الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة

الرباط -المغرب اليوم

 ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة، بعد عواصف وأمطار يبدو أنها أصابت قارب الصيد الذي كانوا على متنه، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن رغم كل محاولات البحث عنهم.ويبدو أن السؤال الآن هو العثور على جثث هؤلاء الصيادين وليس العثور عليهم أحياء، ففي ظل العواصف والأمطار التي هبت على مضيق جبل طارق مؤخرا، من الصعب التكهن أنه من الممكن العثور عليهم، أو على بعضهم على قيد الحياة.

الصيادون الإسبان الذين انطلقوا من ميناء برباطي الصغير، على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، هم فقط ضحايا ضمن سلسلة طويلة من الصيادين الذين ذهبوا ضحايا تعكر مزاج مضيق غالبا ما يرتبط اسمه برياح الشرقي القوية، وفي كثير من الحالات تتوقف الملاحة عبر موانئه لعدة أيام بسبب هذه الرياح التي تقترب من درجة العواصف.

وقبل هذا الحادث، عرفت المنطقة البحرية الممتدة بين خليج طنجة ومنطقة كاب سبارطيل الكثير من الحوادث المفجعة، والتي ذهب ضحيتها صيادون مغاربة، من بينها حادث غرق سبعة بحارة غير بعيد عن خليج طنجة خلال هبوب رياح قوية، وهو ما خلف استنكارا قويا لدى الرأي العام، خصوصا وأن البحارة غرقوا غير بعيد عن الشاطئ، وأطلقوا أكثر من نداء استغاثة.

ويبدو أن الازدهار الذي يعرفه المغرب في منطقة الشمال، والأرقام الضخمة لمعاملات ميناء طنجة المتوسط، ونزول استثمارات عالمية في المنطقة، لا توازيها نهضة مرتبطة بمجال الإنقاذ البحري، حيث لا تزال موانئ المنطقة تتوفر على تجهيزات قديمة، والتي جرى مؤخرا تعزيزها بتجهيزات أخرى، لكنها لا تزال غير كفؤة لمجاراة النشاط الاقتصادي الكبير الذي يعرفه مضيق جبل طارق،خصوصا في مجال الصيد البحري والملاحة التجارية.

وتمر من مضيق جبل طارق أزيد من 120 ألف عربة بحرية كل عام، وهو المضيق الأول عالميا من حيث حركة الملاحة، والكثير من العربات البحرية العملاقة صارت تنحو كثر نحو المياه المغربية بعد بدء نشاط ميناء طنجة المتوسط، مما أصبح يتطلب التوفر على بنية إنقاذ بمقاييس عالمية.ولن يكون أمر التوفر على أجهزة متطورة للإنقاذ مرتبطا فقط بمضيق جبل طارق أو منطقة الشمال، بل إن الأمر يرتبط بكل المناطق الساحلية للبلاد، خصوصا في ظل التغيرات المناخية المثيرة التي صارت تطرح على المغرب تحديا عملاقا وهو التوفر على بنية تقنية عملاقة في مجال الإنقاذ، توازي طول شواطئ البلاد، الممتدة من السعيدية شمالا حتى الكويرة في أقصى الجنوب.

قد يهمك ايضا :

النيابة العامة المغربية تدعو إلى الصرامة خلال زجر مخالفات البناء والتعمير

محاولة إنقاذ أربعة أسود هزيلة تعاني من الجوع في السودان

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا يعزز التعاون الاقتصادي…
انتظار أمطار أكتوبر في المغرب يضع الموسم الفلاحي بين…
السيسي يؤكد أن المياه قضية وجودية تمس حياة 100…
معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة

اخر الاخبار

وزير الخارجية السوري يؤكد أن حكومته تسعى لتفادي التصعيد…
حزب التقدم والاشتراكية يعارض مشروع قانون المالية 2026 ويبرز…
الملك محمد السادس يهنئ خالد العناني بانتخابه أول عربي…
المملكة المغربية تشارك في أشغال الدورة الحادية والأربعين لمجلس…

فن وموسيقى

نانسي عجرم تكشف أسرار نجاحها والصعوبات التي واجهتها في…
يسرا تتسلّم وسام الشرف الفرنسي تقديراً لمسيرتها الفنية الطويلة
كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق…
منى زكي تكشف أسباب ابتعادها عن الوسط الفني ودخولها…

أخبار النجوم

شريهان تشكر المخرج محمد عبد العزيز وتهنّئه بتكريمه في…
ناهد السباعي تُعبر عن سعادتها بمشاركة فيلمها "بنات الباشا"…
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ رسمي ضد شقيقها وتطلب…
خالد النبوي يتألق في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ويهدي…

رياضة

ميسي وسالم الدوسرى يتفوقان على نجوم العالم فى الأداء…
مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
رونالدو يوضح مقصده من كلمة "قريباً" حول نهاية مسيرته
إصابة المغربي أشرف حكيمي تتحول إلى مكسب تجاري ضخم…

صحة وتغذية

دراسة تكشف أن الشاي الأخضر والجوز يساهمان في إبطاء…
الصحة العالمية تحذر من وفاة أكثر من مليون شخص…
دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
آلية دفاعية جديدة تمنح البكتيريا مقاومة متقدمة لمضادات الحيوية

الأخبار الأكثر قراءة

معرض الفرس في دورته السادسة عشرة يكرس مكانة الخيول…
طاقة هائلة من أعماق البحار تفوق التوقعات 100 مرة