الرئيسية » آخر الاخبار
مواليد حديثي الولادة

لندن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة وارويك الإنجليزية، أنه على الرغم من التحسينات الجارية في رعاية الأطفال حديثي الولادة وفرص بقائهم على قيد الحياة، لا يزال الأطفال الخدج يواجهون صعوبات أكبر في مراحل حياتهم اللاحقة مقارنةً بأقرانهم، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.

من أجل هذا سعت الدراسة التي نشرت، الأربعاء، في «جورنال أوف شايلد سيكولوجي أند سيكاتري»، إلى تحديد العوامل العائلية والاجتماعية التي يمكنها أن تعزز حماية الصحة النفسية للأطفال بعد الولادة المبكرة.

ومن خلال تحليل بيانات أكثر من 1500 طفل خدج - الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر عن التوقيتات المعتادة للولادة - حدد الباحثون سبعة عوامل عائلية واجتماعية مرتبطة بنتائج أفضل للصحة النفسية للأطفال الخدج.

وأفادت النتائج بأن تنمية القدرات العقلية والعاطفية وتحسين التنظيم الذاتي للأطفال حديثي الولادة، وتنشئة الأطفال في أحياء صحية، وحمايتهم من التنمر، وتقوية علاقاتهم مع الوالدين من جانب، وتعزيز العلاقة بين الوالدين أنفسهم من جانب آخر، كلها عوامل مرتبطة بتحسن نتائج الصحة النفسية لدى الأطفال الخُدّج في المستقبل.

قال البروفسور ديتر وولك، من قسم علم النفس بجامعة وارويك، والمؤلف المشارك للدراسة: «اللافت للنظر أن هذه كلها أمور يُمكننا تغييرها من خلال التدخلات».

وأضاف في بيان صادر الأربعاء أن «دعم عوامل الأبوة والأمومة، وتحسين العلاقات بين الوالدين، والتصدي للتنمر، يُمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً في الصحة النفسية للأطفال الخُدّج».

وتحث الدراسة على الرعاية والمتابعة اللتين تبدآن في المستشفى وتستمران بعد الخروج، ولا تدعمان الطفل فحسب، بل تدعمان منظومته الأسرية بأكملها.

وتعد هذه هي أول دراسة تُلقي نظرة شاملة على العوامل القابلة للتعديل التي تُعزز مرونة الصحة النفسية لدى هذه الفئة من الأطفال، مُحددةً ليس فقط ما يُعرّض الأطفال للخطر، ولكن أيضاً ما يُساعدهم على النجاح.

وتُظهر الدراسة أنه على الرغم من أهمية التدخلات الطبية، فإنها ليست السبيل الوحيد لتحسين نتائج الفئات المُستضعفة.

قالت الدكتورة سابرينا تويلهار، الأستاذة المساعدة في قسم علم النفس بجامعة وارويك، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «يحقق ما يقرب من نصف الأطفال الخدّج نتائج إيجابية في صحتهم النفسية، بينما يواجه آخرون صعوبات».

وأضافت أن «إيجاد هذه العوامل التي تُنبئ بنتائج إيجابية يُؤكد أن مرونة الصحة النفسية ليست مجرد حظ، بل إنها تتشكل جزئياً بالبيئات التي ينشأ فيها الأطفال، وقد أصبحت لدينا الآن فكرة أوضح عن الجوانب التي يجب أن نركز عليها لمساعدة المزيد من الأطفال على النجاح في حياتهم المستقبلية».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره للوجه والبشره

 تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح السرطان

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

العلماء يجددون توصياتهم بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء لصحة أفضل…
اعراض نقص فيتامين بي ستة بين المزاج والفم والعضلات
خبراء التغذيه ينصحون بدمج قهوه خضراء وشاي اخضر في…
10 مستلزمات منزلية شائعة تؤثر على صحة الدماغ والذاكرة
مكسرات وفواكه مجففة شائعة تساعد على تقوية ونمو الشعر

اخر الاخبار

بريطانيا تشهد حادثا مقلقا إحراق مسجد عقب سكب البنزين
المغرب والاردن يوقعان اتفاقيتين لتعزيز التعاون القضائي والقانوني
نتنياهو يتمسك بشرط الإفراج عن المختطفين قبل أي بند…
المغرب يدشن مرحلة جديدة في مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار…

فن وموسيقى

فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…
الفنان اللبناني فضل شاكر يسلّم نفسه تمهيداً لمحاكمة علنية
ليلى علوي تكشف أصعب محطات حياتها في مهرجان الإسكندرية…
نادين نجيم تستعد لبطولة مسلسل ممكن في رمضان بعد…

أخبار النجوم

فيها إيه يعني ماجد الكدواني يكشف كواليس أحدث أفلامه
جنات تكشف قصة حبها الأولى لكاظم الساهر وندمها على…
منة شلبي تغيب عن عن حضور المؤتمر الصحافي الخاص…
تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

رياضة

حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم
وليد الركراكي يكشف لائحة منتخب المغرب لمواجهتي البحرين والكونغو
فليك يحث يامال على الاجتهاد رغم الموهبة الكبيرة
رونالدو يتجاوز المغربي حمد الله ويصبح الهداف التاريخي للنصر…

صحة وتغذية

وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…
وزير الصحة المغربي يعترف بعجز الموارد البشرية ويكشف خطة…
تساؤلات حول دور الكاكاو في خفض احتمالية الإصابة بأمراض…
التوت الأزرق للأطفال الرضع يقوي المناعة ويخفف الحساسية

الأخبار الأكثر قراءة

علماء يحددون تمريناً رياضياً يحسّن النوم بشكل كبير
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يؤثر على شريان رئيسي…
أفضل التمارين الرياضية لتقليل خطر الإصابة بالخرف
دراسة حديثة تكشف دور أوميغا 3 في تقليل خطر…
دراسة رائدة تكشف ان الرياضة والغذاء يعيدان ضبط الجينات…