الرئيسية » قضايا ساخنة
نتنياهو و ترمب

واشنطن - المغرب اليوم

غادر وفد عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» إلى واشنطن، فجر الأحد، للقاء مسؤولين في الإدارة الأميركية الحالية والكونغرس ومستشارين في فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لمطالبتهم بالضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وغيره من المسؤولين لوقف الحرب والتوقف عن تعطيل مفاوضات التوصل إلى صفقة تبادل مع «حماس». وقالت عيناف زانجوكر، والدة متان المحتجز كرهينة في غزة، والتي تشارك في الوفد، إن «نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لاعتبارات سياسية حزبية وشخصية إجرامية، وبسببه يموت الرهائن في الأسر ويُقتل الجنود في حرب تم تحقيق أهدافها».

وتابعت زانجوكر: «بدلاً من إنهاء الحرب في غزة، تعمل الحكومة على الترويج للمستوطنات، وبدلاً من العمل من أجل المصلحة الوطنية، يتصرف نتنياهو وفقاً للمصلحة السياسية للوزيرين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، ولم يبقَ لنا سوى توسل الضغط الأميركي».
مسؤولية أميركية وعبّرت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي الذي تُوفي في أسر «حماس» عن صدمتها من «الاشتباه في وجود نشاط إجرامي في مكتب نتنياهو ينطوي على (جرائم قتل)». وقالت: «لقد ثبت أن نتنياهو لم يكتفِ بعرقلة الصفقة، بل أخرج خطة خداع رهيبة لتضليل الناس ولتخريب صفقة، ولم يتردد في تشويه سمعة العائلات، هذه ليست سرقة وثائق سرية فحسب، بل هي أيضاً سرقة ضمير دولة بأكملها».

وبعدما حمّلت سفيرسكي الإدارة الأميركية «مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن وضع الحرب وإهدار حياة المخطوفين»، رأت أنها «تساند حكومة نتنياهو ولا تقوم بما تستطيع من ضغط عليها حتى ترحم المخطوفين وتوافق على صفقة لتحريرهم، وعليها أن تتحرك بطريقة مختلفة».وسيجتمع وفد العائلات مع ممثلين عن الإدارة الأميركية ومع ممثلين عن الحزبين «الديمقراطي» و«الجمهوري» على السواء لإقناعهم بتشكيل ضغط على نتنياهو، كما سيطالبون، وفق ما نُقل عنهم، الرئيس الحالي جو بايدن، والرئيس المنتخب دونالد ترمب بالخروج علناً لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ«تغيير جذري وفوري في موقفه والتوقف عن عرقلة الصفقة». مظاهرات واسعة وكان نحو 55 ألف شخص شاركوا، ليل السبت - الأحد، بمظاهرات في تل أبيب وحيفا والقدس، و30 موقعاً آخرين في جميع أنحاء البلاد، لمطالبة نتنياهو بالجنوح إلى صفقة والكف عن الألاعيب.

وفي تل أبيب خصوصاً أقيّمت 4 مظاهرات بمواقع مختلفة في المدينة، وتجمعت في مهرجان خطابي في شارع بيغن، وبعد اختتامه اعتدت عليهم قوات الأمن، واعتقلت 7 منهم لبضع ساعات وفرّقتهم بالقوة. وأقيمت مظاهرة أخرى في المدينة نظّمتها «حركة 4 أمهات»، وهي الحركة نفسها التي عملت باسم أمهات الجنود لوقف الحرب، وقادت المظاهرات الضخمة للانسحاب من لبنان في سنة 1982، والتي توقفت عن النشاط في سنة 2000 بعد الانسحاب، وقررت تجديد نشاطها قبل 5 أشهر في أعقاب تكاثف المعلومات عن موقف نتنياهو كـ«مخرب» لصفقة التبادل.

