كشفت مجموعة من الصور عن سمكة وردية غريبة ذات بطن منتفخة عثر عليها أحد الصيادين في المحيط قبالة كابو في المكسيك ما أثار العديد من التكهنات عبر الأنترنت عن نوع السمكة، وأكد خبراء محليون أن السمكة الغريبة هي في الواقع قرش تضخم يفتقر إلى الصبغة الجلدية النموذجية، وتم الكشف عن الكائن الغريب الثلاثاء بواسطة أسطول رياضة الصيد بعد عثور جيم ريندون عليه.

وتم إطلاق القرش مرة أخرى إلى البحر، وعثر أحد عملاء ريندون على القرش المتضخم على بُعد أميال من الشاطئ على عمق 370 قدم تحت المياه، ويتميز هذا القرش بجلد خشن وثلاثة صفوف من الأسنان الصغيرة وثلاثة شقوق خيشومية على جانبي الرأس ما يشير إلى أن المخلوق من المحتمل أن يكون سمكة قرش، ويعد الأمر غير مألوف لأن معظم أسماك القرش لديها 5 أو 7 خياشيم على كل جانب، إلا أن القبطان أوضح أن أبرز سمات هذا المخلوق شكله الغريب وعينيه الخضراوين.

وأضاف ريندون " فوجئت حقا وما أثار دهشتي هو العيون إنها غريبة جدا"، وأعاد الكابتن السمكة الغريبة إلى الماء اعتقادا بأنها ربما تتعرض للخطر، وجعل بطن السمكة الضخمة الكثيرين يعتقدون أنها سمكة قرش منتفخة، وتُعرف هذه القروش بقدرتها على التهام الماء أو الهواء ما يصعّب لدغها أو ابتلاعها على الحيوانات المفترسة، ولا يزال الكثير من الناس يتساءلون.

وكتبت منظمة Pisces Sportfishing Fleet الأربعاء " حتى إذا كانت السمكة هي قرش منتفخ لماذا هو بهذا اللون ولماذا لا يوجد لديه سوى ثلاثة شقوق خيشومية، ولا زال العلماء يبحثون وسيخبروننا حال الوصول إلى إجابة"، وتواصلت المنظمة مع خبراء والذين أكدوا أن المخلوق هو سمكة قرش منتفخة من فصيلة Cephaloscyllium ventriosum، وتكون هذه الفصيلة عادة ذات لون بني مصفر مع بقع داكنة وخفيفة الوزن، ويشير اللون الوردي للقرش إلى افتقاره إلى التصبغ إما كليا أو جزئيا، ويشير الكائن الغريب إلى هويته حيث تُعرف أسماك القرش بأن لديها عيوب بيضاوية كبيرة، وعثر على هذا القرش في المياة شبه الاستوائية من وسط ولاية كاليفورنيا وصولا إلى وسط شيلي