الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
الاستشارية في العلاقات الزوجية والصحية لورا فيرمان

واشنطن - رولا عيسى

كشفت الاستشارية في العلاقات الزوجية والصحية لورا فيرمان، كيف ساعدتها روايات تشارلز ديكنز على التخلص من تجويع نفسها حد الموت، مشيرة إلى أنَّ لها تأثيرًا خاصًا على حبها وإقبالها على الطعام بعد إصابتها بمرض فقدان الشهية القسري.

وأوضحت فيرمان أنَّها قبل اثني عشر عامًا أي في سن الـ15 عامًا، كانت تجلس بهدوء أمام عشرات من المحار جائعة مثل أوليفر تويست تعاني من فقدان الشهية، الأمر الذي أثر على ذهنها وجسمها طوال فترة المراهقة.

وأضافت "لقد كافحت في فترة المراهقة للانتقال من المرحلة المبهجة المختلطة في المدرسة الابتدائية إلى الأكاديمية، دون أخوات، وكنت صغيرة الحجم بالفعل وخجولة وأصبح هاجسي أنني رقيقة بما يكفي كي أختفي تمامًا ولا يلاحظني أحد".

وتابعت "أنا لا أحب أن أفكر كثيرًا وكنت لا أمارس الكتابة في تلك الأيام البائسة جدًا، وعندما قرأت كتاب كانديدا كرو "التهام نفسي" أثر فيَّ بشكل كبير وقراءته كانت مؤلمة جدا".

واستطردت "ثم وجدت العزاء والهروب في القراءة؛ عندما أظهرت لي كتب ديكينز أنَّ الغذاء يمكن أن يكون متعة، ومن ثم تمكن الأطباء والمعالجون ووالدي المريض من مساعدتي على تناول الطعام مرة أخرى، هنا، على سبيل المثال، هو شاعر سيغفريد ساسون يكتب عن الإفطار صباح يوم بارد قبل عملية مطاردة في مذكراته "الرجل صيد الثعالب".

واسترسلت فيرمان "في إحدى الرحلات كنا محصنين أنفسنا بالبيض المسلوق والكاكاو، ثم انطلقنا على الدراجات الهوائية لحوالي ثمانية أميال بعيدًا، وفي وقت لاحق، وقفنا لتناول السندويتشات، وللمرة الأولى تناولت كمًا كبيرًا منها، لدرجة أنَّ ساسون في الطريق إلى البيت ظلَّ يحدثني عن كمية الأكل التي تناولتها مندهشًا كل ذلك البيض! كل ذلك الخبز! كوبين من الشوكولا الساخنة في يوم واحد!".

وتابعت "كان هناك غيرهم من الكتاب الذين كتبوا عن الطعام والإحساس بالجوع المعدي، أمثال الشاعر البريطاني لوري لي الذي عبَّر في قصائده عن رحلته إلى اسبانيا في "عندما خرجت في صباح يوم صيفي"، قائلًا في جزء من القصيدة "تناولت الفطور عن كعك الكمون والقهوة، وجبن الماعز، والتين المجفف والعنب البري".

وأبرزت فيرمان أنَّ قراءة توماس هاردي في "تيس" أقنعها بشرب حليب البقر، وليس حليب الصويا، ومن اليزابيث ديفيد تعلمت أنه لا جدوى من تناول الحساء إلا إذا كان "غنيا ودسما".

واختتمت "مع ذلك لا يزال هناك نوع وحيد من الطعام يمكنه هزيمتي، فلن أستطيع شرب كوب من كاكاو سيغفريد ساسون، أو أكل الشوكولاتة كما في رواية فرجينيا وولف "السيدة دالوي".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

اكاديميون مغاربة يدعون الى تحصين الامن الثقافي في مواجهة…
السجل الثقافي في جنوب لبنان يحي أمسية قراءات من…
رحيل صوت الحرية في الأدب العربي المصري صنع الله…
الجسد الأنثوي وفتنة الخطاب الشعري العربي
وزير الثقافة يطلق الخطة القومية لإحياء السينما المصرية وتطوير…

اخر الاخبار

هيومن رايتس ووتش تتهم الجيش باستخدام أسلحة كيميائية في…
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن وقف الحرب كان هدفا منذ…
فرنسا تدعو إلى تولي شرطة فلسطينية مدربة مسؤولية أمن…
خليل الحية يؤكد تسلم ضمانات لإنهاء الحرب بشكل كامل

فن وموسيقى

شيرين عبدالوهاب تعود الى جمهورها بعد سنوات من الالم…
غادة عادل تكشف تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة وتؤكد أنه…
منه شلبي تتالق بالاحمر في العرض الخاص لهيبتا وتكشف…
ليلى علوي تتلقى دعم مهرجان الاسكندريه بعد انتشار مزاعم…

أخبار النجوم

فيفي عبده تحتفل بوقف الحرب علي قطاع غزة
إلهام شاهين تكشف موقفها من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي…
حمزة نمرة يترشح رسميا لجوائز غرامي وينافس على فئتين
احلام تشعل مواقع التواصل بمبادره فنيه جديده مستوحاه من…

رياضة

السيسي يهنئ المنتخب المصري بالتأهل لكأس العالم 2026
صلاح يواجه موسما صعبا مع ليفربول والارقام لا ترحمه
بيريز يوضح الفرق بين انضمام رونالدو ومبابي لريال مدريد
اعتداء على نايف أكرد في مطار مرسيليا واللاعب يصفه…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من فيروس RSV وتؤكد وجود طرق…
تأخير معادلة الشهادات الأجنبية يفاقم نقص الأطباء بالمغرب
اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع…
وزير الصحة المغربي يكشف عن إطلاق إصلاح هيكلي للقطاع…

الأخبار الأكثر قراءة

السجل الثقافي في جنوب لبنان يحي أمسية قراءات من…
رحيل صوت الحرية في الأدب العربي المصري صنع الله…
الجسد الأنثوي وفتنة الخطاب الشعري العربي