ولأول مرة منذ بداية الحرب، لم تُنظم مظاهرة أمام بيت نتنياهو في قيسارية، وذلك لأنه لم يعد يوجد هناك منذ أن قام «حزب الله» بقصفه بواسطة طائرة مُسيّرة، وانتقل متظاهرو قيسارية إلى القدس، أمام المقر الدائم لرئيس الوزراء، وهناك اعتدت الشرطة عليهم أيضاً، واعتقلت 3 منهم. لا اقتراحات إسرائيلية واستهلت العائلات في مظاهرات تل أبيب، مؤتمرها الصحافي ببيان تساءلت فيه بشكل خاص عن «غياب أي اقتراح إسرائيلي منذ القضاء على يحيى السنوار، وعن دور نتنياهو في التخلي عن الوساطة القطرية»، وجاء في البيان أنه «بدلاً من أن يسعى نتنياهو للقيام بواجبه في تحرير المخطوفين، يدير حرباً ضد أهالي المخطوفين».

وكانت قطر قد أعلنت، السبت، تعليق وساطتها بشأن اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بين «حماس» وإسرائيل. ودعا البيان الجمهور إلى التحرك بقوة وملء الشوارع بالمظاهرات، «حتى يتحرك ضمير قادتنا، فلدينا رئيس حكومة بلا قلب وبلا رحمة تجاه المخطوفين وتجاه الجنود الذين يتساقطون في هذه الحرب الزائدة». مضيفاً أن «الشعب يتفهم ويؤيد الاتفاق وإنهاء الحرب»، وداعياً «كل وطني إسرائيلي إلى مطالبة نتنياهو بإعادة جميع الرهائن وإنهاء الصراع».

وتكلم حين أراد، شقيق الطيار رون أراد، الذي خُطف واختفت آثاره في لبنان 1986، ويبدو أنه قُتل لأن الحكومة الإسرائيلية تلكأت في إبرام صفقة لإطلاق سراحه، فقال إن «إسرائيل التي أهدرت دماء شقيقي أصبحت أسوأ، والحياة فيها صارت أرخص والشعب صار فيها أكثر قنوطاً وكسلاً واستسلاماً، وهذا وضع سيجعل أجيالاً كثيرة تبكي... في عهد هذه الحكومة، تركنا أولادنا بين يدي (حماس) ولم نفعل شيئاً لإنقاذ 101 مخطوف».  وقال الأديب والصحافي آفي سخاروف، المتخصص في الشؤون الفلسطينية، إن «الأغبياء فقط وذوي القلوب المتحجرة هم الذين لا يفهمون أن الضغط العسكري لا يؤدي إلى تحرير الأسرى. وإن أدى لذلك، فسيكون بعد سنين من الحرب وستكلف مئات وربما ألوف القتلى، فنتنياهو لا يكترث لمصير المخطوفين؛ لأن أولاده بأمان».

إعادة أكثر من 2000 إسرائيلى من هولندا بعد أحداث أمستردام

نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

انقسامات في المعارضة الاسرائيلية تمنح نتنياهو فرصة لتعزيز سلطته
مطار بيروت نقطة ساخنة لتهريب الاموال رغم التشديد الامني
ضغوط متصاعدة على نتنياهو لإنهاء حرب غزة بعد المواجهة…
عنف المستوطنين في الضفة يصل إلى الجيش الإسرائيلي وإحراق…
المسلمون في شرق الهند يواجهون رعبًا يوميًا وفق شهادات…

اخر الاخبار

بنيامين نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب…
ترامب يعرب عن استعداده لضمان عدم استئناف الحرب في…
القوات المسلحة الملكية المغربية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جزر القمر بعيد بلاده…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

أحمد فهمي عن فيلمه الجديد حلم تحقق بعد سنين…
نادية الجندي تحصُد تكريماً عن فيلم الباطنية وتؤكد ان…
أحمد الفيشاوي يكشف عن نصيحة فاتن حمامة له في…
أحمد حلمي يوقف عرض مسرحيته "بني آدم" بسبب عمرو…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة