قدّم المهدي الشافعي، الطبيب الأخصائي في جراحة الأطفال، الثلاثاء ، استقالته من الوظيفة العمومية حيث التمس من وزير الصحة أنس الدكالي منحه رخصة الاستقالة من منصبه داخل الوزارة.

وجاء في نص الاستقالة التي قدمها الشافعي"أحطيكم علمًا سيدي الوزير أنني طبيب جراح مغربي 34 سنة حاصل الدكتوراة في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة  في الدارالبيضاء عملت كطبيب خارجي في مستشفى عبد الرحيم الهاروشي في مدينة الدار البيضاء مابين 2010 و2016".

وأضاف الشافعي "حصلت على دبلوم جراحة الاطفال سنة 2015ٍ  من كلية الطب والصيدلة  في الدارالبيضاء عملت بالمستشفى الجهوي لكليميم موسم 2016/2017 والآن أزاول مهامي داخل المستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تزنيت".

و تابع الطبيب  "أقدّم استقالتي نظرًا للمشاكل الإدارية والتعسفات الغير قانونية التي واجهتها منذ استلامي لمهامي الجراحية مما نعكس سلبًا على أوضاعي العائلية والصحية بالممارسة".

ويتابع الشافعي بتهمة "السب والقذف" في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول في تيزنيت ، و قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى الأول من أغسطس/آب المقبل.

وعرفت قضية "طبيب الفقراء" تضامنًا واسعًا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانًا.