بارك عضو المجلس الأعلى للإمارات حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي مشروع "مجمع العلوم"، الذي تعتزم جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إطلاقه في الإمارة هذا العام، أثناء لقائه نائب رئيس جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أسامة سعيد سلمان ووفد الجامعة المرافق له، حيث اطلع على مخططات المشروع العلمي الأكاديمي، مشيدًا بما يقدمه المشروع خدمة للتعليم العالي الأكاديمي، بما يعزز الأجيال المستقبلية، ويدعم دور التعليم العالي، بإعداد أجيال المستقبل ليكونوا أكفاءً متمكنِّين للإسهام في بناء الوطن.
وأشاد حاكم عجمان بما تقوم به الجامعة من دور رائد في خدمة التعليم العالي في الإمارة، وما تبذله من جهود متميزة تُخرِّج فيها أجيالاً مستقبلية تحمي الديار وتبني أمجاد الوطن.
جاء هذا خلال استقباله، صباح الأحد، في الديوان الأميري نائب رئيس جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا أسامة سعيد سلمان ووفد الجامعة المرافق له، حيث اطلع على مخططات المشروع العلمي الأكاديمي الذي سيخدم مسيرة التعليم العالي في الإمارة.
وفي مستهل اللقاء استعرض أسامة سعيد سلمان رؤية ورسالة وأهداف الجامعة الإستراتيجية بإطلاقها هذا المشروع العلمي، وأطلع حاكم الإمارة على تصاميم البناء التي تضم توسعات للتخصصات العلمية المختلفة في الجامعة، خاصة بطلبة الهندسة وطب الأسنان والصيدلة.
وبيَّن أسامة سلمان أن المشروع سيضم مباني متكاملة للكليات العلمية بمختبراتها، ومركزا متخصصا للأبحاث التطبيقية والتطوير العلمي والتدريب العملي ورواد الأعمال، بالإضافة إلى مكاتب للشركات الحاضنة للإبداع والبحث العلمي.
وأشار سلمان إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 170 مليون درهم، بطاقة استيعابية تبلغ خمسة آلاف طالب وطالبة في جميع التخصصات العلمية من المواطنين والجنسيات الأخرى في الإمارة.
وثمن أسامة سلمان جهود عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، ودعمه للعلم والتعليم العالي في الإمارة، ومباركته لهذا المشروع العلمي المتخصص، الذي سيسهم في تعزيز المسيرة الوطنية.
ولَفَت سلمان إلى أن هذا المشروع يأتي ترجمة لرؤيته الثاقبة التي تأسست بموجبها جامعة عجمان في العام 1988، مؤكدًا أن هذه الرؤية حققت للجامعة الكثير من المنجزات، وجعلتها من الرائدات في التعليم العالي الخاص محليًا وإقليميًا إلى أن أصبحت بفضل دعمه الدائم لها من كبريات جامعات التعليم الخاص في الدولة.
وأوضح أنه بعد ما حققته الجامعة عبر مسيرة 26 عامًا من المساهمة في دعم التعليم العالي والتنمية البشرية في الدولة يأتي هذا المشروع ليحقق نقلة نوعية في دعم التنمية، من خلال البحوث والتطوير والتدريب والتميز العلمي والتعليمي، لافتًا إلى أنه لم يعد مقتصرًا على التدريس فحسب لكنه تخطاه ليحقق عناصر الإبداع العلمي، الذي قامت عليه الجامعة في فلسفتها، في التعليم والتدريب والبحوث والخبرات والممارسة.
حضر اللقاء رئيس دائرة التنمية السياحية الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي ورئيس دائرة البلدية والتخطيط الشيخ راشد بن حميد النعيمي ومدير الديوان حمد بن راشد النعيمي وعدد من المسؤولين.