أنهت الإعلامية الأردنية دعاء الشروف تصوير دورها في فيلم بعنوان "اللعبة" وهو فيلم مشارك ضمن فعاليات مهرجان الفيلم الأردني الدولي للأفلام القصيرة الذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء المقبل وهو من بطولة محمد الإبراهيمي، عدي حجازي، ابراهيم أبو الخير، أنور خليل، سعد الدين عطيه، بكر قباني، نبيل كوني، دلال فياض، دعاء الشروف،  قصة وإخراج حمّاد الزعبي، مدير مونتاج محمد دلقموني، موسيقى رامي شفيق، إنتاج شركة "وجهة نظر" للإنتاج الفني ويأتي هذا الفيلم ثاني تجربة درامية للإعلامية الشروف بعد مشاركتها في المسلسل البدوي  "العزيمة" والذي عرض في رمضان  "٢٠١٦ .

وأكدت الشروف لـ "العرب اليوم" أنها ستشارك في المسلسل العربي  "جنون الشهرة" الذي سيعرض في رمضان ٢٠١٧ على احدى القنوات العربية حيث سيجمع  نخبة من نجوم العالم العربي من مصر طلعت زكريا، رامي وحيد ،محمد نجاتي ،عفاف شعيب ،طارق حامد ،حامد مرزوق ،ومن سوريا جني إسبر، يزن السيد أندريا سكاف، ومن الأردن صفاء سلطان وغيرهم  ومن إخراج جالة اراراد ومن إنتاج محمد أمين وكاتب السيناريو  أمين السعدي، كما ستشارك في عمل عربي مشترك سيعرض على قناة مهمة في رمضان ٢٠١٧ لكن لن أخوض بتفاصيله حاليا 

وبدأت الشروف العمل في القنوات الفضائية كمراسلة في مكتب قناة روتانا عمان ثم عملت في التلفزيون الأردني في ٢٠١١ كمقدمة لبرنامج الأطفال "احلى الأوقات" الذي استمر لمدة اربع  سنوات وبعدها قدمت برنامج نجم المدارس بجانب عملها  في مجلة "ناس وناس"  الذي بدأت  فيها كمتدربة وبعدها كمحررة  وبعدها كمساعد مدير تحرير واستلمت إدارة تحرير المجلة من بداية  ٢٠١٢ إلى نهاية 2015، وتقدم الشروف حاليا برنامجًا منوعًا بعنوان "انا بكرة معطل" على إذاعة عمان أف ام .

وترى الإعلامية الشروف أن النجاح غير مرتبط بالشخص كونه إعلامي او فنان في التمثيل، فالفنان يجسّد دور معين ويقف أمام الكاميرا أما الإعلامي فيقف أمام الكاميرا ليحدث الجمهور وإيصال فكرة معينة والإعلامي له مواصفات معينة كالقدرة على الحوار وسرعة بديهة والثقافة  ولا بد من وضوح مخارج الحروف لديه، أما الفنان فلا بد أن يمتلك موهبة التمثيل للدور الذي يجسده.

وأوضحت الشروف أنها خلال مسيرتها الفنية وتغطيتها لأخبار الفنانين كونت علاقات جيدة معهم واصبح لديها المام بالأمور الفنية  مما ساعدها على خوض تجربة التمثيل موضحة : "كمقدمة برامج كنت أتابع عن قرب أخبار الفنانين وأتابع أدوارهم عن قرب بالتفاصيل بطريقة اعمق من المشاهد العادي مما ساعدني على المشاركة بالأعمال الدرامية".

وأشارت الشروف الى ان الحركة الفنية الاردنية بدأت تستعيد عافيتها خلال الثلاث سنوات الاخيرة وظهر واضحا خلال عرض مسلسلات اردنية على قنوات فضائية مشيرة الى ان الدراما الاردنية كانت قديما من اهم الحركات الدرامية في العالم العربي ، ويمكن ان يكون تراجع الاعمال الدرامية بسبب قلة الانتاج وقلة الاهتمام الرسمي بالاعمال الدرامية .