبار في سن ال 11 عامًا، والتي تؤدي إلى تقسيم الأطفال "لأذكياء" يذهبون الى الثانوية الأساسية و"أغبياء" لا يستطيعون، ولذلك أود أن أقول أنه في المنطقة التي ترعرعت بها، يكون من العار الفشل في اجتياز امتحان 11+.


 
وأوضح مساعد رئيس المدرسة الابتدائية التي تغذي المدرسة الثانوية الأساسية، آندي هاتشارد، أنه يرى "الكثير من الأطفال الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل الدروس الخصوصية وأرى تلاميذ حصلوا على دروس خصوصية لمدة عام ونجحوا في اجتياز امتحان "11+"، فكيف يعزز هذا الأمر العدالة الاجتماعية؟، أشعر أن الثانوية الأساسية أصبحت الآن أكثر اثارة للجدل من أي وقت مضى، على الأقل منذ 30 عاماً كان الجميع في نفس المستوى عند خضوعهم للامتحان".

وأفاد اليستار اندرسون من بيدفوردشير: "كنا نعيش في ولينغتون حيث كانت توجد ست مدارس للثانوية الأساسية في المنطقة حيث كان لدينا آمال كبيرة لابننا لدخول واحدة منها، تقدمنا لاثنتين ولكن سرعان ما أدركنا أن مدرسته الابتدائية لن تقدم أي مساعدة في إعداده، في واقع الأمر لم تتحدث حتى عن فرص الأطفال، وأعتقد أنه خلال خمس سنوات ارسلت طفل واحد فقط إلى الثانوية الأساسية، شعرنا أنه لم يعد لدينا خيار سوى الحصول على دروس خصوصية. المعلم الذي اخترناه كانت له نجاحات سابقة، ولكنه قال لنا أن الأربعة أشهر التي سيعمل فيها مع ابنهم لن تكون كافية. عملنا بشكل جاد وفعل المعلم نفس الأمر، ولكننا شعرنا بالفزع يوم الامتحان بسبب رؤية مئات من الأطفال الآخرين قد جاءوا لاداء الامتحان، وبعد التحدث مع بعض الآباء علمنا انهم قادمون من مناطق بعيدة مثل برايتون وبرمنغهام، معظم الأطفال من خارج المنطقة بدت دراستهم جيدة، في حين بدا الكثير من الطلبة المحليين وكأنهم يدركون أن فرصهم ضعيفة، وهكذا كان. كان ابني قريب من النجاح ولكن مع 150 مكاناً فقط لم يستطع ابني النجاح، عدد كبير من المدارس الابتدائية المحلية لا يمكنها مساعدة الأطفال على اجتياز الامتحان، وهذا حرمنا من دخول ابننا لمدرسة الثانوية الأساسية التي تضمن تحقيق 100٪ من النجاح في الامتحانات وجعلنا نختار مدارس لها نصف معدل هذا النجاح".

وكشف أحد طلاب الثانوية في مانشستر :"لم أستمتع بوقتي في الثانوية الأساسية وذلك بسبب طريقة التدريس. لقد تعلمنا أن السبيل الوحيد للتقدم في الحياة هو الذهاب إلى الجامعة، مع عدم وجود أي نصائح بخصوص المهارات المهنية، كان الذهاب للجامعة مثالي بالنسبة لي ودفعني للوصول إلى قدراتي الكاملة، وبعد نجاحي في الجامعة، أقوم  بتحضير دراسة درجة الدكتوراه. أشعر بالأسف بالنسبة للآخرين الذين لم يحصلوا على الدعم، أعتقد أن الثانوية الأساسية متاحة للجميع. اسرتي من الطبقة العاملة وكثير من أصدقائي كذلك، وبالتأكيد ايضاً هناك بعض الطلاب الذين جاءوا من طبقات اعلى ولكنني لست متأكدا إذا كانوا أغلبية أم لا".

وأعلن روبرت من لندن أنه كان يعيش في بيكسلي حيث "كان نظام الثانوية الأساسية متجذّرًا عميقا في نفوسنا خلال المرحلة الابتدائية، أتذكر كيف كانت والدتي تشرح لي كيف حصل بعض الأطفال في مدرستي على دروس خصوصية من أجل تأمين مكان لهم في أحد مدارس الثانوية الأساسية، كانت تجربتي في الثانوية الأساسية ممتازة، ولكن كان هناك كراهية تجاه أولئك الذين لم يدرسون في مدارس الثانوية الأساسية وهذا أمر محزن، كنت متفوقاً في المدرسة الابتدائية، ولكن بغض النظر، كان يتم تدريبي من أجل امتحان "11+" للتأكد. كان الضغط علينا كبير للعمل بشكل جيد في الامتحان. كان هناك اعداد لا تصدق من الأطفال الذين حصلوا على دروس خصوصية، كما أن العديد ايضاً كان لديه الشعور انه لا ينتمي الى هذا المكان".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة المغربية يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمواكبة إصلاح…
وزارة التربية الوطنية في المغرب تُواصل تسوية الوضعيات الإدارية…
وزارة التربية الوطنية المغربية تكشف تقدم حوارها مع النقابات…
وزارة التربية الوطنية المغربية تعقد لقاءاً مع النقابات التعليمية…
وزير التربية الوطنية المغربي يُطلق برنامجاً مكثفاً للدعم التربوي…

اخر الاخبار

جيش الاحتلال الإسرائيلي: نسيطر على 75% من قطاع غزة
المحكمة الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرة اعتقال نتنياهو
مصر تشدد على رفض المخطط الإسرائيلي لإقامة «مدينة الخيام»…
تصعيد عسكري إسرائيلي يستهدف دمشق ودرعا وسط تحذيرات أميركية…

فن وموسيقى

باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…
سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…

أخبار النجوم

عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها
عمرو دياب يستعد للقاء الجمهور اللبناني في حفل مرتقب…
لطيفة تعبر عن سعادتها بنجاح ألبوم قلبي إرتاح وتكشف…

رياضة

باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…

صحة وتغذية

تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…

الأخبار الأكثر قراءة

مأساة تهز المغرب وفاة طفل داخل حافلة مدرسية بعد…
واشنطن تبطل ترخيص جامعة هارفارد للطلاب الأجانب وسط تصاعد…
أخنوش يؤكد نجاح مشروع مدارس الريادة ويصفه بالثوري لصالح…