تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء مواقع السوشيال ميديا خبر نشره الاعلامي معتز مطر حيث أكد مطر أن الرئيس قيس سعيد من أفضل رؤساء وزعماء العالم لأنه يعمل بكل جد واجتهاد في خدمة شعبه ورقي بلاده ونهضتها وجعلها في مقدمة الامم ؛ على حد قوله.هذا وتابع مطر حديثه فقال أيضا “أتشرف بأن أكون من المدافعين عن الرئيس قيس سعيد في جميع المحافل والمحطات ؛ بسبب ردوده القوية على كل شيئ تؤخر نهضة بلاده ؛ لكن عجبني قرار اتخذه الرئيس هو عدم تمويل المسلسـ ـلات والبرامج التافهة بسبب قوله أن وزارة الصحة والتعليم والبحوث العلمية أولى بهذه الاموال ؛ بصراحة هذا قرار رآئع ويحترم ونتمنى ان يحدث في جميع الدول وليس فقط في تونس ” ؛ هذا ولم يتسنى لنا التأكد من الخبر سوى من ذات المصدر.

وقبل يومين كانت قد أعلنت وزارة الثقافة التونسية استئناف إنجاز المسلسلات والأعمال التلفزيونية المخصصة لشهر رمضان الكريم، بعد أن توقفت منذ ظهور أول إصابة بفيـ ـروس كـ ـورونا في مطلع شهر مارس.وأفادت الوزارة، في بيان لها ، بأن تصوير المنجزات الرمضانية سيكون بعزل كامل للفرق الفنية والتقنية خلال كامل فترة التصوير، وإخضاعهم للتحاليل المخبرية قبل انطلاق التصوير وبعده.ومن بين الأعمال الدرامية التي ستعرض على القنوات التونسية مسلسل “قلب الذئب” من إخراج بسام الحمراوي، والجزء الثاني لمسلسل “النوبة” الذي يصور تفاصيل الحياة الاجتماعية في تسعينيات القرن الماضي للمخرج عبدالحميد بوشناق، والجزء الخامس للعمل الدرامي ذي الطابع الاجتماعي “أولاد مفيدة” للمخرجة سوسن الجمني، ومسلسل”27″ للمخرج يسري بوعصيدة.

وسيكون المشاهد التونسي في متابعة هذه الأعمال على كل من القناة الرسمية وقناة “التاسعة” الخاصة وقناة “الحوار التونسي”.وتابعت الوزارة أن استئناف التصوير جاء لقيمة المنتجات الدرامية المحلية لدى العائلات التونسية وقدرتها على التخفيف من وطأة الانشغال بالوضع الصحي على الصعيدين الوطني والدولي جراء انتشار فيروس كورونا وانعكاساته السلبية.يشار إلى أن تونس قررت يوم 16مارس/آذار تعليق إصدار الرخص المتعلقة بتصوير الأفلام السينمائية المحلية والأجنبية من أجل حماية الناشطين في هذا المجال من عدوى “كـ ـورونا”.كما قررت غلق كل قاعات السينما وتأجيل العروض الفنية في مختلف الاختصاصات إلى أجل غير مسمى.

وقد يهمك ايضا:

تونس تلغي الاحتفالات بذكرى الاستقلال وتتحضّر للأسوأ لمواجهة "كورونا"

تونس تؤكد فرض حجرًا صحيًا عامًا وسط مخاوف من "سيناريو إيطاليا"