القاهرة - المغرب اليوم
مع حلول شهر أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي، تتصدر مجموعة من نجوم الفن والإعلام العرب قائمة الداعمين الأبرز للمصابات بهذا المرض، مسخرين شهرتهم وتأثيرهم في المجتمع من أجل رفع الوعي، وتحفيز النساء على الكشف المبكر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمحاربات.
وتأتي الفنانة منى زكي في مقدمة هؤلاء النجوم، إذ لا يقتصر دورها على التوعية من خلال كلماتها على منصات التواصل الاجتماعي، بل تتعداه إلى النشاطات الميدانية والإنسانية التي تشمل زياراتها المستمرة لمستشفى "بهية" المتخصص في علاج سرطان الثدي مجانًا، حيث تستمع إلى قصص المرضى وتشاركهم لحظات الدعم والاحتفال بشفائهن. كما شاركت منى في حملة "هي قصة شعر"، التي جمعت تبرعات من الشعر الطبيعي لصناعة باروكات مجانية للمرضى اللواتي تعرضن لفقدان الشعر نتيجة للعلاج الكيميائي، مشددة على أهمية الكشف المبكر في تعزيز فرص الشفاء.
أما النجمة التونسية هند صبري، فقد أثرت القضية من خلال أدوارها الفنية التي تنقل رسائل أمل وتفاؤل للنساء المصابات، ومن خلال مشاركتها الفعلية في حملات التوعية والفعاليات الرياضية التي تدعم محاربة المرض، مما يعكس حرصها على التواجد الدائم بجانب المرضى والمجتمع.
الفنانة إلهام شاهين اتخذت مسارًا فنيًا متميزًا في طرح القضية عبر أدوارها التي تجسد معاناة المرضى نفسيًا وجسديًا، كما قامت ببحث معمق مع أطباء مختصين لفهم تفاصيل المرض، وقدمت شخصية مؤثرة في أعمال فنية تحث على أهمية الفحوصات الدورية والكشف المبكر.
النجمة ليلى علوي لعبت دورًا بارزًا عبر أعمالها الفنية التي سلطت الضوء على تأثير المرض النفسي والاجتماعي، وشاركت بانتظام في حملات التوعية لتشجيع النساء على إجراء الفحوصات المبكرة، مؤكدة أن الوعي يمثل الدرع الأول في مواجهة سرطان الثدي.
الإعلامية السعودية خديجة الوعل تمثل أحد الأصوات الإعلامية الحية في دعم المرضى، إذ تم اختيارها سفيرة لحملة "MBC الأمل" للتوعية بسرطان الثدي، حيث دعت النساء إلى التحلي بالقوة والأمل، وأكدت على أهمية الدعم النفسي والمعنوي من الأسرة والمجتمع خلال رحلة العلاج، مشددة على أن القوة الداخلية هي سر الانتصار على المرض.
كما برزت في هذا المجال مجموعة من النجوم الذين خاضوا تجربة المرض بأنفسهم وتحولوا إلى دعاة للتوعية والدعم، من بينهم النجمة اللبنانية إليسا التي شاركت جمهورها قصتها الشخصية وشجعت على أهمية الكشف المبكر، والإعلامية بسمة وهبة التي وصفت نفسها بـ"المحاربة" وليست فقط المتعافية، مؤكدة على ضرورة مواجهة المرض بقوة وإيجابية. كما تحرص الفنانة الشابة ياسمين غيث على المشاركة في حملات التوعية والدعوة للكشف المبكر، خاصة بعد أن خاضت تجربة العلاج خلال تصويرها لمسلسل "حلاوة الدنيا" الذي يتناول قصة امرأة محاربة للمرض.
هذه الجهود المتنوعة التي يبذلها نجوم الفن والإعلام العرب تسهم بشكل فعّال في كسر حاجز الصمت المحيط بمرض سرطان الثدي، وتقدم نموذجًا يُحتذى به في تحمل المسؤولية الاجتماعية، حيث يلتزم هؤلاء المشاهير بنشر رسائل الأمل، والتحفيز على الكشف المبكر، والتوعية بأهمية الدعم النفسي والمعنوي، مما يجعل من شهر أكتوبر مناسبة سنوية لتجديد العهد في مكافحة هذا المرض، ورفع مستوى الوعي في المجتمعات العربية، ليكون الأمل والعلم والأسرة والمجتمع يدًا بيد نحو حياة صحية ومستقبل أفضل للمرأة العربية.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
سرطان الثدي وعنق الرحم يهيمنان على إصابات النساء في المغرب والوزارة تطلق حملة أكتوبر الوردي
منى زكي ترد على ريهام عبدالغفور بعد تصريحاتها في صاحبة السعادة