الرئيسية » آخر الاخبار
السكر

الرباط _المغرب اليوم

يبدأ الأمر كالصدمة، عندما يتم تشخيص طفل بمرض السكري؛ حيث ينظر في بداية الأمر على أنه مرض مزمن أصاب الطفل ويستمر معه مدى الحياة، سيفرض عليه المزيد من القيود، لكن بعد الصدمة الأولى سرعان ما يتم البحث على كيفية التعايش الصحيح مع الأمر وتجاوز الأضرار، ومعرفة أن الحياة لم تنته بالتشخيص. وأوضح البروفيسور أندرياس نوي المتخصص في علاج مرض السكري في مرحلة الطفولة أنه على عكس داء السكري من النوع الثاني لا يلعب نمط الحياة دورا مع النوع الأول؛ نظرا لأنه عبارة عن رد فعل مناعي ذاتي يسبب مرض السكري من النوع الأول. ولا توجد إجابات واضحة حتى الآن عن السبب في حدوث المرض. وأضاف نوي أن العوامل الجينية تلعب دورا صغيرا في هذا الأمر. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل

خطورة لا نعرفها بالتفصيل يمكن أن تؤدي إلى المناعة الذاتية. العطش وكثرة التبول ومع ذلك، من المهم معرفة الأعراض الدالة على الإصابة بمرض السكري من النوع الأول، وهي: الشعور بالعطش وكثرة التبول وفقدان الوزن والتعب المستمر. وإذا ظل مرض السكري غير مكتشف لفترة طويلة، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال التمثيل الغذائي، الأمر الذي قد يهدد الحياة. وفي هذه الحالة قد لا يتمكن الطفل من المشي أو الوقوف مع معاناة من خلل في الاتزان والإدراك. وفي الحالات القصوى قد يتعرض الطفل لغيبوبة السكري. وفي حالة ملاحظة العلامات الدالة على السكري، فإنه ينبغي إجراء تشخيص سريع؛ حيث يقيس طبيب الأطفال نسبة السكر في الدم أو السكر في البول. ويتم ذلك في غضون بضع دقائق وبعدها يتم التشخيص وتحديد العلاج المناسب.

رعاية خاصة ومن جانبها، أشارت مارليز نيزه، رئيسة رابطة مساعدة الأطفال المصابين بداء السكري، إلى أن مرض السكري المعتمد على العلاج بالأنسولين يزيد من الأمر صعوبة، لا سيما إذا كان الطفل يذهب للمدرسة أو رياض الأطفال، وهو ما يتطلب رعاية خاصة وعلما ممن في المدرسة أو رياض الأطفال. وترى نيزه أنه يجب أن يكون لدى معلمي الطفل والمربين معرفة أساسية معينة بمرض السكري المعتمد على الأنسولين. وهذا يشمل التعرف على حالة نقص سكر الدم الخطيرة ومعرفة ما يجب القيام به، وحتى في الرحلات المدرسية وغيرها من الأنشطة غير العادية. ومن الطبيعي أن يقع الجزء الأكبر من التعامل الصحيح على مرافقي الطفل في المنزل من الآباء والأخوة الكبار. فكلما تم تدريبهم بشكل أفضل، أصبحوا قادرين على التعامل مع مرض السكري وفهمه، وكان بإمكانهم دمج أطفالهم بشكل أفضل في الحضانة أو المدرسة.

قد يهمك ايضا

المؤتمر الدولي للسكَّر يبحث تأثيرات الجائحة

المغرب ينجح في تجميع عمالقة السلسلة السكرية المغربية و العالمية

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تناول الجزر بانتظام وفوائده على مستويات السكر في الدم
دراسة تؤكد فوائد تطعيم الأطفال والمراهقين ضد كوفيد
خبراء التغذية يكشفون أكثر أنواع الشاي فائدة للجسم والصحة
التنهد طريقة طبيعية لتحسين المزاج وتخفيف التوتر
أفضل وقت لشرب القهوة لحرق الدهون وخسارة الوزن

اخر الاخبار

ماركو روبيو يدعو لتحرك دولي لوقف إمدادات السلاح إلى…
الأمم المتحدة تحذر من خطر المجاعة في 12 منطقة…
تقرير يكشف أن تغيير اسم الوزارة إلى وزارة الحرب…
الرئيس المصري يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد

فن وموسيقى

يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…
ملحم زين يكشف كواليس تفكيره في الاعتزال ويدافع عن…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
كريم عبد العزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده المخرج محمد…
دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
قرار قضائي لصالح أحمد عز في نفقة توأم زينة

رياضة

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…
ميسي يقود إنتر ميامي لاكتساح ناشفيل والتأهل إلى نصف…

صحة وتغذية

الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية
تناول القهوة يومياً قد يخفض خطر الإصابة بالرجفان الأذيني…

الأخبار الأكثر قراءة

البروتين سر فقدان الوزن من دون خساره العضلات
5 أطعمة غنية بالمغنسيوم أكثر من اللوز
الرمان فاكهة قديمة تحمل فوائد غذائية وعلاجية لصحة القلب…
حمية الفواكه والخضراوات والمكسرات «قد تمنع» ملايين الوفيات عالمياً
العلماء يجددون توصياتهم بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء لصحة أفضل…