بعد أن قلّد صوتها دون موافقتها، قررت الممثلة الهوليوودية سكارليت جوهانسون منع OpenAI من استخدام صوتها في إنشاء الكلام الاصطناعي.
وفي تفاصيل الخطوة الهامة التي أثارت جدلاً واسعاً، مسلطة الضوء على قضايا هامة تتعلق بالأخلاقيات الرقمية، والخصوصية الشخصية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، قررت جوهانسون، المعروفة بأدوارها الأيقونية وصوتها المميز، أن تمنع الذكاء الاصطناعي من استخدام صوتها بعد أن قلدوه.

وأصبحت الممثلة الأشهر أحدث شخصية رفيعة المستوى تتخذ موقفاً صارماً ضد استخدام صوتها من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي بدون موافقة صريحة.
في حين جاء القرار بعد أن علمت جوهانسون أن صوتها يتم استخدامه بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي دون موافقتها، ما أثار مخاوف حول إساءة استخدام البيانات الشخصية وحقوق الملكية الفكرية.
كما شددت نجمة هوليوود على أهمية الموافقة وحق التحكم في الشكل والصوت الشخصي في العصر الرقمي.
يذكر أن موقف جوهانسون لا يقتصر فقط على حماية حقوقها الخاصة، بل يضع أيضاً سابقة لكيفية التعامل مع الحقوق الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقد يكون لقرارها تداعيات واسعة النطاق على مختلف أصحاب المصلحة، بما في ذلك المشاهير، وشركات التكنولوجيا، وصناع السياسات.
كما قد يمهد أيضا الطريق أمام مشاهير آخرين لاتخاذ إجراءات مماثلة، ما قد يؤدي إلى موجة من الدعاوى القضائية وتنظيمات أشد.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

تيك توك تختبر نتائج البحث المولدة بالذكاء الاصطناعي

اليونيسكو تٌؤكد جاهزية المغرب للاستفادة من الذكاء الاصطناعي