الرئيسية » مقابلات
وزير الصحة المغربي البروفيسور خالد أيت طالب

الرباط - كمال العلمي

وجه وزير الصحة مذكرة إلى المدراء الجهويين لحثهم على مواكبة الاحتفال باليوم العالمي لتلقيح الأطفال، ما بين 24 و28 أبريل الجاري، ومده بتقارير عن الأعمال المنجزة خلال هذه الفترة.في هذا الإطار، قال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن “المغرب من الدول الأولى عالميا التي حققت تغطية جيدة لتلقيح الأطفال، تصل إلى أكثر من 96 بالمائة، في ما يهم الأمراض المستهدفة”.

وأكد حمضي، ضمن تصريح أن “كثيرا من الدول، منها دول الشمال، تسجل معدلات أقل من المغرب”، مشيرا إلى أنه “خلال فترة الحجر الصحي، إبان جائحة ‘كوفيد-19’، كان هناك نقص عالمي في مستويات التلقيح، وفي المغرب سجل أيضا انخفاض في مستويات التلقيح خلال الأسابيع الأولى، لكن تم تدارك الأمر عقب ذلك والعودة إلى المستويات الاعتيادية”.وتابع قائلا: “الخبراء يؤكدون أن ما جاء به التلقيح للبشرية لا يوازيه أي اختراع طبي وعلمي آخر، لا اكتشاف المضادات الحيوية أو مضادات السرطان ولا حتى اكتشاف الأنسولين أو الفحص بالصدى، وغيرها من الاكتشافات. الشيء الوحيد الذي منح للبشرية فضلا على الصحة بشكل كبير جدا، هو الماء الشروب، يأتي بعده التلقيح”.

وأوضح الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية أن “الدراسات الاقتصادية أثبتت أن استثمار دولار واحد في التلقيح يعود بأرباح وعائدات تقدر بما بين 16 و44 دولارا”، مفيدا بأن “بعض الدول التي أوقفت التلقيح ضد بعض الأمراض، مثل ‘بوحمرون’، شهدت عودته بشكل خطير، وهو ما يؤكد أن التلقيح يجب أن يبقى مستمرا”، موردا أن “المغاربة لطالما كانت لهم الثقة في التلقيح، وتسجل حملات تلقيح ناجحة، فيما أزمة كوفيد أثبتت أن التلقيح هو أهم سبيل للحفاظ على الصحة”.

وزاد حمضي: بعد أزيد من 200 سنة من اكتشاف التلقيح، لدينا فقط لقاحات ضد 28 مرضا. وتجري الأبحاث حاليا لتوفير 200 لقاح ضد أمراض أخرى”، مبرزا أنه “على الصعيد العالمي، 9 ملايين حياة إنسانية يتم الحفاظ عليها سنويا، أي أزيد من 24 ألف وفاة يوميا أو 17 وفاة في الدقيقة” يتم تجنبها بفضل التلقيح.وأشار المختص ذاته إلى أنه “تم القضاء نهائيا على مرض الجدري قبل 40 سنة من اليوم بفضل التلقيح. وهكذا لم يعد 5 ملايين إنسان يفقدون حياتهم كل سنة بعد القضاء على هذا المرض، ولا يُصاب أضعاف هذه الملايين من الناس بآثاره ومخلفاته. فيما اللقاحات التي يستفيد منها أطفال العالم ضد الدفتريا والسعال الديكي والكزاز وشلل الأطفال تُجنّبنا 3 ملايين وفاة سنويا، أي أزيد من ثمانية آلاف وفاة يوميا، وهو ما يعادل 5 وفيات كل دقيقة”.وقال حمضي: “عالميا، يتم تسجيل خمس وفيات كل دقيقتين بسبب عدم الوصول إلى اللقاحات المتوفرة. للأسف، ليس كل أطفال هذا العالم يستفيدون من اللقاحات المتوفرة بسبب الفقر أساسا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة المغربية تستكمل الحوار مع النقابات

آيت الطالب يُؤكد المنظومة الصحية في المغرب تعاني نقص شديد بالموارد البشرية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

نصائح تجعل المشي في المولات رياضة مفيدة
متحور "كورونا" الجديد ينتشر حول العالم دون أن يشكل…
نصائح طبية للتعامل مع الإمساك لدى الأطفال حديثي الولادة
نصائح مهمة لتجنب مضاعفات مرض السكري
أخصائية تكشف فيتامينات مهمة لخسارة الوزن

اخر الاخبار

بنيامين نتنياهو يصل إلى واشنطن قبل اجتماعه مع ترامب…
ترامب يعرب عن استعداده لضمان عدم استئناف الحرب في…
القوات المسلحة الملكية المغربية تشارك في احتفالات الذكرى الخمسين…
الملك محمد السادس يهنئ رئيس جزر القمر بعيد بلاده…

فن وموسيقى

أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…
ماجدة الرومي تُعبر عن مشاعر محبة وامتنان عميقة تجاه…
صابر الرباعي يؤكد أن مهرجان موازين في المغرب نموذج…

أخبار النجوم

أحمد فهمي عن فيلمه الجديد حلم تحقق بعد سنين…
نادية الجندي تحصُد تكريماً عن فيلم الباطنية وتؤكد ان…
أحمد الفيشاوي يكشف عن نصيحة فاتن حمامة له في…
أحمد حلمي يوقف عرض مسرحيته "بني آدم" بسبب عمرو…

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد
أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب
بارقة أمل للنساء علاج واعد لأكثر أنواع سرطان الثدي…

الأخبار الأكثر قراءة