الرئيسية » في الأخبار أيضا
حلول عيد الفطر يُعيد "الساعة الإضافية"

الرباط - المغرب اليوم

احتفالات المغاربة بحلول يوم العيد لم تكن لتكتمل وهم مقبلون على قرار حكومي يقضي بالعودة إلى توقيت "غرينيتش+1"؛ فبعد انقضاء شهر رمضان، يعود التوقيت الصيفي إلى التفعيل، فيما ما تزال مضامين الدراسة التي قامت بها وزارة الوظيفة العمومية غير معلنة، رغم أن الحكومة تعهدت بإصدارها في شهر مارس/آذار الماضي، لكنها أرجأت الأمر إلى حين إتمامها.

وتبرر الحكومة اللجوء إلى "الساعة الإضافية" بتقليص الفاتورة الطاقية؛ ذلك أنَّ إضافة ستين دقيقة إلى التوقيت العادي يمكّنُ من ربْح ساعة من استهلاك الطاقة الكهربائية؛ حيث يُستعان بالإنارة الطبيعية.

وثمّة سبب آخر، يتمثل في التقليل من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ما يستبعده المواطنون الذين يرمون الحكومة بعدم استقلالية قراراتها وامتثالها لرغبات الشركات الدولية على حساب رغبتهم.

واستأثرت مواضيع دواعي وأضرار "الساعة الجديدة" بحيز مهم من النقاش العمومي في الأوساط الشعبية، وفي المؤسسة التشريعية التي طرحت العديد من الأسئلة الشفوية والكتابية أجابت عنها الحكومة بتوضيح أسباب اختيارها لاستمرار التوقيت الصيفي طيلة السنة، لكن دون التوصل إلى صيغة ترضي الجميع، فالنواب والمجتمع المدني مازالا مصرين على ضرورة مراجعة القرار.

وفي هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك: "لقد بات من الواضح أن قضية الساعة الإضافية هي وسيلة حكومية من أجل إلهاء الناس عن القضايا الحقيقية، فمن أجل حسابات سياسوية أصبحت الساعة هي موضوع كل النقاشات"، مشددا على أنها "أثبت فشلها على عدة أصعدة، وينبغي التعاطي مع الأمور بجدية ومراجعة القرار القاضي باعتمادها".

وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الامتحانات على الأبواب، والتلاميذ والطلبة سيكونون من المتضررين لا محالة"، مشيرا إلى أن "الناس سيستغرقون شهرا من الزمن للتكيف مع التوقيت الجديد، فمن اعتاد التوجه للعمل في ساعة معينة عليه تغيرها، أما مواعيد المغاربة فسيعود بشأنها السؤال: واش الساعة الجديدة ولا القديمة؟".

وأوضح المتحدث أن "المستجدات تتطلب قرارا لإعادة الثوابت إلى البلد، فكل شيء سيتضرر، بما في ذلك السياحة، فالوافدون على البلد بدون شك سيتساءلون: أليس لهذا البلد توقيت واحد؟"، مشيرا إلى أن "الجامعة المغربية لحماية المستهلك تعبت من إصدار البلاغات أمام الآذان الصماء التي تواجه بها حكومة سعد الدين العثماني الجميع".

قد يهمك ايضا:

تأثير "الساعة الإضافية" على مستوى تركيز التلاميذ المغاربة

الحكومة تتجنب التعليق على الانتقادات الشديدة لتأخر الكشف عن دراسة الساعة الإضافية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

سرايا القدس تعلن استهداف تجمعات وآليات لجيش الاحتلال شرق…
اجتماعات رفيعة المستوى للجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع…
الحكومة المغربية تمنح فوزي لقجع رئاسة “مؤسسة مغرب 2030”…
السكوري يدعو إلى إصلاح مدونة الشغل بما يتلاءم مع…
وزير الداخلية الإسباني يُشيد بالتنسيق المثالي مع المملكة المغربية…

اخر الاخبار

محمد المهدي بنسعيد يؤكد أن حزب الأصالة والمعاصرة آلية…
نزار بركة يستقبل كفاءات مغربية شابة انخرطت في حزب…
ماكرون يستضيف رئيس مجلس النواب المغربي ورؤساء البرلمانات المشاركين…
المغرب يؤكد في الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية التزامه بالتعاون جنوب…

فن وموسيقى

سميرة سعيد تبدأ تحضيرات ألبوم جديد مع هاني يعقوب…
لطيفة رأفت تعود بقوة في صيف 2025 بجولة فنية…
أحمد السقا يكشف عن مشاريعه الفنية المُقبلة ويتحدث لأول…
أحمد السقا يؤكد أنه بلا منافس في السينما ويكشف…

أخبار النجوم

أسماء أبو اليزيد تكشف كواليس أعمالها الجديدة وطموحاتها الفنية
هاني رمزي يكشف سبب غيابه لفترة طويلة عن المشاركات…
آمال ماهر تسّتعد لطرح ألبوم رومانسي حزين في صيف…
لطيفة تكشف تفاصيل ألبوم "قلبي ارتاح" بتقنية دولبي أتموس

رياضة

مبابي يصنع التاريخ مع ريال مدريد ويسجل في سبع…
ريال مدريد يغادر ميتلايف ويترك مبابي وحده للخضوع لفحص…
المغربي أشرف حكيمي يُحطّم رقماً قياسياً ويتألق مجدداً مع…
رونالدو يختفي عن جنازة جوتا وسط تساؤلات وتكهنات

صحة وتغذية

تحول جذري في علاج إصابات العمود الفقري بعد موافقة…
لعلاج الصداع النصفي المؤلم إليك حيلة زجاجة الماء البسيطة
جوز البرازيل كنز غذائي يعزّز صحتك من الداخل إلى…
فيتامين «د 3» مطوَّر يخفف أعراض التوحّد

الأخبار الأكثر قراءة

عمر هلال يوجّه رسالة لمجلس الأمن احتجاجًا على فقرة…
البرلمان المغربي يشارك في الجمعية الجهوية لإفريقيا
رئيس مجلس النواب المغربي يُشيد بموقف الممكلة المتحدة الداعم…
وزير الخارجية السعودي يصل إلى الأردن للمشاركة في اجتماع…
سفير الصين بالرباط يؤكد تطور العلاقات الصينية المغربية خلال…