الرئيسية » آخر صيحات الموضة
أسبوع ثورة الموضة

دكا - ريتا مهنا

تصادف نهاية هذا الأسبوع الذكرى السنوية الثالثة لوقوع كارثة رنا بلازا، الانهيار المأساوي في مصنع ملابس في بنغلادش والذي قتل فيه أكثر من 1100 عامل في صناعة الملابس، وجرح أكثر من ضعف هذا الرقم، وقد تسبب في هذا الانهيار سوء بناء المصنع وظروف العمل المزرية داخله.

وأثارت الكارثة الكثير من التفكير لصناع الأزياء، مما أجبرهم على إعادة النظر في سلاسل التوريد، وظروف العمل والسلامة والاستدامة، ونحن المستهلكون بالطبع بدأنا في النظر عن كثب في ملابسنا ونطرح السؤال المهم: من الذي صنع ملابسي؟، في أسبوع ثورة الموضة، ألقي الضوء على الوجه المظلم للموضة، والذي لا يهتم كثيرا بالشفقة والتعاطف أو الضمير، حيث لا ينطوي العمل على المساواة أو الأمان.

وانطلقت حملة لتوعية المستهلكين بالنظر في خزانة ملابسهم والبحث وراء من يصنع تلك الملابس وكيف هي حياته مقابل المنتج الذي يصل إلينا، ومن ثم بدأ المستهلكون في مطالبة القائمون على الأزياء بتحسين أوضاع عامليها، تضامنا مع عمال بنغلاديش، وجميع الفقراء الذين لا يجدون ثمن الملابس التي يصنعونها بأيديهم.

وأظهرت الكارثة بوضوح التكلفة الحقيقية لاتجاهات الموضة المتغيرة بسرعة، أو الموضة السريع، للعلامات التجارية في الشوارع الرئيسية مثل جاب وبينيتون، حيث ظروف العمل الخطرة، ساعات العمل الطويلة ودفع القليل من المال لعمال صناعة الملابس، ومما جعل الأمر أسوأ هو أن 2013 كان عام الأزياء العالمية الأكثر ربحية حتى الآن، وشارك الجمهور في حملة ضخمة للمطالبة بتحسين ظروف الموطفين خلف الكواليس في عالم الموضة، الحد الذي يصل إلى انتهاكات لآدميتهم وللبيئة على حد سواء.

واقترح بعض المشاركين في الحملة أن الشفافية هي الخطوة الأولى نحو إقناع العلامات التجارية لتحمل المسؤولية عن ظروف العمل عبر سلسلة التوريد، وهذا هو السبب لأن لجأ مستخدمو وسائل التواصل الاجتامعي هذا الأسبوع لنشر سيلفي موجه لإحدى العلامات التجارية للأزياء، موجهين إليها طلبات محددة متعلقة بحقوق العمال، ولا يقتصر الوضع المأساوي على العمال البنغاليين الفقراء، بل هناك ظروف عمل مماثلة تسود في جميع أنحاء العالم، من أمريكا الجنوبية إلى الصين، ولا تبدو العلامات التجارية الكبيرة مبالية بهذا الأمر، حيث أن 86% من العلامات التجارية التي شملتها الدراسة لا تبذل أي محاولة لضمان أجر المعيشة عبر سلاسل التوريد الخاصة بهم، ونصفهم لم يعرف حتى مواقع المصانع التي تصنع ثيابهم.

وعملت H & M وانديتكس (زارا) على دفع أجور أعلى من الحد الأدنى القانوني في المرحلة النهائية من الإنتاج في المصانع، إلا أن هذا لا يمتد إلى عمال النسج، أو لمزارعي القطن في بداية سلسلة التوريد. هؤلاء الأخيرين بالتأكيد يستحقون معاملة أفضل، ففي السنوات ال 15 الماضية، كان هناك 250،000 حالة انتحار لمزارعي القطن في الهند (أي ما يعادل واحد كل 30 دقيقة) لأنهم ببساطة لا يمكنهم تغطية نفقاتهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فساتين السهرة والملابس الرسمية كيف تختارين إطلالتك بأسلوب سيرين…
أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة
فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

اخر الاخبار

التميمي يثمن مواقف المغرب التاريخية تجاه فلسطين ويصف لقاءه…
بوريطة يجري سلسلة محادثات ببروكسيل لدفع التعاون المغربي الأوروبي…
أخنوش يؤكد أن إنجازات الحكومة المغربية ليست هدفًا بل…
الملك محمد السادس يُعبر عن تقديره لقيادة سلطان بروناي…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يقدّم حفلاً أسطورياً في المغرب بعد غياب…
سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…

أخبار النجوم

نانسي عجرم تكشف عن أول لمحة من ألبومها الجديد…
محمد رياض يعلن ختام مسيرته في رئاسة المهرجان القومي…
أحمد سعد يعلن عن مفاجآته في ألبومه الجديد "بيستهبل"
الفنان عمرو دياب يدعم نجليه بعد مشاركتهما في ألبومه…

رياضة

فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…
الثنائي المغربي أشرف حكيمي وياسين بونو ضمن التشكيل المثالي…
موقعة نارية في النهائي العالمي بين تشيلسي وباريس سان…
مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…

صحة وتغذية

تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…

الأخبار الأكثر قراءة

كيت ميدلتون متألقة دائمًا بدرجات الأزرق الملكي في جميع…