الرئيسية » قضايا ساخنة
علم المغرب

الرباط - المغرب اليوم

خيمت الأزمة المغربية الفرنسية، على احتفالات فرنسا بعيدها الوطني هذا الإسبوع في مختلف قنصلياتها في المغرب ، في ظل استمرار تقليصها للتأشيرات الممنوحة للمغاربة.

عدد من القناصل الفرنسيين في المغرب، أثاروا قضية التأشيرات، محاولين طمأنة المغاربة بكون طلبات التأشيرات في المغرب يتم معالجتها مركزيا، وقرارات الرفض تعود بالأساس إلى نقص أو اختلال في ملفات الطلب.

وتمر العلاقات المغربية الفرنسية بفترة “صمت” مطبق، ما يطرح تساؤلات عديدة عن مستوى العلاقات بين البلدين الشريكين على أكثر من صعيد.

ومنذ الصيف الماضي، لم يتبادل الجانبان الزيارات الدبلوماسية، فيما تسببت قضية تشديد باريس شروط منح التأشيرات للمواطنين المغاربة في تلبد سماء علاقات البلدين بالغيوم.

في 28 من شهر شتنبر الماضي، أعلنت الحكومة الفرنسية، في بيان رسمي، تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس بدعوى “رفض الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها”.

وفي اليوم ذاته، استنكر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، خلافي جواب له ل مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط، القرار الفرنسي ووصفه بـ”غير المبرر لمجموعة من الأسباب”.

وأوضح أن السبب الأول هو أن المغرب “كان دائما يتعامل مع مسألة الهجرة وتنقل الأشخاص بمنطق المسؤولية والتوازن اللازم بين تسهيل تنقل الأشخاص، سواء طلبة أو رجال أعمال، وما بين محاربة الهجرة السرية (غير الشرعية)، والتعامل الصارم حيال الأشخاص الذين هم في وضع غير قانوني”.

وتابع أن السبب الثاني يتعلق بكون المغرب “من منطلق هذه المسؤولية أعطت تعليمات واضحة لاستقبال عدد من المواطنين الذين كانوا في وضع غير قانوني (بفرنسا)؛ إذ بلغ عدد وثائق جواز المرور (تسمح للمواطنين بالعودة لبلادهم) التي منحتها القنصليات المغربية خلال 8 أشهر من السنة الحالية (2021) 400 وثيقة”.

واعتبر بوريطة أن “اعتماد هذا المعيار (تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب) غير مناسب؛ لأن البلاد تعاملت بشكل عملي وصارم مع المهاجرين غير القانونيين”.

والتزم المغرب الصمت رسميا تجاه القرار الفرنسي باستثناء تصريحات بوريطة، إلا أنه اتخذ قرارات عملية ردا على التوجه الفرنسي، شكلت عددا من المؤسسات المغربية التي قلصت من تعاونها مع فرنسا ومسؤوليها.

وتمثل فرنسا الزبون الثاني للمملكة بعد إسبانيا، خلال عام 2020، بحسب وزارة الاقتصاد والمالية، كما أن المغرب أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في القارة الإفريقية، وذلك بأكثر من 950 فرعا للشركات البلد الأوروبي التي توفر نحو 100 ألف فرصة عمل.

قد يهمك أيضا

سفيرة فرنسا تكشف سبب رفض منح التأشيرة لعدد كبير من المغاربة

 

استمرار الفوضى فى مطارات إسبانيا وفرنسا بعد إلغاء رحلات بسبب إضراب الموظفين

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قيود جديدة على الإنترنت في أفغانستان بأمر من زعيم…
إيران تندد ببيان مجموعة السبع وتصفه باتهامات "لا أساس…
الأمم المتحدة تعلن وقف المساعدات للأفغان المرحّلين من دول…
المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا وصلت إلى مستوى قياسي عام…
تنفيذ حكم الإعدام في امرأة سعودية قتلت زوجها بالأسيد

اخر الاخبار

رسالة شفوية من الملك سلمان وولي عهده إلى العاهل…
تونس والجزائر توقعان اتفاقية دفاعية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية…
رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة…
منتدى عائلات الرهائن يطالب نتنياهو بتوضيح بشأن تصريحات غير…

فن وموسيقى

غادة عادل تكشف تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة وتؤكد أنه…
منه شلبي تتالق بالاحمر في العرض الخاص لهيبتا وتكشف…
ليلى علوي تتلقى دعم مهرجان الاسكندريه بعد انتشار مزاعم…
فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد…
سيلينا غوميز تنشر لأول مرة صورًا من حفل زفافها…
تايلور سويفت تثير الجدل باغنيه مصير اوفيليا وتكرم مارلين…
رانيا يوسف تخطف الانظار في عرض هيبتا بصحبه زوجها…

رياضة

بيريز يوضح الفرق بين انضمام رونالدو ومبابي لريال مدريد
اعتداء على نايف أكرد في مطار مرسيليا واللاعب يصفه…
ريال مدريد يفكر في اعادة الظهير المغربي اشرف حكيمي
حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم

صحة وتغذية

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة…
مركب طبيعي يفرزه الجسم أثناء الرياضة يثبط الشهية ويعد…
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع تدخين السجائر الإلكترونية بين…
وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…

الأخبار الأكثر قراءة

تقارير تكشف تجاوزات في توزيع الدعم المالي للجمعيات بالمغرب
تجنيس نحو مليون فلسطيني يثير الجدل في ليبيا والجيش…
المدنيون في غزة يواجهون الموت جوعا وقصفا
لبنان يتحول من شرعنة السلاح إلى تجريمه للمرة الأولى…
محكمة أميركية تمنع ترامب من إعتقال المهاجرين في لوس…