الرئيسية » آخر الاخبار
قمح

لندن - المغرب اليوم

حساسية القمح لا يمكن علاجها بالأدوية، بل إن علاجها الوحيد هو إدارة الحالة عبر تجنّب القمح ومشتقاته. بمعنى آخر أن البديل العلاجي الوحيد هو اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح، واعتماداً على نوع مظاهر الحساسية، خالٍ من الغلوتين أيضاً.

اكتشفي المأكولات الممنوعة لمرضى حساسية القمح وحساسية الغلوتين، في الموضوع الآتي:

التخلي عن هذه الأنواع لإدارة حساسية القمح

اعتماداً على نوع الحساسية (حساسية القمح أو حساسية القمح والغلوتين)، سيتعين على المريض، التخلي عن القمح ودقيق القمح ونشاء القمح والقمح المنتفخ وسميد القمح وما إلى ذلك. نجد أيضاً القمح في قائمة مكونات المنتجات المختلفة التالية: اللحوم الباردة، البهارات، منتجات الخبز، الوجبات الجاهزة، الصلصات، الحساء، المعكرونة، المنتجات الحلوة مثل الحلويات أو العلكة.
وينصح المتخصصون أيضاً بتجنّب الأصناف القديمة من القمح مثل الحنطة الخضراء (حبوب الحنطة الخضراء التي يتم حصادها قبل أن تنضج تماماً وتجفف)، والقمح وحيد الحبة، وقمح الكاموت.. إن التقيد الصارم إلى حد ما بنظام غذائي خالٍ من القمح مشروط بمسببات الحساسية وآليات الدفاع في الجسم. المنتجات التي تحتوي على آثار قليلة فقط من القمح أو المنتجات التي تمَّ طهيها بشكلٍ كافٍ يمكن تحملها جيداً في بعض الأحيان.
استبعاد القمح ومشتقاته قد ينعكس سلباً على الجسم

النظام الغذائي الخالي من القمح له آثار سلبية على المدى الطويل. إذ لا يتضمن ذلك حذف القمح بجميع أشكاله من النظام الغذائي اليومي فحسب، بل يشمل أيضاً ضمان بقاء النظام الغذائي متوازناً ومتنوعاً. وبالتالي فإن استبدال المنتجات المعتمدة على القمح بأخرى مكافئة لها من الناحية الغذائية يشكل عنصراً هاماً في العلاج الغذائي العملي.
لذلك، من المهم التأكد من تناول كمية كافية من الزنك وحمض الفوليك، ولكن أيضاً من الألياف. الجاودار والشعير والقطيفة والحنطة السوداء والدخن والكينوا ستحل محل القمح.
قد يهمك متابعة هذا الموضوع فوائد الزنك للمرأة.. ومضار الفائض منه في الجسم خطيرة
قراءة قائمة المكونات جيداً أثناء شراء المنتجات

تعد قراءة قائمة المكونات الموجودة على عبوات المنتجات الغذائية أمراً ضرورياً عند اتباع نظام غذائي خالٍ من القمح. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح توخي الحذر الشديد عند قراءة العبارات التالية: الغلوتين، البرغل (القمح)، الكسكس (القمح)، القمح القاسي، الدقيق (القمح)، النشا المعدل (القمح)، نخالة القمح، شعير القمح، بروتين القمح، فتات الخبز (القمح)، الدقيق المجلتن، الحنطة، نشا القمح الخالي من الغلوتين.

المنتجات الخالية من الغلوتين ليست مناسبة دائماً للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح: فهي غالباً ما تحتوي على نشا القمح الخالي من الغلوتين والتي قد تحتوي على بروتينات القمح، مما قد يسبب الحساسية.

 

قد يهمك ايضـــــا :

إتباع نظام غذائي "نباتي" لمدة شهّر قد يعزز صحّة قلبك

مصر تهدف لزيادة المساحة المزروعة بالقمح إلى 3.8 مليون فدان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

النظام الغذائي المتوسطي يقلل أعراض الصدفية بنسبة تصل إلى…
أطعمه تحمي الدماغ وتقلل خطر الاصابه بالخرف المبكر
أطعمه تؤذي البروستاتا يجب تجنبها للحفاظ على صحتك
العلم يكشف سر تقطيع البصل دون بكاء
خمس مصادر طبيعية للبيوتين لعلاج تكسر الشعر

اخر الاخبار

الجيش الإسرائيلي يضع خطة تحسبا لتجدد الحرب مع حماس
صحة غزة تعلن استلام رفات 45 فلسطينيا من إسرائيل
حماس تعلن تسليم جثتين من الرهائن الليلة
اتفاق مؤقت بين باكستان وأفغانستان لوقف إطلاق النار لمدة…

فن وموسيقى

الفنانة يسرا تفتح قلبها وتكشف أسرار حياتها وموقفها من…
جنات تطرح أغنية الوعود من فيلم أوسكار عودة الماموث…
كريم فهمي يحسم الجدل ويؤكد مشاركته في "وننسى اللي…
بلقيس فتحي تعلن مشاركتها في موسم الرياض 2025

أخبار النجوم

آمال ماهر تكشف أسرار حياتها الخاصة وتعلن عن مفاجأة…
حنان مطاوع ضمن قائمة أفضل عشرة أ قدّمن أدواراً…
محاكمة فضل شاكر تدخل مرحلة الحسم بعد تسليم ملفه…
أول تعليق من كاتي بيري بعد ظهورها الجريء مع…

رياضة

صافرة المغرب تغيب عن قائمة حكام كأس العرب قطر…
رونالدو يُصبح الهدّاف التاريخي لتصفيات كأس العالم بعد هدفيه…
وليد الركراكي يُعرب عن فخره بأداء أسود الأطلس وتحقيق…
محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 50 لاعبًا في العقد…

صحة وتغذية

فوائد حمية الكيتو لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف
لماذا يعيد العلماء النظر في تأثير كوفيد 19 على…
جهاز استشعار جديد بطعم الزعتر يكشف الإصابة بالإنفلونزا قبل…
بيل غيتس يشارك في مبادرة لإتاحة أدوية إنقاص الوزن…

الأخبار الأكثر قراءة

العلماء يكتشفون نوعاً من الحمية الغذائية قد يقلل خطر…
التدخين بالقرب من ابنك قد يؤثر على أطفاله في…
5 عادات صباحية تساعد على ضبط مستوى الكولسترول
خيارات دوائية واعدة لتحسين إدارة داء السكري
«أوميغا-3» قد تحمي النساء من مرض ألزهايمر