الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
كتاب "استجواب الرئيس" لجون نيكسون

واشنطن ــ رولا عيسى

من المقرر أن يشعل كتاب "استجواب الرئيس" الحرب بين ترامب ووكالة الاستخبارات التي أعلنت في وقت سابق في بيان لها عن عملية الاختراق الروسية للانتخابات الأميركية لمساعدته في الفوز بالانتخابات.

وتعتبر معظم مذكرات وكالة الاستخبارات الأميركية رهيبة ومخيفة وشوفينة، والأسوأ من ذلك كله، مملة، حيث يقع الآخرين تحت الرقابة المكثفة والشديدة والإلزامية للوكالة، إلا أن هناك استثناءات، وتشمل تلك القائمة الكتاب الصريح والممتع بعنوان "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" للمؤلف جون نيكسون.

ويكشف نيكسون، أول محقق أميركي استجوب الزعيم العراقي بعد أسره لدى القوات الأميركية في ديسمبر 2003، عن الحقائق الصادمة حول الرئيس العراقي المخلوع التي تثير تساؤلات جديدة حول لماذا كانت الولايات المتحدة متحمسة لغزو العراق والإطاحة به من السلطة. ومن المرجح أن تثير هذه التفاصيل فزع الأميركيين الذين يشاهدون دماء أبنائهم وثروات أمتهم التي تضيع في العراق منذ ذلك الحين.

وعلى نطاق أوسع، يقدم نيكسون لائحة اتهام لاذعة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية وكذلك تقديم الوكالة معلومات استخباراتية مختلة إلى الرئيس وصناع السياسة الآخرين. فالوكالة، على حد وصفه، دائمًا ما تكون متلهفة لإرضاء الرئيس - أي رئيس – فهي دائمًا تعطيه الإجابات التي يريد أن يسمعها.
ويأتي هذا الكتاب في لحظة غير عادية، حيث يخوض الرئيس المنتخب دونالد ترامب حرب مع وكالة الاستخبارات الأميركية "C.I.A"، حيث هاجم تقييمها للتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016 لمساعدته على الفوز، والذي كان استشهد بفشل الوكالة في تقديم معلومات مخابراتية جيدة قبل الحرب على العراق كمثال لكيفية عمل الوكالة بطريقة خاطئة.

وسيشعل كتاب "استجواب الرئيس" الانتقادات التي يقودها ترامب على الوكالة، كما سترسل تحذيرًا مرعبًا إلى أي شخص في الوكالة يحاول الوقوف في وجه ترامب بعد توليه منصبه، فقد كان نيكسون يحضر بنفسه غلى استجواب صدام حسين لأعوام قبل أن يقابله، فقد تخرج نيكسون، البالغ من العمر 55 عامًا، من الدراسات العليا في جامعة نيويورك وجامعة جورج تاون، وكتب أطروحة الماجستير الخاصة به عن صدام حسين، ثم انضم إلى وكالة الاستخبارات في عام 1998، وكُلف على الفور ليكون "محلل القيادة" في العراق، وهو ما يعني أن وظيفته كانت الدراسة بدوام كامل لشخصية صدام حسين.

وكان نيكسون المحلل في العراق عندما ألقت القوات الأميركية القبض على صدام، وبمجرد أن بدأ استجواب الرئيس الراحل، اكتشف أن كل ما يعرفه نيكسون عن صدام كان خطأ.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الأوقاف المغربية تُحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات…
محمد المهدي بنسعيد يترأس الوفد المغربي في الحوار الوزاري…
الأمير مولاي رشيد يترأس افتتاح الدورة الثلاثين للمعرض الدولي…
وزير الثقافة المغربي يؤكد أن الاعتزاز بالتاريخ والقيم الأصيلة…
الشاعرة المغربية سناء الحافي تصدر ديوانها "ملك القلوب" إهداءً…

اخر الاخبار

الملك محمد السادس يعزي في وفاة عبد الله أزماني…
رئيس النيابة العامة في المغرب التحديات الحالية تفرض تأهيل…
عزيز أخنوش يترأس إجتماعاً للجنة الوطنية لمتابعة ملف التقاعد
محمد ولد الرشيد يستقبل الرئيس السابق لجنوب إفريقيا لذي…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة

وزير الثقافة المغربي يؤكد استعداد الحكومة لطرح الصيغة الجديدة…
ترامب يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي