تمكّنت قوّات الجيش الجزائري، السّبت حسب بيان صادر عنها من تحديد هويّة المسلّحين المقضي عليهم في اشتباك الجمعة في منطقة صفصاف الوسرى في ولاية تبسة الحدودية مع دولة تونس، من بينهم المسلّح والمطلوب الأوّل للقوّات الأمنيّة الجزائريّة دبار عبد الكامل المدعو أبو جعفر أمير كتيبة الفتح المبين في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والذي يعتبر المسؤول الأوّل على الاعتداءات الإجراميّة  التي وقعت أخيرا في ولاية تبسة.  يشار إلى أن قوات الجيش الجزائري تمكنت من القضاء على سبعة مسلحين في منطقة صفصاف الوسرى الحدودية تسللوا عبر جبل الشعانبي التونسية للجزائر عبر سيارتين سياحيتين في محاولة لنقل الخطر ودعم فلول المقاتلين في الجزائر خصوصا في منطقة جيجل التي تعرف ضغطا متزايدا لقوات الجيش الجزائري على المسلحين بها، واسترجعت 7 أسلحة أوتوماتيكية من نوع كلاشينكوف وأكثر من 4 آلاف خرطوشة وكمية كبيرة من حاملات الذخيرة.  وكان أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عبد المالك درودكال أعلن تنصيب دبار عبد الكامل المدعو أبو جعفر الذي التحق بالعمل المسلح في المنطقة الشرقية للجزائر عام 2005 أميرا على كتيبة الفتح المبين شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام2013.