أعلن المتحدث بإسم النيابة العامة في المحكمة الإبتدائية في تونس سفيان السليطي أن قاضيا التحقيق في قضية قتل عون الامن 

محمد على الشرعبي في معتمدية الفحص في ولاية زغوان يجريان تحقيقات مع مجموعتين من الأشخاص الأولى مرتبطة مباشرة 

بعملية القتل والثانية بجرائم تطرف مختلفة.

وأوضح لجريدة "وات" أن القضية الأولى وجهت فيها التهم لحسام بن رشيد بن زيد ومحمد أمين بن زيد ومحمد بن خليفة بن زيد 

والمتهم بحالة فرار كمال زروق قتل نفس بشرية عمدًا مع سابقية القصد في إطار مشروع تطرف جماعي من شأنه ترويع مجموعة 

من الأشخاص وبث الرعب بين السكان بقصد التأثير على سياسات الدولة طبقًا للفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية وقانون 

التطرف عدد 75 للعام 2003.

ويجرى البحث ضد مجموعة من 11 شخصًا محتفظًا بهم وشخصين في حالة فرار من أجل إرتكاب جرائم التطرف حسب ما أفاد به 

المتحدث.

وأعلن سفيان السليطي أن قاضي التحقيق شرع اليوم في التحقيق مع مجموعة ثانية من المتورطين في أحداث مهاجمة مركز الأمن 

بالفحص وتضم 13 شخصًا بعدما تم سابقًا التحقيق مع مجموعة أولى وتضم عشرة أشخاص وأن الرابط بين المجموعتين هو محمد 

بن خليفة بن زيد المتهم فى قضية قتل محمد علي الشرعبي.

وأكد المتحدث على أهمية إلتزام الجهات المسؤولة بإحترام سرية الأبحاث والتحري والتثبت خاصة فيما يتعلق بجرائم التطرف.