ترأس صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وفدا مغربيا للمشاركة في فعاليات اجتماع الجامعة الصيفية لجمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف"، الذي يعد من أقوى مواعيد الدخول السياسي والاقتصادي الفرنسي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي لا يفصل إلا أقل من شهر عن الدورة الثانية للجامعة الصيفية لـ«الباطرونا» المغربية، الذي ستحتضنه مدينة الدار البيضاء في سبتمبر/ أيلول المقبل.

أقرا ايضا:

مزوار يؤكّد أن المغرب بوابة دخول الاستثمارات الصينية إلى أفريقيا​

ومزوار الذي كان مرفوقا بمحمد الكتاني الرئيس المدير العام لـ«التجاري وفابنك»، ويترأس كذلك رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية ومصطفى ملوك رئيس لجنة التواصل بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولين من »ميديف» تمحورت بالأساس حول تعزيز علاقات هي أصلا متينة بين الجانبين.

"قدومنا إلى هنا على بعد أسبوعين من عقد الجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكل مناسبة للقاء رئيس ميديف وفريق عمله من أجل التبادل حول مختلف مواضيع أجندة الشراكة بين القطاع الخاص المغربي والقطاع الخاص الفرنسي، يقول مزوار مشيدا بأهمية الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا.

كما أكد المتحدث ذاته أن الأجندات القادمة بين البلدين تكتسي أهمية بالغة، مشيرا في هذا السياق إلى الاجتماع المقبل رفيع المستوى المرتقب عقده في شهر ديسمبر المقبل، وإلى توجه وفد عن ميديف للمغرب في أكتوبر المقبل من أجل مهمة اقتصادية وتجارية ستتمحور حول موضوع «الابتكار ومدينة مستدامة».

ويشار إلى أن هذه الجامعة، تنعقد هذه السنة تحت شعار «مستقبلنا، مناخ، انعدام المساواة، نزاعات... أي رأسمالية للغد؟» على مدى يومين، فيما سيحضرها  أزيد من 7000 رئيس مقاولة، وسيحضرها أيضا رجال سياسة فرنسيون ودوليون لمناقشة والتبادل حول مستقبل الرأسمالية.

قد يهمك ايضا:

رئيس "ميديف" يؤكد أن تحقيق النمو في السوق الأفريقية يشكل أولوية لأرباب العمل

الاتحاد العام لمقاولات المغرب يُطالب بالإصلاح الأساسي للنظام الجبائي