أعلنت نقابة الصحافيين، رفضها لما وصفته بتجاهل لجنة العشرة لكل التعديلات والمقترحات التي قدمتها النقابة.وقالت النقابة، في بيان لها، الاثنين، إن اللجنة تجاهلت المطالب الدائمة للجماعة الصحافية، وفي مقدمتها النصوص الخاصة بمنع غلق الصحف بأي طريقة، والنص صراحة على إلغاء العقوبات السالبة للحريات في قضايا النشر ، وأن التعديلات المقترحة من اللجنة جاءت نسخة من دستور 2012.وقال نقيب الصحافيين المصريين، ضياء رشوان، في مؤتمر صحافي، الاثنين، إن "التعديلات أصرت على التكريس لمصادرة الصحف، وتم استخدام عبارات مطاطة فيما يتعلق بحرية الصحافة، بما يفتح الباب أمام النيل منها".وتابع "تجاهلت اللجنة مقترحات النقابة فيما يتعلق بحق الصحفي في الحصول على المعلومات، ووضعت نصًا فضفاضًا وتركت تحديد حق الحصول على المعلومات للقانون وليس الدستور، وتجاهلت النص صراحة على كون الصحافة سلطة رابعة".كما طالب المجلس لجنة الـ"خمسين"، بالاستجابة للمقترحات الـ 9، وكلف المجلس نقيب الصحافيين، وممثلها في اللجنة بالاتصال بالقوى الوطنية جميعها لمطالبتهم بإقرار مقترحات النقابة، مؤكدًا أنه لن يقبل التعامل بالمنهج القديم بتجاهل مطالب الجماعة الوطنية.وختمت النقابة بيانها بالتأكيد "أن هذه المواد لا تحقق مكتسبات خاصة للمهنة، ولكنها دفاع عن حق المعرفة".وقال رشوان "إنه في إطار ما حدث خلال الفترة الماضية وتم عرضه على مجلس نقابة الصحافيين من مشكلات عديدة حول عمل الإعلاميين خلال فترة حظر التجول، فقد قررت النقابة التمسك بحق الصحفيين باعتماد كارنيه النقابة تصريحًا قانونيًا للمرور خلال فترة الحظر".وأكد مجلس نقابة الصحافيين في بيانه، ضرورة منح تصاريح مرور للزملاء الصحافيين من غير أعضاء المجلس والفنيين وعمال المطابع في المؤسسات الصحافية والزملاء العاملين في القنوات، والذين تستلزم طبيعة عملهم التجول خلال الحظر منحهم تصاريح مرور، والسماح للفئات السابقة بالمرور من خلال حارات مخصصة لحاملي التصاريح وبخاصة أن عملهم يتطلب السرعة.وقرر صرف معاش استثنائي لمدير مكتب "الأهرام"، تامر عبدالرءوف، والصحفي بـ"الجمهورية"، أحمد عبدالجواد، والذين لقيا حتفيهما عقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في أماكن مختلفة.وقرر المجلس أيضًا السعي لدى السلطات المختصة لاعتبارهما ضمن شهداء الثورة، كما سبق المجلس واعتبر أن أعضاء النقابة، أحمد عاصم وصلاح الدين حسن، وكذلك سيفعل مع الصحافية في جريدة "جلف نيوز"، وابنة المستشار الإعلامي السابق للرئيس المعزول، حبيبة عبدالعزيز.واختتم بيانه أنه سجل أكثر من 50 اعتداء على الصحافيين منذ 30 حزيران/يونيو وإلى الآن، مناشدًا الزملاء كلهم بالتقدم ببلاغاتهم وشهاداتهم