يتفاعل الكثيرون مع ارتفاع درجات الحرارة على أنه حالة عابرة وضرورية للحصول على بعض من أشعة الشمس، والتي ربما تكون مفيدة لبعض الأشخاص، ولكن مع توقع الأرصاد بأن تكون أشعة الشمس هذا العام أطول وأشد حرارة من السنوات السابقة، يبدو أننا علينا الاستثمار أكثر في طرق أطول أجلًا للاستمتاع بالأشعة والتغلب عليها.

وأصبح سرير الحديقة عنصرًا صيفيًا لا بد منه في عام 2018، والحديقة ليست المكان الذي تزرع فيه النباتات المعمرة، بل هو المكان الذي يمكنك أن تتمتع براحة واسترخاء فيه بدلًا من فناء المنزل. وقالت فيكي آنجيل ، مديرة التسويق في شركة جون لويس -وهي سلسلة من المتاجر ذو أقسام متنوعة، منتشرة في أنحاء بريطانيا- حيث ارتفعت مبيعات الأسرّة الخارجية بأكثر من 120 في المائة في العامين الأخيرين: "أنه أكثر من أي وقت مضى ، يهتم البريطانيون بمساحات منزلهم الخارجية كتمديد حقيقي للتغلب على موجة الحر، حيث أدت الموجة الحارة الحالية إلى زيادة الاهتمام من العملاء لترقية حدائقهم للاستمتاع بالأمسيات الطويلة ، والاستثمار بشكل خاص في الأسرة النهارية وإكسسوار الحديقة مثل السجاد والوسائد والكراسي والفوانيس المضيئة لخلق مساحة خارجية مثالية مسلية ".

كما أن تلك الأسرّة يستحضر ذكريات العطل المغربية في الماضي وفترة ما بعد الظهيرة المليئة بالمسليات في التراسات المشمسة. ونجد ايضا "Raj Tent Club" ، الذي يبيع ويؤجر السرادق الفاخرة والأجنحة وخيام الزفاف الهندية والمفروشات في الهواء الطلق هو من بين أولئك الذين سجلوا ارتفاعًا هذا الشهر في الاهتمام بالأسرّة المعدنية النهارية، والذي أشار إلى أن هذا الازدهار ينطبق على المزيد من أسرَّة اليوم للاستئجار بدلاً من الشراء.

وتبلغ تكلفة سرير النهار في بالم سبرينغز 1,000 جنيه إسترليني للشراء، ولكن يمكن استئجارها إذا كنت ترغب في القيام بحفلة خاصة بحديقتك. وأما السرير النهاري "Leia" المريح الخاص بشركة جون لويس John Lewis والمصنوع من نبات أوكالبتوس، يأتي بسعر 529 جنيهًا إسترلينيًا ، ولكن الأسعار في أماكن أخرى يمكن أن تصعد إلى الآلاف من حيث الأنماط المصنوعة من الروطان أو المعدن أو الخشب.

ومن المستحيل تجاهل دور الطقس: فالسرير النهاري يسمح بنوع من الاسترخاء العميق فقط في الأماكن الخارجية الممكنة عندما لا تهدد احتمالية سقوط رعد مفاجئ. حينما نكون قد جلسنا على حافة كرسي الحديقة القابل للطي، الذي كان من المفترض أن نركض للداخل عندما يتغير الطقس ، فإن احتضاننا لسرير النهار يقدم نوعًا مختلفًا تمامًا من المعيشة في الهواء الطلق.