الرئيسية » تحقيقات وأخبار بيئية
التغير المناخي

أبو ظبي-المغرب اليوم

واصلت دولة الإمارات جهودها الرائدة لمكافحة تغير المناخ والتحديات الناتجة عنه، لحماية مستقبل البشرية من الخطر الأبرز الذي يواجهه العالم.وترسم تلك الجهود وأهدافها وخططها، استراتيجية إماراتية شاملة لمكافحة التغير المناخي، تستند إلى محاور اقتصادية وبيئية وعلمية وسياسية، تتكامل جميعها لتشكل نموذجا ملهما لمختلف دول العالم.تلفت الإمارات أنظار العالم بمجموعة فريدة من المشاريع العملاقة كمحطات الطاقة النووية السلمية مثل محطات براكة ومحطات الطاقة الشمسية مثل مشروع محطة الظفرة للطاقة الشمسية ومحطة "نور أبوظبي" للطاقة الشمسية ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في إمارة دبي.ويُعد إطلاق القمر "دي إم سات 1" فرصة استثنائية لبناء قدرات بحثية وفنية جديدة في مجالات البحث العلمي البيئي على المستوى المحلي، كما سيسهم في فتح آفاق جديدة لتسخير تكنولوجيا الفضاء في خدمة القطاعات البيئية وتحقيق الاستدامة.

ويعد اتفاق باريس، أول اتفاقية دولية خاصة بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم، والتي تهدف لتفادي ارتفاع درجة الحرارة بصورة خطرة.ويتجه العالم نحو ارتفاع في درجة الحرارة بنحو 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100.ويستهدف اتفاق باريس الذي تم توقيعه في 12 ديسمبر/كانون الأول 2015 الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.على الصعيد العلمي أيضا، يأتي مشروع "شبكة الإمارات لأبحاث المناخ"، والذي يوفر منظومة بحثية متكاملة تضمن تحديد التأثيرات والتداعيات التي تتعرض لها المنطقة وما يمكن أن تتعرض له مستقبلاً.

يأتي ذلك إضافة إلى محطات التحلية ومشاريع معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة، فضلاً عن مبادراتها لخفض الانبعاثات الكربونية الناجم عن الأنشطة الاقتصادية بمختلف أنواعها.وأسهمت تلك المشاريع الرائدة في تحويل الإمارات إلى أحد أهم اللاعبين الإقليميين والدوليين في هذا الملف الحيوي، وهو ما ترجمته الإمارات في تصدير تجربتها إلى العديد من الدول والمناطق حول العالم، إضافة لاستضافتها لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إرينا".وتعتبر الإمارات من الدول الرائدة في تطوير حلول ومصادر الطاقة المتجددة وغيرها من تقنيات الحد من آثار التغير المناخي، فعلى المستوى المحلي، تقترب قدرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات، من الوصول إلى 14 جيجاوات بحلول عام 2030، بما في ذلك الطاقة الشمسية والنووية، علماً بأنها كانت 100 ميجاوات في عام 2015، و2.4 جيجاوات في عام 2020.

قد يهمك ايضا:

خبير بيئي عن قمة المناخ يؤكد أن العالم يتخطى جمود حقبة ترامب

 الملك سلمان يؤكد أن التغير المناخي يهدد الحياة على كوكب الأرض

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أحمد البواري يؤكد صرف الدعم المباشر للفلاحين المغاربة ضمن…
الحكومة السورية تعلن أن لا دليل على أن حرائق…
اتساع رقعة حرائق الغابات في الساحل السوري والأردن وتركيا…
سيول كارثية تضرب تكساس قتلى ومفقودون معظمهم أطفال وتحذيرات…
الأمم المتحدة تحذر من موجات حر أشد وأسوأ وأوروبا…

اخر الاخبار

صفعة ثانية للحوثيين خلال أسبوع بإحباط تهريب 16 ألف…
مصر تُطلع ألمانيا على مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار…
3 مستشفيات مهددة بالتوقف في غزة بسبب نفاد الوقود
قلق إسرائيلي بعد توقيع آلاف الدروز على وثيقة للقتال…

فن وموسيقى

لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…
باسم ياخور يعتذر للسوريين ويؤكد أنه لم يكن جزءاً…

أخبار النجوم

هاني شاكر يرد على انتقادات راغب علامة لأوبريت الحلم…
أحمد الفيشاوي يوقّع على بطولة فيلم "سفاح التجمع" مع…
ريهام عبد الغفور فخورة بنجاح مسلسلها الجديد
بسنت شوقي تبكي على الهواء متأثرة بكلماتها عن زوجها

رياضة

والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

أحمد البواري يُنصب كنفاوي مديراً جديداً للفلاحة وللاستثمار الفلاحي…
الحكومة المغربية تُطلق دعماً مباشراً لحماية القطيع الوطني وبرنامجا…
بداية موسم الحصاد في المغرب مع توقعات بمحصول جيد…
المغرب يسجل ارتفاعاً بأكثر من 5% في الطاقة المتجددة…