الرئيسية » الإعلام وروّاده
غرفة نوم من دون هاتف ذكي... كيف ستغير حياتك؟

واشنطن-المغرب اليوم

دخل الهاتف الذكي بتطبيقات التواصل الاجتماعي غرف النوم لشريحة واسعة وكبيرة من الناس في مختلف أنحاء العالم، وتراكمت عادت جديدة لم تكن معهودة سابقا، إلى أن أصبح التخلص من هذه العادات الجديدة أمرا صعب المنال.

وباتت المنصات التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الصحفيين، وبالتأكيد من المتلقين لآخر الأنباء والأخبار.

بل تحول الأمر بصورة غريبة، فعندما أصبح من الصعب النوم مباشرة، أو في حالة القلق الذي يسبق النوم، صار التوجه إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي حالة "علاجية"، شخصية بالتأكيد وليس طبية، يلجأ إليها كثيرون قبل النوم للتخلص من الأرق والإجهاد.

وفي نهاية المطاف، وعندما يقول شخص ما إنه يريد أن يتخلص من الهاتف الذكي خارج غرفة النوم، صار هذا الأمر مدعاة لسخرية البعض على أساس أن أحدا لا يمكنه فعل ذلك، لأن الأمر صار أشبه بالإدمان.

باختصار، تتلخص الفكرة الأساسية للنوم دون هاتف ذكي في إخراجه من غرفة النوم، وليس بإبقائه بجانب السرير أو تحت الوسادة، ذلك أنه يظل في هذه الحالة في متناول اليد في حال الشعور بالقلق والأرق.

اقرا ايضا:

اطلاق برنامج "الاعلام والشباب" في الألعاب الإفريقية

وللصحو المبكر من دون الاستعانة بمنبه الهاتف الذكي، ما عليك عزيزي القارئ إلا الحصول على ساعة منبه تقليدية، التي تعد أيضا أكثر أمنا من الهاتف الذكي ببطاريته التي قد تنفجر في أي لحظة ولأي سبب من الأسباب، كما طالعتنا العديد من الأخبار في هذا الشأن.

لا شك أن الصحافي أحد أولئك الذين صار الهاتف الذكي جزءا أساسيا من حياتهم، غير أن الأمر بالنسبة إليه تحول إلى كابوس، فهو بات يعتقد أنه لا يمكنه التواصل مع العالم الخارجي من دون، فكيف به يتركه خارج غرفة نومه.

في الحقيقة، لا أحد يحتاج الهاتف الذكي قربه عندما يحتاج إلى النوم، وغياب الهاتف وعدم وجوده بجانب السرير هو أشبه بالمهدئ، وأي شخص يفعل ذلك وهو مدرك لهذه الحقيقة، سيرى أنه سيغط في نوم عميق وبسرعة كبيرة حتى قبل أن يعي ذلك.

وتعد قراءة الكتب المطبوعة أو الصحف الورقية، خصوصا إن لم تكن من الورق المصقول أو اللامع، من الأمور التي تساعد على النوم من دون هاتف ذكي.

وعند الصباح، وبعد نوم مريح وهادئ لأكثر من 6 ساعات، وخلال تناول قدح من القهوة مع الإفطار الشهي والطازج، يمكن للصحفي أو رجل الأعمال أو أي شخص يعمل في أي مجال أن يقرأ الأخبار التي يريدها، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذه المرة دون الشعور بالتعب والإرهاق أو الشكوى من قلة النوم.

قد يهمك ايضا:

مول النخلة يؤكد رغبته في تطوير الاقتصاد الرياضي

أنباء عن إصابة الإعلامية ريهام سعيد بمرض بكتيريا الوجه الخطير

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

باسم يوسف يعود إلى الشاشات المصرية بعد غياب عشر…
دونالد ترامب يلوّح بسحب تراخيص شبكات تلفزيونية بسبب تغطية…
الإندبندنت تطرح تسألها حول المكان الذي سيذهب إليه سكان…
بنسعيد يؤكد أن إصلاح المجلس الوطني للصحافة فعل متواصل…
حريق ضخم يضرب المقر السابق لهيئة الإذاعة البريطانية في…

اخر الاخبار

نتنياهو يحذر حماس من انفجار كامل إذا فشلت في…
ترامب يؤكد حماس تتجه نحو نزع السلاح
الرئاسة الفلسطينية تدين اعدامات ميدانيه وتتهم حماس بتقويض القانون
اسرائيل تتسلم جثث رهائن وحماس مطالبه بتنفيذ الاتفاق

فن وموسيقى

جنات تطرح أغنية الوعود من فيلم أوسكار عودة الماموث…
كريم فهمي يحسم الجدل ويؤكد مشاركته في "وننسى اللي…
بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025
شيرين عبدالوهاب تعود الى جمهورها بعد سنوات من الالم…

أخبار النجوم

أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع…
ميادة الحناوي تودع شقيقها برسالة مؤثرة من القلب
درة تشارك أحمد العوضي بطولة "علي كلاي" في رمضان…
يللي كريم تعود في رمضان 2026 بمسلسل دراما يجمعها…

رياضة

محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 50 لاعبًا في العقد…
برشلونة يتمسك بموهبته الصاعدة بعد عرض تاريخي من الهلال…
مبابي يكشف اللعب بجوار ميسي ضربة حظ ويؤكد أنه…
جدول مباريات اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 في مختلف…

صحة وتغذية

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
لماذا يعيد العلماء النظر في تأثير كوفيد 19 على…
جهاز استشعار جديد بطعم الزعتر يكشف الإصابة بالإنفلونزا قبل…
بيل غيتس يشارك في مبادرة لإتاحة أدوية إنقاص الوزن…

الأخبار الأكثر قراءة

برّاك يلفظ كلمات نابية بحق صحفيين في لبنان ويصف…
خيام تتحول إلى غرف أخبار وصحفيو غزة يواصلون عملهم…
الصحافي الفلسطيني خالد المدهون شهيداً بنيران الاحتلال في غزّة
صحفيو غزة في خيام الموت يكتبون الحقيقة تحت القصف…
خلية استخباراتية إسرائيلية تعمل على تشويه صحفيي غزة لإضفاء…