الرئيسية » آخر الاخبار
مرض السكري

القاهرة - المغرب اليوم

أكدت دراسة أميركية أن فئة شائعة من أدوية السكري «يُمكن أن تقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى بين مرضى السكري». وأوضح باحثون خلال الدراسة التي نُشِرت نتائجها، الأربعاء، في دورية «غاما» للطب الباطني، أن «مرض السكري من النوع الثاني يرتبط بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، لذلك فإن هذه النتائج يمكن أن تساعد في تخفيف تداعيات المرض على الجسم».

وحصوات الكلى ترسبات صلبة مكونة من المعادن والأملاح التي تتشكل داخل الكُلى، و«هناك تزايد في معدلات الإصابة بحصوات الكلى في الولايات المتحدة والعالم»، وفق الفريق البحثي.

وأجرى الفريق البحثي دراسته لاكتشاف فعالية «مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2» (SGLT - 2)، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني تساعد في تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم. وتضمنت الدراسة مراجعة بيانات من 3 قواعد بيانات وطنية للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

وقام الفريق البحثي بتحليل بيانات المراجعات الطبية الروتينية لـ716 ألفاً و406 مرضى بالغين مصابين بداء السكري من النوع الثاني بدأوا في تناول «مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2»، بالإضافة لفئتين أخريين من أدوية السكري تركزان أيضاً على خفض مستويات الغلوكوز في الدم هما «ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP - 1)» و«مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز - 4 (DPP - 4)».

ووجد الباحثون أن المرضى الذين عولجوا بـ«مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2» كانوا أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالمرضى الذين عولجوا بأدوية «ناهضات الببتيد المشابه للغلوكاجون 1». كما وجد الباحثون أن مَن تناولوا «مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2» كانوا أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى بنسبة 25 في المائة، من المرضى الذين عولجوا بـ«مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز - 4».

جاءت نتائج الدراسة بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى، مثل الجنس والعرق وتاريخ الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والسمنة.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة من مستشفى بريغهام والنساء بالولايات المتحدة، الدكتورة جولي بايك، إن الدراسة كشفت وجود علاقة بين العلاج بـ«مثبطات ناقل الصوديوم والغلوكوز 2»، وتراجع خطر الإصابة بحصوات الكلى بين مرضى السكري من النوع الثاني، وهذه النتيجة «يُمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات سريرية أفضل، خصوصاً للمرضى المعرضين لخطر تشكُّل الحصوات».

وأضافت أن مرض السكري من النوع الثاني يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، لأسباب أبرزها ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم الذي يمكن أن يؤدي لزيادة إفراز الكالسيوم في البول وتكون الحصوات، مشيرة إلى أن الحصوات تتشكَّل داخل الكلى عادة عندما يحتوي البول على كميات كبيرة من الكالسيوم وحمض اليوريك بنسب لا يستطيع الجسم تخفيفها.

 

قد يهمك ايضـــــا :

كيف يؤثر ارتفاع السكر على الكلى

دراسة جديدة تؤكد أن تناول الشاي والقهوة يطيل عمر مرضى داء السكري

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

كيف تساهم الأطعمة الغنية بالنحاس في دعم صحة الدماغ
5 عادات يجب تجنبها عند شرب القهوة
هل تؤثر القبعة على صحة الشعر وتساقطه
ضوضاء الطائرات خطر صامت يهدد سمعك تعرف على طرق…
تحذير طبي من مكمل غذائي شائع يهدد الجهاز العصبي

اخر الاخبار

مصر تُطلع ألمانيا على مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار…
3 مستشفيات مهددة بالتوقف في غزة بسبب نفاد الوقود
قلق إسرائيلي بعد توقيع آلاف الدروز على وثيقة للقتال…
إسكتلندا تحث رئيس الوزراء البريطاني على التعاون لإنقاذ أطفال…

فن وموسيقى

لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…

أخبار النجوم

ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد
بسنت شوقي تبكي على الهواء متأثرة بكلماتها عن زوجها
آمال ماهر تطرح ألبومها الجديد "حاجة غير" بعد غياب…
حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

رياضة

والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تؤكد أن الحمص يساهم في تقليل الكوليسترول
أطعمة شائعة قد ترفع خطر الاكتئاب
الكافيين قد يُعزّز الشيخوخة الصحية لدى النساء
تناول الأفوكادو خلال الحمل يقلّل خطر حساسية الطعام لدى…
أعراض بسيطة قد تخفي وراءها سرطان الأمعاء