أكدّ وزير الشؤون الخارجيّة الجزائري رمطان لعمامرة، الاثنين، أنّ هناك إرادة في الجزائر لإعلاء الحقيقة بشأن الخسائر البشرية التي عرفتها أثناء فترة "الإرهاب". وخلال رده على سؤال لقناة "فرانس 24" الناطقة بالفرنسية، بشأن قضية مقتل الرهبان الفرنسيين في تبحرين في المدية في 1996، أوضح لعمامرة أنّ هناك عائلات عاشت محنًا كبيرة خلال هذه الفترة، مشيرًا إلى أن مسار المصالحة الوطنيّة والتهدئة الذي التزمت به الجزائر، فهناك إرادة لإعلاء الحقيقة بخصوص الخسائر البشرية المسجلة، مؤكدًا أنّ المسار القضائي المتعلق بالكشف عن حقيقة الخسائر البشرية جار. وذكر أنّ القضاء الجزائري سيد على غرار القضاء الفرنسي، مشيدًا بالعمل الذي قام به القضاة الجزائريين. وتطرق إلى العلاقات الجزائريّة الفرنسيّة بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الفرنسي غان مارك إيرولت، ووصفها بـ"الجيدة" و"الواعدة"، مبرزًا وجود الإرادة السياسيّة لكلا البلدين في العمل سويًا من أجل إقامة شراكة ناجعة.