الرئيسية » أخبار عالمية

بغداد ـ وكالات

فد تكون الطفلة منتهى أصغر الأطفال الذين يعملون وسط كومة من القذارة والنفايات، فهي تسعة لكي تجمع كل ما يمكنها بيعه من الزجاجات أو العلب الفارغة.فجمع الفضلات أصبح يشكل مصدر الرزق الوحيد لعائلتها، رغم أن بيع العلب لا يوفر أكثر من 4 إلى 8 دولارات في اليوم الواحد.CNN أرادت التحدث إليها، إلا أن شقيقها الأكبر قال بإن عليها الاستمرار في العمل، كما أجبر فريق الشبكة على التصوير من خارج منطقة النفايات.المسؤولون المحليون رفضوا إدخالنا للتحدث لمنتهى، وقالوا إنهم لا يريدون منا تصوير الأطفال وهم يلتقطون القمامة.أما الطفل ساجد، البالغ من العمر 12 عاما، فاضطر للعمل هنا بسبب مرض والده، واعتناء والدته بأخواته الصغار.ويلاحظ أن هذا الحي يعتبر أحد أفقر الأحياء في العاصمة العراقية بغداد، ويتضح ذلك من خلال المشاريع الصغيرة المنتشرة، أو بمراكز التسوق الكبيرة.وتزعم الحكومة أن معدل البطالة انخفض رسميا من 18 ‪ بالمائة عام 2008 إلى 11 في المائة فقط العام الماضي، إلا أن ذلك يختلف بشكل كبير من محافظة إلى أخرى.فمعدل البطالة في مدينة كركوك، الغنية بالنفط، يبلغ 2 ‪ في المائة، أما في الأنبار، التي تقطنها غالبية سنية، فتصل إلى 18 في المائة. ورغم كثرة أعمال البناء في الطرقات، إضافة إلى المشاريع الصغيرة الممولة من قبل الحكومة، إلا أن الخدمات الأساسية لا تزال شحيحة، إلا الفوضى لا تزال تعم أغلب مناطق العاصمة.فأسلاك الكهرباء في بغداد تنسج شبكات متداخلة في شوارع المدينة، لكن حصة السكان اليومية من الطاقة تتراوح ما بين ساعتين إلى 6 ساعات فقط. وأغلب الثروة النفطية العراقية تضيع بسبب الفساد  وسوء الإدارة، رغم الزيادة الثابتة في الإنتاج.وبحسب صندوق الأمم المتحدة للأطفال، فإن 23 ‪في المائة من سكان العراق يعيشون تحت خط الفقر.وخلال تجوالنا، قابلنا كريم حسن، وهو أحد القاطنين في منطقة النفايات، إذ يقول إن ابنته، التي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات، ماتت بعد انتقالهم هناك بفترة وجيزة، وقال له الأطباء إن السبب كان إصابتها بتلوث بكتيري.أخذنا حسن إلى المكان الذي تعيش فيه عائلته، حيث أرتنا زوجته عايدة حفيدهما، وهو في الشهر الثاني من عمره.  وعبرت عايدة لنا عن قلقها على صحته، مضيفة أن بعض الجيران ساعدوهم على إيصال الكهرباء إلى المنزل، في محاولة لإبقاء الطفل دافئاً، بمنأى عن برد الشتاء. هذا، وقد تكون الديكتاتورية قد انتهت في العراق، كما عادت صناعة النفط فيه للانتعاش، إلا أنه من الصعب جدا رؤية أي تطور يحدث بين أكوام القمامة في مدينة الصدر.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

برّاك يربط الضمانات الأميركية للبنان بتعهّد حكومته بـ«حصرية السلاح»
تركيا تعدّ الغارات الإسرائيلية على دمشق «تخريباً لجهود السلام»…
بريطانيا تعتزم نقل 33 ألف أفغاني إلى أراضيها سراً
مصادر قريبة من الكرملين تؤكد مضي بوتين في القتال…
وزير الخارجية الإيراني يكشف عن عقد إجتماعات ثنائية مهمة…

اخر الاخبار

الرئيس الأميركي يعلن إطلاق سراح 10 محتجزين من غزة…
الحكومة السورية تُصدر بيانا بشأن أحداث الجنوب الدامية أسفرت…
رئيس مجلس الشيوخ الكولومبي يؤكد أن مشاريع الملك محمد…
نادية فتاح العلوي تعلن انطلاق عمل اللجنة التقنية لإصلاح…

فن وموسيقى

جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…
المغربية جنات تعود بألبوم جديد يحمل عنوان ألوم على…

أخبار النجوم

منة شلبي تروي موقفًا طريفًا جمعها بأحمد زويل بسبب…
إلزام الفنانة منى زكي بسداد 3.63 مليون جنيه بسبب…
عودة شائعة وفاة كاظم الساهر وابنه يوضح الحقيقة
مها الصغير تروج لحقائبها مجدداً وتعلن عودة صفحة علامتها

رياضة

الجيش الملكي يعزز هجومه بمحسن بوريكة في صفقة صيفية…
الجماهير تختار كريستيانو رونالدو لاعب الموسم في الدوري السعودي
باريس سان جيرمان يضم المغربي محمد أمين الإدريسي في…
فيفا يختار لاعب الهلال ضمن أبرز 5 "واعدين" في…

صحة وتغذية

مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…
تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة

الأخبار الأكثر قراءة

دونالد ترامب يرسل آلاف الجنود إلى لوس أنجلوس رداً…
حادث دهس في مدينة باساو الألمانية والشرطة تحقق في…
روسيا تتسلّم مسودة اتفاق سلام من أوكرانيا قبيل محادثات…
البابا ليو الرابع عشر يقيم قداساً رسمياً في كنيسة…
ماليزيا تدين فظائع غزة وتنتقد صمت العالم وازدواجية المعايير