الرئيسية » أخبار عربية
من أثار القصف الإسرائيلي على قلعة الشقيف في جنوب لبنان

بيروت ـ المغرب اليوم

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بتنفيذ "سلسلة ثانية من الضربات ضد عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله في لبنان"، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع.

وقالت الوزارة أن هذه الضربات تأتي "رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واستمرارا للموجة الأولى من الضربات التي نفذت صباح اليوم (السبت)" واستهدفت جنوب لبنان.

بدوره، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "جميع الأطراف بشدة على ضبط النفس".

وقال عبر منصة "إكس": "نشعر بالقلق إزاء تقارير التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. نحثّ جميع الأطراف بشدة على ضبط النفس. يجب أن نضمن أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار هذا الطريق نحو سلام دائم".

كما قالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى احترام الالتزامات في إطار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بهدف تجنب تصعيد قد تكون له تداعيات خطيرة على أمن لبنان وإسرائيل والمنطقة برمتها".

وأشارت إلى "أهمية عدم المساس بالتقدم الملحوظ الذي أحرز في الأشهر الأخيرة لضمان أمن الإسرائيليين واللبنانيين على جانبي الخط الأزرق".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 5 بينهم طفلة و11 جريحاً في الغارة الإسرائيلية على بلدة تولين في جنوب البلاد.

كما أسفرت غارة إسرائيلية على مدينة صور الساحلية اللبنانية، السبت، عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

قالت إسرائيل إنها ضربت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله ومركز قيادة في جنوبي لبنان، بعد إطلاق عدة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

بدوره، نفى حزب الله "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ" من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.

وقال الحزب في بيان إن ما وصفها بـ "ادعاءات" إسرائيل بشأن إطلاق الصواريخ، تأتي في سياق "الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان"، بحسب ما جاء في البيان، مؤكداً التزامه بـ"اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض ثلاثة صواريخ فوق بلدة المطلّة شمال إسرائيل صباح اليوم السبت. ولم تُسجل أي إصابات.

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بـ "التحرك بقوة ضد عشرات الأهداف الإرهابية"، على حد وصفه.

وأفادت تقارير محلية في لبنان بسقوط قذائف مدفعية على بعض المواقع في جنوبي البلاد، فيما أعلن الجيش اللبناني أنه أجرى عملية بحث وعثر على "ثلاث منصات إطلاق صواريخ بدائية الصنع" وقام بتفكيكها.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، فيما حذر رئيس الوزراء اللبناني من جرّ بلاده إلى "حرب جديدة".

وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) إنها "قلقة من التصاعد المحتمل للعنف"، ودعت كلاً من إسرائيل ولبنان لـ "الوفاء بالتزاماتهما".

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار قتالاً استمر 14 شهراً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

لكن الاتفاق كان هشّاً، إذ شنت إسرائيل غارات جوية شبه يومية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله، كما أنها أشارت إلى أن الهجمات ستستمر لمنع الحزب من إعادة التسلح.

ولا تزال القوات الإسرائيلية تتمركز في خمسة مواقع في جنوبي لبنان، وهو ما تعتبره الحكومة اللبنانية "انتهاكاً" لسيادة البلاد و"خرقاً" لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتقول إسرائيل إن الجيش اللبناني لم ينشر بعد قواته بشكل كامل في تلك المناطق، وإنها بحاجة لإبقاء قواتها في تلك المواقع لضمان أمن البلدات الحدودية الإسرائيلية.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي استلم منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، قد أكد أن الدولة فقط هي من يجب أن تحمل السلاح في البلاد، وهو ما اُعتبر إشارة إلى ترسانة أسلحة حزب الله. ويشدد شركاء لبنان الدوليون على أنهم لن يساعدوا البلاد إلا إذا تحركت الحكومة للحد من نفوذ حزب الله.

وأطلق حزب الله حملته ضد إسرائيل في اليوم الذي أعقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلاً إنه يتصرف من منطلق "التضامن" مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتصاعدت حدة الصراع، وصولاً إلى شن إسرائيل حملة جوية مكثفة في أنحاء لبنان، وغزو جنوب لبنان برّاً، واغتيال كبار قيادات حزب الله.

وأدى الهجوم لمقتل 4 آلاف شخص في لبنان، بينهم العديد من المدنيين، ونزوح أكثر من 1.2 مليون من السكان.

وكان الهدف المعلن لإسرائيل في حربها ضد حزب الله، السماح بعودة نحو 60 ألفاً من السكان الذين نزحوا من البلدات الحدودية في شمال إسرائيل بسبب هجمات الحزب، إضافة إلى إبعاد حزب الله من المناطق القريبة من الحدود.

قد يهمك أيضـــــــا

مكتب نتنياهو يصدر بيانًا بشأن الجثامين الأربعة عبر الصليب الأحمر

 

محاكمة نتنياهو بتهم الفساد تشهد توتراً ومشادات في الجلسة العاشرة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

لبنان يفرج عن إسرائيلي دخل البلاد خلسة قبل عام
وزير الخارجية المصري يواصل اتصالاته مع عدد من نظرائه…
برنامج الأغذية يحذر من الجوع الذي يهدد ثلاثة ملايين…
رئيس الوزراء الفلسطيني يزور العريش لتفقد معبر رفح والجرحى…
مخاوف لبنانية من انفجار أمني على الحدود مع سوريا

اخر الاخبار

تنظيف موقع إيراني تعرض لقصف إسرائيلي ويرتبط بأنشطة نووية
انفجارات قوية تهز العاصمة الأوكرانية كييف
مجلس الأمن يصوت على تمديد مهمة اليونيفيل في لبنان…
احتجاجات في جنوب لبنان تلغي زيارة للمبعوث الأميركي

فن وموسيقى

الكشف عن حقيقة الوضع الصحي لأنغام وتطوراتها الأخيرة
إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…

أخبار النجوم

مي عمر تحتفل بعيد ميلاد زوجها بطريقة ملكية وهدية…
فيفي عبده تعلن وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدي
بسمة بوسيل ترد على الانتقادات برسالة غامضة ووالدتها تدافع…
مي عز الدين تحيي ذكرى خالد صالح برسالة مؤثرة

رياضة

نفاد تذاكر مباراة المغرب والنيجر بالكامل خلال أربع ساعات
كريستيانو رونالدو يدخل في حالة حزن بعد خسارة كأس…
رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

صحة وتغذية

أنشطة وأطعمة تساعد على تحسين الإدراك والوقاية من الخرف
عقاقير السمنة تكشف عن دور مفاجئ في الوقاية من…
أمل جديد في علاج تلف الكبد الناتج عن الإفراط…
سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…

الأخبار الأكثر قراءة

جورج عبد الله يشيد ﺑ«التعبئة» التي أدت إلى الإفراج…
محمد بن زايد يصل إلى بودابست في زيارة رسمية…
وزير العدل اللبناني يدعو للتعاون مع دمشق في ملف…
اتفاق شامل ينهي الخلاف بين بغداد وأربيل حول تقاسم…
50 ألف مقاتل من العشائر العربية في سوريا يقتربون…