الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
بركان

ريكيافيك ـ المغرب اليوم

تحذيرات مستمرة تنتشر العاصمة الأيسلندية ريكيافيك بشأن تلوث غازي مرتقب بعد الانفجار البركاني الذي وقع يوم الاثنين الماضي، حيث أصدر مكتب الأرصاد الجوية هناك توقعاته مع استمرار الحمم البركانية في التدفق من فوهة سوندجوكا في شبه جزيرة ريكجانيس.
تحذير بشأن نشاط للغاز

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، ثوران البركان وقع على بعد نحو 30 كيلومترًا من ريكيافيك، لكن يتوقع الأهالي أن تتعرض المدينة للغاز في غضون ساعات، وظهرت في أعقاب قذف البركان في وقت متأخر من يوم الإثنين في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب أيسلندا، حممًا ودخانًا بارتفاع أكثر من 100 متر في الهواء بعد أسابيع من النشاط الزلزالي المكثف.

ورغم من تلك التحذيرات، جاء بيان الحكومة الأيسلندية ليؤكد أن ثوران البركان لا يشكل تهديدًا للحياة، وبينما قد يكون هذا هو الحال، ومن جانب آخر يدعي أستاذ مشارك في معهد علوم الأرض بجامعة أيسلندا أن النشاط الزلزالي قد لا يكون قد انتهى بعد.

وقال هالدور جيرسون، أستاذ مشارك في معهد علوم الأرض: «من المحتمل أن يستمر الأمر لعدة أشهر.. يمكن أن يتوقف أيضًا في وقت لاحق اليوم أو غدًا».

وانخفضت تدفقات الحمم البركانية من 200 إلى 250 مترًا مكعبًا في الثانية في أول ساعتين من الثوران إلى حوالي ربع ذلك، بحلول صباح الثلاثاء، وبينما قال «جيرسون» إن معظم الحمم البركانية كانت تتدفق إلى منطقة لا يوجد بها سوى القليل من البنية التحتية، إلا أن الأمور لا يزال من الممكن أن تتغير.

ولعدة أسابيع، كانت الدولة الواقعة في شمال أوروبا تتوقع ثورانًا في المنطقة، مما دفع السلطات إلى إجلاء ما يقرب من 4 آلاف شخص من جريندافيك في 11 نوفمبر.

بداية ثوران البركان

بدأ الثوران في النهاية يوم الاثنين 18 ديسمبر في نحو الساعة 10:17 مساءً بالتوقيت المحلي، قبل أن تستقر شدته بحلول الساعة 3:00 صباح يوم الثلاثاء، وأضاف مكتب الأرصاد الجوية أن النشاط يتناقص، رغم أنه لم يتمكن من تقدير المدة التي سيستمر فيها.

وكتب رئيس أيسلندا جودني جوهانسون، على موقع X المعروف سابقًا باسم «تويتر»: «ننتظر الآن لنرى ما تخبئه قوى الطبيعة»، مضيفا أن حماية الأرواح والبنية التحتية هي الأولوية.

وكتبت رئيسة الوزراء كاترين جاكوبسدوتير على «فيسبوك»: «نأمل في الأفضل، لكن من الواضح أن هذا ثوران كبير».

وفي عام 2010، انتشرت سحب الرماد الناجمة عن ثوران بركان إيافجالاجوكول في جنوب أيسلندا إلى أجزاء كبيرة من أوروبا، مما أجبر مئات السكان على إخلاء منازلهم، كما أوقفت نحو 100 ألف رحلة جوية في أوروبا وخارجها.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ثوران بركان في أيسلندا بعد نشاط زلزالي لأسابيع

23 قتيلاً ضحايا ثوران بركان ميرابي في إندونيسيا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الحكومة المغربية تُقرر إلغاء تعليق الرسوم الجمركية والضريبة على…
احصاء 32 مليون رأس يثير الجدل بسبب غياب مرجع…
السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا
مئات القتلى في باكستان جراء فيضانات مفاجئة واستمرار هطول…

اخر الاخبار

رسالة شفوية من الملك سلمان وولي عهده إلى العاهل…
تونس والجزائر توقعان اتفاقية دفاعية شاملة لمواجهة التحديات الأمنية…
رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة…
منتدى عائلات الرهائن يطالب نتنياهو بتوضيح بشأن تصريحات غير…

فن وموسيقى

غادة عادل تكشف تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة وتؤكد أنه…
منه شلبي تتالق بالاحمر في العرض الخاص لهيبتا وتكشف…
ليلى علوي تتلقى دعم مهرجان الاسكندريه بعد انتشار مزاعم…
فضل شاكر يسلم نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني عقب 13…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد…
سيلينا غوميز تنشر لأول مرة صورًا من حفل زفافها…
تايلور سويفت تثير الجدل باغنيه مصير اوفيليا وتكرم مارلين…
رانيا يوسف تخطف الانظار في عرض هيبتا بصحبه زوجها…

رياضة

بيريز يوضح الفرق بين انضمام رونالدو ومبابي لريال مدريد
اعتداء على نايف أكرد في مطار مرسيليا واللاعب يصفه…
ريال مدريد يفكر في اعادة الظهير المغربي اشرف حكيمي
حكيمي علاقتي بريال مدريد مليئه بالحنين والالم

صحة وتغذية

سترادس متحور كورونا الجديد يثير القلق مع ازدياد سرعة…
مركب طبيعي يفرزه الجسم أثناء الرياضة يثبط الشهية ويعد…
الصحة العالمية تحذر من ارتفاع تدخين السجائر الإلكترونية بين…
وزير الصحة المغربي يؤكد أن 70% من شركات الحراسة…

الأخبار الأكثر قراءة

قمة الماء تسلط الضوء على أزمة المياه في إفريقيا…
الحكومة المغربية تُقرر إلغاء تعليق الرسوم الجمركية والضريبة على…
احصاء 32 مليون رأس يثير الجدل بسبب غياب مرجع…
السدود المغربية تفقد ملايين الامتار المكعبة بسبب الحرارة والطلب…
العاصفة الاستوائية فرناند تتكون قرب سواحل برمودا