يمكن أن يظهر في الدستور الروسي بند جديد من شأنه إثبات مفهوم الزواج كعلاقة بين الرجل والمرأة فقط، وليس بين شخصين من الجنس ذاته.أعلن ذلك نائب رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي) ورئيس الوفد الروسي في الجمعية البرلمانية لاتحاد أوروبا، بيوتر تولستوي، وقال إن هناك معايير وقيما وافقت عليها أوروبا، لكن روسيا لا تقبلها إطلاقا.واقترح، بيوتر تولستوي، بأن يتضمن دستور روسيا بندا يثبت مفهوم الزواج كعلاقة بين الرجل والمرأة وليس بين رجل وآخر أو امرأة وأخرى. وحسب تولستوي فإن البند المذكور سيزيل ادعاءات مجلس أوروبا كلها التي تعارض التمييز بين الأقليات الجنسية.

وقال أيضا إن"هناك معايير طرحها مجلس أوروبا لن توافق عليها روسيا أبدا، وبينها انتماء القرم الذي كان ولا يزال جزءا لا يتجزأ من روسيا وموضوع حقوق الأشخاص ذوي الميول الجنسية غير التقليدية". وأضاف قائلا إن روسيا غير جاهزة لقبول القيم والمعايير الأوروبية التي تسمح بزواج الشخصين من جنس واحد.جدير بالذكر أن روسيا تشهد الآن حملة مناقشة تعديلات يمكن أن تدخل دستور روسيا وذلك بعد أن بادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تبنيها عن طريق الاستفتاء الشعبي و إقرارها فيما بعد من قبل مجلس الدوما.جدير بالذكر أن السياسي والإعلامي الروسي المعروف، بيوتر تولستوي، هو أحد أحفاد الكاتب الروسي الكلاسيكي ليف تولستوي.

وقد يهمك أيضا" :

وزير-العدل-المغربي-يُؤكّد-على-أنّ-طلبات-الزواج-بقاصرات-32-ألف-حالة

زوجان-يصرَّان-على-إقامة-حفل-زفافهما-تحت-أصغر-البراكين-النشطة-في-العالم