الرئيسية » آخر أخبار المرأة
عاملات البيوت

الرباط - المغرب اليوم

وجَدت عاملات البيوت ومحلات التدليك "SPA" والحلاقة من المهاجرات المقيمات في المغرب أنفسهن بدون مورد عيش، منذ إعلان المغرب فرض حالة الطوارئ الصحية، إذ لم يستفدن من أي مساعدة، بسبب عدم التصريح بهن في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم توفرهن على بطاقة المساعدة الطبية "راميد".

وشرعت الحكومة في صرف تعويضاتٍ من صندوق تدبير جائحة "كورونا" لفائدة العمال الذين فقدوا الشغل، ابتداء من بداية شهر أبريل الجاري. ويستفيد من هذا التعويض الشهري، وقيمته 2000 درهم، العمال المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما يستفيد حاملو بطاقة "راميد" أيضا من مساعدة مالية.

وتختلف وضعية عاملات البيوت ومحلات التدليك والحلاقة من المهاجرات المقيمات في المغرب عن وضعية الفئتين المذكورتين، بحيث إن أغلبهن غير مصرح بهن من طرف مشغليهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا يتوفرن على بطاقة "راميد"؛ وهو ما حرمهن من الاستفادة من المساعدات المصروفة لفاقدي الشغل والطبقة الهشة.

ويخضع العمال والعاملات المنزليون لنظام الضمان الاجتماعي بمقتضى الظهير المحدث للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فضلا عن التغطية الصحية التي يكفلها الصندوق، ودخلت حيز التنفيذ في شهر يونيو سنة 2019؛ لكن أغلب المشغلين لا يصرّحون بالعاملات المنزليات المهاجرات لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسب إفادة حياة برحو، رئيسة هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين.

وأكدت برحو، في تصريح لهسبريس، أن المهاجرات اللواتي يشتغلن في البيوت ومحلات التدليك والمطابخ في المطاعم، وأغلبهن من آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء، أصبحن بدون دخل منذ إغلاق المطاعم ومراكز التدليك أبوابها؛ في حين فضّل المشغّلون تسريح عاملات البيوت إلى حين تجاوز مرحلة الوباء.

وأضافت أن هؤلاء المهاجرات فقدن مصدر دخلهنّ الوحيد، بعد أن اضطررن إلى المكوث في بيوتهن، ولم يتمكنّ من الاستفادة من أي تعويض عن فقدان الشغل، بخلاف العمال المغاربة المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو المواطنين حاملي بطاقة "راميد"، المستفيدين من الدعم، على الرغم من أنهن متبوعات بمصاريف استئجار البيوت ومتطلبات الحياة اليومية.

وثمّة مشغّلون آخرون فضلوا إبقاء عاملات البيوت المهاجرات لديهم، لكن حالة الطوارئ الصحية التي تشهدها البلاد، والتي تمنع الخروج إلا للضرورة القصوى، تجعل هؤلاء العاملات عُرضة للاستغلال من طرف مشغليهن، إذ لا يتمّ تمتيعهن بالعطلة الأسبوعية المنصوص عليها في قانون العمال المنزليين، ويواصلن عملهن على غرار باقي الأيام العادية.

وينص القانون على وجوب تمتيع العاملة أو العامل المنزلي بعطلة أسبوعية لا تقل عن 24 ساعة متواصلة؛ لكن هذا البند لا يتم احترامه حاليا من طرف بعض المشغّلين، إذ تستمر العاملات المنزليات المهاجرات في العمل طيلة أيام الأسبوع، بما في ذلك يوم العطلة الأسبوعية القانونية، بدون الحصول على أجر إضافي، وفق إفادة حياة برحو، داعية الحكومة إلى الالتفاتة إلى هذه الفئة، ومنحها مساعدة مالية على غرار باقي العمال المغاربة المستفيدين من الدعم المصروف من صندوق تدبير جائحة كورونا.

قد يهمك أيضَا :

الدعم المباشر للأسر يفتح باب إخراج السجل الاجتماعي في المغرب

منظمة العمل الدولية ترجح إلغاء 195 مليون وظيفة في العالم بسبب كورونا

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأميرة للا أسماء تترأس حفل توقيع مذكرة تفاهم بين…
أنجلينا جولي تجدد تضامنها مع غزة وتشارك تقريراً صادماً…
المحكمة العليا في بريطانيا تؤيد اعتماد التعريف البيولوجي للمرأة…
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يكشف عن تحديات واجهها…
5 نساء يطالبن بتعويضات من ورثة محمد الفايد في…

اخر الاخبار

أنقرة تلقي القبض على عنصر إخواني من خلية "حسم"…
الكرملين لا يستبعد لقاءً بين بوتين وترامب في بكين…
الجيش اللبناني يوقف 63 سوريًا لدخولهم غير الشرعي و7…
إرتفاع عدد ضحايا منتظري المساعدات في غزة إلى أكثر…

فن وموسيقى

أنغام تنفي إصابتها بسرطان الثدي وتطمئن جمهورها قبل طرح…
لطيفة تؤكد أن ألبوم "قلبي ارتاح" يعكس روحها وأعادت…
جيهان الشماشرجي سعيدة بتجسيد دور مركب ومعقد في فيلم…
نانسي عجرم تكشف لمحة أولى من ألبومها المنتظر "Nancy11"…

أخبار النجوم

إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق
سيد رجب يتعرض للإصابة أثناء تصوير فيلم شلة ثانوي
آمال ماهر ترد على جدل صوت مصر وتؤكد أن…
ليلى علوي تستعيد كواليس بعض أعمالها الفنية بصور نادرة

رياضة

والد لامين يامال يعلق على أزمة احتفال "عيد الميلاد"
أندية سعودية تبدي اهتمامها بضم يوسف النصيري
المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
أنس جابر تُعلن التوقف المؤقت عن التنس لأنها لم…

صحة وتغذية

ابتكار طبي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب بشكل…
التمارين الرياضية تفتح باب الأمل للتخلص من الأرق وتحسين…
مناطق منسية تقلل فاعلية الواقي الشمسي رغم اهميته الكبيره…
تناول ثمرتين من الكيوي يومياً يعزز صحة الأمعاء ويكافح…

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل ترحّل غريتا تونبرغ إلى فرنسا عقب اعتراض سفينة…
كامالا هاريس تنتقد طريقة ترامب في التعامل مع متظاهري…
الأميرة للا مريم تترأس مراسم الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإحداث…
وزيرة التضامن المغربية تؤكد ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تحديات…