دعا المغرب إلى الإسراع في تجاوز سوء الفهم بين المملكة العربية السعودية والسويد، لكي تعود العلاقات بينهما إلى طبيعتها، "مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء".
وأشارت وزارة الشؤون الخارجية المغربية، في بيان لها، إلى أنَّ هذه الدعوة جاءت خلال استقبال سفيرة مملكة السويد المعتمدة لدى المملكة المغربية، في مقر الوزارة، إذ تم تذكيرها بمضامين البيان الذي صدر عن مجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، في دورته 143 التي عقدت في القاهرة في 9 آذار/مارس، بشأن الموقف العربي من بعض التصريحات السويدية ضد التشريعات في المملكة العربية السعودية "والتي كانت مجانبة للصواب".
وأضاف البلاغ أنه تم التركيز، خلال هذا الاستقبال، على "تضامن المغرب مع المملكة العربية السعودية ، وتمسكه بضرورة احترام الخصوصيات الدينية والثقافية والاجتماعية، ومرجعيات التشريعات الداخلية لكل بلد، لا سيما وأن الاختلاف في الخصوصيات والمرجعيات من صميم التنوع الثقافي الذي أقرته المواثيق الدولية، وكلها تثري القيم الإنسانية التي تعد ملكا للجميع".